هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن أبو محمد العدناني، الناطق باسم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أو ما يعرف بـ(داعش)، أمس الأحد، عن تأسيس "دولة الخلافة".
يبدو أن سلوك الدولة الإسلامية في العراق والشام أربك أصدقاءها وأعداءها معا عقب سيطرته على مدينة الموصل، فالتنظيم الأكثر صلابة على الصعيد النظري الإيديولوجي، والأشد عنفا على الصعيد العملي الميداني أظهر طبائع متناقضة على الجبهتين العراقية والسورية.
كتب ديفيد اغناتيوس: ظهرت لقطة في شريط فيديو نشره مؤخرا أحد المسلمين المجندين يبلغ من العمر 20 عاما من مدينة كارديف بمقاطعة ويلز، توضح الولاء الشديد المستوحى من أبو بكر البغدادي، قائد الجماعة المتمردة المعروفة باسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
تعهد مسؤولون عسكريون وسياسيون أردنيون، الأربعاء، بمنع المقاتلين السنة الذين يحققون تقدما في العراق من العبور إلى أراضي المملكة، وقامت قوات عسكرية أردنية باستعراض علني للقوة على حدود البلاد الصحراوية الحصينة مع جاره الشرقي.
كل الصراخ والعويل والتجريم والتخوين بحق التدخل الدولي لوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري تحوّل إلى صمت عندما تعلق بالتدخل الأميركي لإنقاذ نوري المالكي.
قبل ثلاث سنوات كانت المكافأة للقبض عليه أو قتله عشرة ملايين دولار، لكن بعد أن أصبح "نجم الجهاديين الصاعد" فإن الرجل يدخل في معادلة "ترتيب الفوضى" التي تسببت بها الإدارة الأميركية حين سلمت المنطقة لإيران وحليفها نوري المالكي على طبق من فضة.
لا جدال أن الاحتلال الأمريكي للعراق 2003 قام على التلاعب بالهويات الطائفية بطرائق عديدة، فسياسات الهوية الطائفية كانت أحد أهم خطوط استراتيجية المحافظين الجدد لتفتيت المجتمع وتفكيك الدولة لضمان عمليات الهيمنة والسيطرة، وهي السياسة الأثيرة الحاكمة للرؤية الاستشراقية والثقافوية للاستعمار التقليدي..
حاولت الصحافة الإسرائيلية على غرار مثيلتها في التغطية الأمريكية حول ما يحصل في العراق الترويج والتسويق لفكرة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق -المعروفة إعلاميا بـ"داعش" اختصارا- على مدن عراقية وسرعة انتشارها وخطورتها، وحاولت تسليط الضوء على أميرها.
أصبح زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي حقق مقاتلوه مكاسب عسكرية سريعة في العراق النجم الصاعد في عالم الجهاد ويقول مقاتلون إسلاميون إنه مدفوع بعزم لا يلين على مواصلة القتال وإقامة دولة إسلامية تطبق الشريعة بحذافيرها.
في الوقت الذي انشغلت فيه قوى محلية وإقليمية ودولية ببناء تحالفات مشوهة لعرقلة مسار الثورات المطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في العالم العربي لإعادة إنتاج وبناء السلطوية عبر آليات الثورة المضادة من خلال تدبير الانقلابات وعسكرة الثورات وتهجين الخيارات تحت ذريعة "الحرب على الإرهاب".
عندما أعلن أبو بكر البغدادي في التاسع من نيسان/ إبريل 2013 عن تأسيس "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ظن كثيرون أن البغدادي دخل في طور من نوبات الهوس وأصيب بحالة من النرجسية وتلبس بضلالات وأوهام من الجنون
وجه زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري رسالة صوتية جديدة إلى الأطراف المقتتلة من "المجاهدين" في سوريا، يأمرهم بتوقف القتال فورا فيما بينهم ويأمرهم بالنزول تحت أوامر قيادتهم بذلك.
دعا القيادي البارز في تنظيم "قاعدة الجهاد في خراسان" أبو الهدى السوداني، زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أبا بكر البغدادي، إلى "إعادة الخلافة على هدي النبوة"، وهاجم "جبهة النصرة لأهل الشام"، دون أن يسميها، واصفاً عناصرها بـ"المرتدين".
دعا "أمير القوقاز الإسلامية " أبو محمد القوقازي الخميس ، زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش )" أبو بكر البغدادي ، وزعيم تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام " أبو محمد الجولاني إلى أن يتنازل كل واحد منهما للآخر .
كشف " عضو مجلس شورى تنظيم (جبهة النصرة لأهل الشام) أبو عبدالله الشامي، الإثنين،أن "أمير" التنظيم أبو محمد الجولاني بعث بمبادرة إلى زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) أبو بكر البغدادي بأن يتنازل الإثنان عن زعامة التنظيمين ويختارا "أميرا جديدا" عليهما تحت اسم "قاعدة الجهاد في الشام ".
تداولت مواقع إخبارية، الاثنين، نبأ مقتل مساعد أبو بكر البغدادي زعيم "داعش" ويدعى أبو حفصة بنيران قناصة تابعين للجيش العراقي وسط الرمادي.