هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذا الشعب يتوق لقيادة (أشخاص أو كيانات) مخلصة متوحدة، تستطيع أن توجهه بكل آليات العمل المدني.. أفلا تكونون شجعانا لهذه المهمة لأجل وطنكم، أو حتى تكفيرا عن خطاياكم في حقه لتثبتوا له أنكم جديرون بأن تتبعون مطالبه وحقوقه قبل أن يتبعكم هو؟
أن يكون في بلدك ثورة يعني أن يكون في بلدك شعب حي، شعب لا يقبل الدنية، شعب طاهر من أدرانه بعد أن توضأ بالثورة واغتسل من نجاسات العبودية المفروضة بفعل السلاح
اعتقل النظام السوري عضوا في اللجنة الدستورية التي أعلن عن تشكيلها مؤخرا، ما يطرح تساؤلات عن الحماية التي يتمتع بها أعضاء اللجنة، ومدى توفر البيئة السياسية المناسبة لصياغة الدستور
الجمعة الأولى تمت إدارتها بشكل يختلف عن الجمعة الثانية؛ والأسلوب الذي اتبعه النظام في فترة ما بين الجمعتين يعطي دلالة على رعب النظام وخوفه الشديد من أي تحرك
انقسم الناس في تلقيهم لما حدث ما بين مترقب حذر يكتفي بالمشاهدة ولا يشارك حتى بكلمة، وبين متفائل شديد التفاؤل يتصور أن النظام قد يختفي عن الوجود في الجمعة التي سماها جمعة الخلاص، وكأن النظام سيسلم بهذه البساطة..
خرج العراقيون يطالبون بتحسين أوضاعهم المعيشية، وتوفير فرص عمل للعاطلين، ومحاربة الفساد الذي استشرى في البلاد في حماية السلطة ورعاتها الإقليميين والدوليين، ولكن الحراك ما لبث أن التحم بشعارات الربيع العربي..
لا أحد يريد منك نظريات في الإصلاح السياسي.. لا تعتمد على إنصات الناس لك اليوم، أو صبرهم على ما تقول.. لعبة "الجماهير" لعبة خطرة للغاية، وهذه الجماهير التي ترفعك على أكتافها اليوم.. من الممكن أن ترفعك إلى المقصلة غدا..
كُتب الكثير عن الثورات المغدورة في العالم العربي. فالثورة في سوريا ومصر والسودان والجزائر واليمن ليبيا وتونس؛ فيها الكثير من زخم المؤامرات والتواطؤ المستمر، والعديد من الدروس البليغة
ربما قد دقت ساعة الشعب، وهو قادر (وسيفعل) لكن.. هل دقت ساعة السياسيين والمفكريين والإعلاميين، وكل مصري مهموم بالشأن العام، ليكونوا على قدر المسؤولية؟!?
سيستمر الشعب بالتظاهر ولن يكل أو يتعب، بل سيبدع في تظاهراته، وسيجد أماكن بديلة يخرج فيها بدلاً من تلك الميادين التي طوقوها بالحواجز والدبابات، وسيفاجئهم من حيث لم يحتسبوا
تقسيم الثورات لمدنية سلمية وأخرى عسكرية دموية تقسيمات ملتوية لا تمت للواقع بصلة؛ فالثورة هي فعل إنساني جمعي يمتلك أدواته بانضباط ومعرفة وتمكن
يجب أن يستفاد من الطوفان القادم بترشيده حتى لا تتحول الثورة إلى فوضى.. يجب أن تعلم الجماهير لماذا تخرج، ولماذا تضحي. كما يجب أن تعلم الثورة تحتاج أمرين: نفس طويل وكسر لحاجز الخوف
مهمة اللجنة ستكون في إعادة صياغة الدستور ضمن عملية انتقال سياسي، وهذه عبارة فضفاضة
هذه التصورات جميعها كانت سبباً في تثبيط الهمم، وفي تخاذل البعض، فما دام الانقلاب واقعا لا محالة، فلماذا نكون طرفاً فيه؟ ولماذا نشارك في تمكين طرف في السلطة من الطرف الآخر؟!
لو ضاعت هذه الفرصة من أيدينا وبقي السيسي جاثما على الصدور وعاد من نيويورك كرئيس لمصر؛ فترقبوا الطامة الكبرى.. انتقاما أعمى ومذابح وقمعا أكثر فأكثر
يبدو أن الموجة المضادة للثورات وحركات النهضة في المنطقة العربية قد بلغت مداها؛ وبدأت تظهر عليها مظاهر الإنهاك والاستنزاف، وبدأت الشقوق والصدوع تظهر في جدرانها، بحيث بدأت تتجه نحو الانحسار.