هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
"إذا نحنا تخبينا ببيوتنا، بيوتنا وين بتتخبا!" وحدها كلمات الطفلة لمى ذات الأعوام العشرة المذعورة استطاعت اختزال المشهد.
سقط عدد من الصواريخ وقذائف الهاون، صباح اليوم الخميس، على مناطق مختلفة من دمشق، وذلك بعد تهديد فصيل معارض بشن هجوم صاروخي على مواقع للنظام ردّا على قصفه للمدنيين، بحسب ناشطين سوريين معارضين..
قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن عبوة ناسفة انفجرت، ظهر الأحد، بالقرب من قلعة دمشق وسط العاصمة السورية مستهدفةً حافلة كان يستقلها عدد من عناصر "الميليشيات الطائفية" ما أدى لمقتل وجرح العشرات منهم.
استجاب النظام السوري بشكل جزئي لتهديدات كانت أطلقتها كتائب الثوار العاملة في "وادي بردى" بريف دمشق بقطع المياه عن العاصمة دمشق أو التحكم بمنسوب المياه المتدفق إليها على الأقل، إذا لم يتم إطلاق سراح نساء المنطقة. وقد أفرج النظام عن عن أم وابنتها ورضيع ولد في السجن، وهو ما يشكل استجابة جزئية.
رد "جيش الإسلام"، على الغارات التي نفذها الطيران الحربي للنظام، الأحد، على مناطق بالغوطة الشرقية، وحي جوبر بالعاصمة دمشق، بقصف مواقع للنظام بالعاصمة، ومحيطها بصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون.
لقي 92 شخصاً حتفهم في الهجمات التي شنتها، الجمعة، القوات التابعة لنظام بشار الأسد، براً وجواً على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، في عدد من المدن السورية، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
قتل 32 شخصاً على الأقل بينهم ستة أطفال في غارات نفذتها طائرات النظام السوري، الجمعة، على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
تسعى دار الأوبرا في دمشق لنفض غبار الحرب عنها وإلى إعادة الجمهور إلى مقاعدها المخملية بعيدا عن أعمال العنف التي تجتاح البلاد.
أكد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أهمية تمازج الرؤية الاقتصادية بين النظام السوري وإيران مع الرؤية السياسية والاستراتيجية في العلاقات بينهما، مشددا على ضرورة تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات، لتحقيق المصالح المشتركة.
قال التلفزيون السوري الرسمي: "إن الرئيس بشار الأسد صلى في مسجد بالعاصمة دمشق الأحد، في أحدث ظهور علني له في عدة مناسبات في الآونة الأخيرة".
أعلن "جيش الإسلام" في سوريا الأحد، القضاء على "ما يسمى بجيش الأمة، ضمن حملة لتطهير البلاد من رجس الفساد في دوما"..
لقي 6 أشخاص حتفهم، بينما أُصيب 40 آخرون في قصف بالقنابل الفراغية، شنته طائرات حربية تابعة للنظام السوري، اليوم الجمعة، على بلدة "عين ترما" بالعاصمة السورية دمشق.
قتل مسؤول حركة فتح الفلسطينية بمخيم اليرموك، أكبر المخيمات الفلسطينية بسوريا، على يد "مجهول أو مجهولين"، بحسب ما نقله أحد الناشطين المحليين.
لم يعد "تشبيح" عناصر مليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام السوري يقتصر على التجوال داخل مدينة دمشق بسياراتهم مع رفع صوت الأغاني الطائفية، بل تعداه إلى خطف الفتيات أمام أعين المارة، على حد قول الناشط في المكتب الإعلامي في دمشق "كريم الشامي".
بالقرب من أسوار قلعة دمشق العريقة التي شهدت على تاريخ المدينة الأقدم في العالم، تعالت الصيحات الطائفية التي هتفت بها حناجر الوفد "الشيعي" القادم إلى دمشق، الذي مضى بطريقه من جوار القلعة باتجاه حارات حي العمارة الدمشقي لزيارة مقام "السيدة رقية".
"من أجل أنات الجرحى والمصابين، من أجل النساء والأطفال المحاصرين، لنقف معا ضد ظالم حرمنا من أبسط حقوق الحياة"، بهذه الكلمات بدأ ناشطون مدنيون في غوطة دمشق حملتهم الإعلامية العالمية الجديدة، للمطالبة بفتح معابر وممرات إنسانية لبلدات الريف الدمشقي المحاصرة في الغوطتين، الشرقية والغربية.