هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أغلق النظام السوري مخبزا كبيرا في شارع القوتلي في مدينة اللاذقية الساحلية، ويدعى فرن "غزال" على خلفية تخفيض مخصصات الطحين للأفران في المدينة، إضافة إلى الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، وسط ظروف أمنية سيئة تعيشها المدينة.
بث ناشطون صورا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خلال الساعات الماضية صورا من أمام مرفأ اللاذقية بالقرب من المشفى الوطني تظهر المغادرون من المدينة وهم يقفون في طوابير طويلة بانتظار السماح لهم من السلطات السورية بالتوجه الى الباخرة التي ستقلهم باتجاه مدينة "مرسين" التركية، خوفا من أن يتم سحبهم للخد
لم يكن "أ.ج" يفكر، وهو يقضي سنوات حكمه العشر في سجون النظام بأن يجلس مع "عدوه" الذي كتب فيه تقريرا وكان سببا في سجنه، في عزاء ابن الأخير الذي قتل وهو يقاتل في صفوف النظام، كما لم يكن يتوقع أن يناقشه حول الواقع الراهن، خاصة أن كليهما ينتميان لقرية واحدة في ريف اللاذقية.
لم تكن تدرك سمر، وهي إحدى الفتيات السوريات اللواتي يسكن جبل الأكراد في ريف اللاذقية الذي تسيطر عليه كتائب المعارضة، عندما تزوجت من مقاتل أجنبي لم تعرف اسمه ولا نسبه فقط سوى "أبو فلان"، وضع ابنها الذي سيأتي للحياة وسيكتب له أن يحيا دون "نسب".
يروي أحمد، وهو أحد سكان اللاذقية على الساحل السوري، كيف داهمت دورية لأجهزة الأمن التابعة لنظام السوري مقهى في المدينة واقتادت الشباب الموجودين فيه إلى مكان مجهول بعدما نقلتهم في حافلات تتبع جهاز الأمن العسكري.
قال ناشطون من محافظة اللاذقية السورية، إن نظام الأسد بدأ منذ عدة أيام بحملة كبيرة لجلب جميع المطلوبين للخدمة العسكرية والمطلوبين للاحتياط في المدينة وريفها لأول مرة منذ بدء الثورة السورية.
بايع أحد "الشرعيين" البارزين في جبهة النصرة في الساحل السوري تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الشمال السوري، فيما قال أحد المقاتلين المبايعين للتنظيم إن هناك بضع مئات من المقاتلين بانتظار عودة التنظيم الى الساحل، مشيرا إلى أنهم يتلقون الآن الدعم والأوامر من قادة التنظيم في الرقة.
عندما سألنا "ح.ر" عن ابنه البكر"ك.ر" صمت قليلا، ومن ثم قال شعراً عن ابن الشمس الذي لم يرحل، عن ذاك الذي مازال حيّاً في قلبه يخاطبه صباحا ومساء ويرى الحياة من عينيه اللتين أغمضتا إلى الأبد، على حد قوله.
"مُصادر من قبل الأمن العسكري".. هذه العبارة كتبت على باب منزل الشيخ خالد كمال، وهو أحد الشخصيات الدينية المعارضة للنظام السوري في مدينة اللاذقية الساحلية، ضمن أحد الأحياء الذي تقطنه أغلبية مناهضة لنظام بشار الأسد.
شهدت محافظتي طرطوس واللاذقية خلال الأيام الماضية عدة احتجاجات قام بها أشخاص من الطائفة العلوية ضد النظام
طريقة جديدة يستعملها النظام السوري لسد النقص في أعداد المقاتلين في صفوف جيشه النظامي والدفاع الوطني، وآخرها إجبار العاملين في القطاع الحكومي بالانضمام لـ"جيش الدفاع الوطني"، بحسب أحد الموظفين الحكوميين في مدينة اللاذقية.
نقلت معظم الحركات والمنظمات الجهادية، وأهمها "جبهة النصرة"، مراكزها الأساسية في المناطق المحررة إلى الجبال في الساحل السوري، واتخذوا تدابير أمنية معقدة يصعب معها الوصول إليهم في ظل ضربات التحالف الدولي على العراق وسوريا.
تعتبر محافظة اللاذقية من المناطق السورية البعيدة حاليا عن الاشتباكات والقصف المتواصل، فمنطقة الساحل عموما تخضع لسيطرة قوات النظام السوري باستثناء جبلي الأكراد والتركمان شمالا، قرب الحدود التركية. وفي هذه الأثناء تنتشر قوات النظام السوري وميليشيات الشبيحة في مناطق مدينة اللاذقية وجبلة.
داهمت قوات الأمن التابعة للنظام السوري مبنى مؤلف من عدة طوابق يعود لـ"ريبال الأسد" ابن رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، كما قامت أيضا بحملات مداهمات وتفتيش في مدينتي اللاذقية وجبلة طالت الأحياء المعارضة في المدينتين.
اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة بايربوجاق (جبل التركمان) التابعة لمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا، بين قوات النظام السوري والثوار، سمع صداها من منطقة "يايلاداغي" التركية المحاذية للمنطقة.
أطلق نشطاء في الساحل السوري حملة للضغط على فصائل الثوار لمنعها من إطلاق سراح محتجزات ومحتجزين لديها من الموالين للنظام السوري؛ دون صفقة تبادل تتضمن إطلاق سراح نساء وأطفال معتقلين لدى النظام.