هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجندة وزاد جولتنا الثانية: أهم عشرين درس تعلمناها من ثورة يناير المجيدة..
من رحم اليأس خرجت الثورة، ومن رحم اليأس والإحباط الآن، فإن الثورة مستمرة، فاليأس حر والرجاء عبد
بعد عشر سنوات من ثورة يناير، فليسمعها مني الجنرال عبد الفتاح السيسي: ثورة يناير منا ونحن منها، ولو عاد بنا الزمان لعدنا.
هنا تكمن الثغرة الأساسية في التجربة التونسية، إنها مريضة اقتصاديا، ولا يمكن حماية الديمقراطية إذا كانت المنظومة الاقتصادية عاطلة ومنتجة للفقر..
أصدر رئيس وزراء النظام المصري، مصطفى مدبولي، قرارا بإحالة "جرائم" من النيابة العامة إلى محاكم أمن الدولة، بالتزامن مع تمديد لقانون "الطوارئ"، وذلك قبل يوم من الذكرى السنوية العاشرة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير..
لم تكن ثورة يناير عملا ترفيا لشباب مراهقين، ولكنها كانت بحق ثورة على ظلم وفساد واستبداد عسكري حكم مصر لمدة ستين عاما، وقد عادت هذه المظالم لتتصاعد مجددا متجاوزة عهد مبارك والسادات..
الغالبية العظمى من الثوّار لو عاد بهم الزمن ألف مرة ستراهم في ميادين التحرير يقولون كلمة الحق، ويخلعون الطاغية العميل الذي سلّم البلاد والعباد إلى أعدائها..
بعد ساعات من إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فتح باب الترشح لعضوية السلطة التنفيذية الجديدة سارع العشرات في كل مناطق ليبيا لتقديم أنفسهم ومطالبة ملتقى الحوار بتزكيتهم..
إن الثورات لا تموت ما دامت أهدافها لم تتحقق، لكنها فقط تتحين الفرصة لفورة جديدة للثوار، تحطم الأغلال، وتكسر قيد الأبطال، وتحرر الأسرى من الأحرار، ليشرق في الكون فجر جديد.
المرض الحقيقي يكمن في اللحظة التأسيسية التي تلاعبت بها النخب التونسية وحوّلت مخرجاتها إلى لحظة من لحظات إعادة التوازن للمنظومة القديمة بدل أن تكون لحظة قطيعة جذرية معها
هذا العقد الأول من حياة الثورة، ما هو إلا مقدمة لمسار النهر الذي ينتهي بطوفان بكسر قيد العبودية، وما الأعوام الماضية إلا ليل حالك ينتهي بفجر جديد، ضياء يملأ الآفاق
هذا الطريق الثالث هو طريق التحاور للوصول إلى حلول وإيجاد آلية للتعايش يتم التوافق عليها
ينظم كل من المعهد الكندي للدراسات الاستراتيجية والتنمية (CISSD) و مركز الحوار المصري الأمريكي بواشنطن، ومركز (Orsam) لدراسات الشرق الأوسط في أنقرة، مؤتمرا دوليا بتقنية الزووم.
الإصرار على أن 30 يونيو كانت "ثورة"، فهو محض ادعاء فارغ، لا يستقيم عقلا؛ لأن النظام الذي تمت الإطاحة به كان نظاما منتخبا انتخابا حرا نزيها، جاء تعبيرا عن إرادة الشعب "صاحب السيادة"
ثمة من يربط ما حدث بتحريض بعض السياسيين على ثورة جديدة مثل تصريح حمة الهمامي أو محمد عبو، أيضا - وهو الأخطر - ترذيل قيس سعيد الدائم للأحزاب، وإرساله الغامض لتهديدات.
عبّر نشطاء مصريون عن أملهم باستعادة "ثورة يناير"، رغم صعوبة الظرف وتشتت "رفقاء الميدان" وفشل محاولات إعادة الاصطفاف..