هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حقيقة لا تحتاج لبرهان، هي أن ثورة السوريين وميلادهم الجديد من رحم القمع والقهر، لم يعد بحاجة لتحليل. فالنفاق الدولي والعربي لمباركة قيامتهم، بُني أساسا على تجاهل مصالحهم وتطلعاتهم، وعدم السماح لأي ترتيبات من شأنها ظهور السوري بولادته الجديدة، ذلك أن مثل هذه القيامة شكلت خطرا جديا على وظيفة الطاغي
شارك المئات من السودانيين، الأربعاء في مظاهرات بالعاصمة الخرطوم، للمطالبة بتحقيق أهداف البصورة ومعالجة المشاكل الاقتصادية للبلاد، وذلك قبيل خطاب مرتقب لرئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك.
أعلن الموقع الرسمي لنادي الزمالك المصري، أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك هاتف رئيس النادي مرتضى منصور، وذلك لتعزيته بوفاة شقيقته
ما هو المقطع الذي ورد في الشهادات وفيه إساءة للرئيس محمد مرسي؟!
رغم نجاح بعض الحركات الإسلامية في مقاومة الاحتلال أو مواجهة التحديات الخارجية، فإن تجربتهم في بناء الدولة وإقامة الحكم العادل والناجح لم تكن في مستوى طموح الناس وآمالهم
يطرح سؤال عميق (لا يزال معلقا فوق رؤوس الجميع)؛ من قبيل كيف يمكن بناء مجتمع مزدهر اقتصاديا واجتماعيا خارج الأطروحات الليبرالية المتوحشة وخارج أطروحات الاشتراكية الفاشلة، وبالاستناد أساسا إلى الإسلام؟
المشكلة الآن هي في أن قوى الحرية والتغيير "قحت" تخوض المعارك الخطأ منذ اليوم الأول، وهي بحكم كونها تنتمي لليسار السوداني، فإنها ترى في الفترة الانتقالية فرصة مواتية للانتصار الأيديولوجي، وإفصاء التيار الإسلامي المنافس
فئة الشباب كانت وما زالت الفئة الأكثر مشاركة وفعالية في الانتفاضات العربية للمطالبة بالحرية والعدالة، وإسقاط النظم التي جلبت البؤس والفقر والحرمان للشعوب العربية، نظرا لأن تلك الفئة تشكل النسبة الكبرى في إطار التركيبة الديموغرافية العربية.
الفترة المقبلة ستكون حامية الوطيس بين قوى الثورة التي عليها الحفاظ على مكاسبها وتعزيزها، وقوى الثورة المضادة التي ستبذل كل طاقتها للانقلاب على المكاسب التي حققها الحراك، وسيظهر ذلك عند صياغة الدستور الجديد
لعلّ ما زاد من أهمية العهدة الرئاسة للسيد قيس سعيّد هو أنها قد بدأت في ظل أزمة سياسية كبرى تؤشر لها المفاوضات المتعثرة لتشكيل الحكومة بعد تكليف السيد الحبيب الجملي برئاستها، بالإضافة إلى المشروع السياسي "الملتبس" للسيد قيس سعيد
السؤال الذي يتحدانا ويطالبنا بإجابة موضوعية اليوم: هل كنتم تعتقدون أن أنظمة حكمت لعقود طويلة كان من الممكن أن تستسلم بسهولة لحراكاتكم وتنسحب تاركة المجال لكم؟
من نكد الحياة الدنيا، أن تكون لافتة الحزب "الحزب الدستوري الحر"، من حظ ونصيب "عبير موسى" وباقي أفراد فرقتها في البرلمان التونسي، وهو أمر يمثل إهانة لهذا العنوان المهم في التاريخ التونسي!
أعلنت "هيئة تنسيق الثورة" في لبنان (غير حكومية)، الأحد، رفضها إعادة تسمية سعد الحريري لرئاسة الحكومة، مؤكدة أنها بصفة عامة ترفض رئيس حكومة من داخل المنظومة السياسية الحالية في البلاد.
إذا نجح دعاة المقاطعة في إقناع الشعب بمقاطعة الانتخابات، فإن هذا سيعني نهاية اللعبة الانتخابية، وسيعود الزخم الثوري إلى الشارع، وسيتمكن من فرض بقية مطالب الثورة
هذا النظام السياسي عقيدة وبنية وفلسفة، يعيد إنتاج نفسة من خلال أي طبقة سياسية جديدة تحكم به، فهو نظام يراعي مصلحة الطبقة السياسية الحاكمة والمرتبطين بها و تهميش أغلبية المجتمع
?هاجم زعيمان إصلاحيان في إيران النظام الحاكم، وشبّها بين ممارسات الحرس الثوري، وحرس "الشاه"، على خلفية ما اعتبرا أنه استخدام مفرط للقوة ضد متظاهرين سلميين..