هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رصد موفد "عربي21" تطلعات الشباب في العاصمة السورية دمشق، لمستقبل بلادهم بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا..
هاني بشر يكتب: يبدو أن الجهات الاستشارية والشخصيات التي اعتمد عليها أحمد الشرع رسخت لديه هذا المفهوم، فطبعت كل تصريحاته بطابع الحديث عن الدولة والنظام وتهميش نمط الهيئة والفصائل، بل والتحدث عن حلها لصالح الدولة والنظام العام..
نور الدين العلوي يكتب: انشغال حكومات الربيع العربي في تونس ومصر بضرورة تحصيل رضا الغرب عنها أفشلها، وهذا درس مجاني أمام الشعب السوري وأمام نخبه الوطنية، التي نسمع بعضها الآن يتكلم بوعي متقدم جدا.
ياسر عبد العزيز يكتب: صرخت سيدة صيدنايا في وجه بيدرسون: "بعد ماذا أتيتم؟ لا نريدكم بعد الآن"، قبل أن تلقي بحذائها على سيارة الأمم المتحدة.. صرختها لها رمزيتها ودلالتها، ففي ظل حالة التسامح التي حملها الثوار مع تحرير دمشق، والتي لا أرى لها محلا في كثير من المواضع
المظاهرة التي تعد أول تحرك كبير من نوعه رافض للحكم الانتقالي، الذي تقوده إدارة العمليات العسكرية والحكومة الانتقالية، أثار جدلا واسعا من خلال الهتافات والشعارات المرفوعة، إضافة إلى خلفيات المنظمين السياسية.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: نقدم هذه الإشارات المفعمة بالتحديات التي تواجه الثورة تعجيزا لأهلها ولا أهل الحركة فيها؛ الذين قاموا بهذا الإنجاز العظيم بتحرير سوريا من هذا الطاغية، لكن لنبصر هؤلاء بمواقع أقدامهم المستقبلية، بقصد الاعتبار من كل ما مر بنا من أحداث وخبرات ومن أيام سابقة وجب تذكرها في هذا المقام
حمزة زوبع يكتب: احتشدت دول أوروبا وأمريكا والدول العربية من أجل إعادة إحياء قرار مجلس الأمن الصادر في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2015 أي قبل عشر سنوات في محاولة اعتبرها بداية للثورة المضادة أو الانقلاب على الثورة السورية، فلماذا اجتمعوا؟ وهل يصلح القرار الذي كان يصلح للخروج من الأزمة السورية حينئذ للتطبيق اليوم بعد أن انتهت الأزمة؟
محمود النجار يكتب: تجربة بعض دول الربيع العربي التي سقطت من جديد بيد النظام القديم تمثل درسا مهما للثورة السورية، ولا أظن أن من السهل أن تقع سوريا في ذات الفخ، فإن وقعت، لا قدر الله، فما علينا إلا أن نقرأ الفاتحة على مشاريع التحرر العربية وفكرتها..
قالت والدة منشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت٬ إن فلسطين في دماء كل السوريين٬ وإننا لن ننساها ونحن نفرح بنجاح الثورة السورية..
سليم عزوز يكتب: منذ أن سقط النظام في سوريا والأعصاب في مصر منفلتة، ويركز بعض الإعلاميين في خطابهم على أن الجيش المصري قوي، وقادر على حماية مصر، فيبدو الكلام بلا سياق مفهوم، ولا تعرف هل هي رسائل لإسرائيل مثلا، لأن الكلام أحيانا يكون عن القدرة على حماية الحدود، أم أنه موجه للأشرار، الذين ربما يغريهم المشهد السوري فيعملون على تقليده..
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خطابا لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه عددا من الإعلاميين، حيث أطلق تصريحات رآها الكثيرون تخوفا واضحا من مصير بشار الأسد.
إبراهيم أبو محمد يكتب: طريق الثورة طويل ومحفوف بالمخاطر، وقبول هذه الثورة بصبغتها وتوجهاتها ليس أمرا سهلا مهما حاول قادتها شرح أنفسهم وبيان رؤيتهم للمستقبل، إذ المحيط الإقليمي والدولي مشبع بسوء الظن، وربما بسوء الفهم وسوء النية معا، والخوف من انتشار عدواها في المنطقة، وكل ذلك قطعا يشارك في تكوين منظومة إقليمية ودولية تجعل من فشل تلك الثورة هدفا وغاية
أحمد البقري يكتب: على المستبدين في عالمنا أن يدركوا أن التغيير قادم لا محالة، وأن الخيار الوحيد لضمان استقرارهم هو الإصلاح الحقيقي والاستماع لصوت الشعوب بدلا من محاولة إسكاته
محسن محمد صالح يكتب: أيا كان موقف النظام، فإن موقف الشعب السوري تجاه فلسطين كان متقدما على نظامه السياسي، وكان راسخا وعميقا وصادقا لا يتزعزع، وهو دعمٌ غير محكوم بالمصالح والتكتيكات، فهي جزء من لحمه ودمه. ولذلك لم يكن ثمة غرابة أن تُقدِّر المقاومة الفلسطينية ذلك، وأن ترفض أن تكون أداة بيد النظام ضد شعبه، وأن تضطر للمغادرة وتخسر قاعدتها الاستراتيجية الأساس في الخارج، انسجاما مع نفسها وتقديرا للشعب السوري ودوره
يكتب صيام: التحديات التي تواجهها القيادات الجديدة كبيرة، خاصة أن إسرائيل استغلت الفراغ الأمني والعسكري وتقوم بتدمير كل إمكانيات سوريا الدولة.
هرب الأسد ليلا بعد وصول المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، ووصل روسيا التي منحته اللجوء السياسي.