هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ربما قد دقت ساعة الشعب، وهو قادر (وسيفعل) لكن.. هل دقت ساعة السياسيين والمفكريين والإعلاميين، وكل مصري مهموم بالشأن العام، ليكونوا على قدر المسؤولية؟!?
وقد أثبتت أحداث الجمعة الماضية ما آلت إليه مصر من استبداد، وإن كان الحراك علامة صحية في ظل موات وانكماش منذ ست سنوات. ومن السنن الكونية أنه ليس من وراء الاستبداد إلا الفساد، وليس وراء الفساد إلا خراب العمران..
على الرغم من كل ما قاموا بفعله وأقدموا على الإنفاق عليه بلا حساب، إلا أن الجماهير لا تزال قادرة على الخروج للتعبير عن إرادة الأمل والقيام بفعل التغيير
وفقا لما هو منظور في المدى القريب، فإن أيا من تلك الوسائل التي استخدموها ذات مقدرة ضعيفة للوقوف أمام فيضان المصداقية التي يتبناها ذاك المقاول الفنان
أصوات ظاهرة في معارضة السيسي، عادت للخطاب التقليدي في الرهان على الدولة نفسها، ممّا يعني أنّها لم تستفد من أهمّ ما في تسجيلات محمد علي التي تحمّست لها، ويعني ركود تفكيرها، وجموده عند ما قبل ثورة يناير حتّى، عند خرافات أسطرة الدولة وجيشها ومؤسساتها
ما تمر به مصر "والمنطقة بالتبعية" منعطف بالغ التعقيد والحساسية، يحتاج إلى قيادة رشيدة للحراك تدرك أهمية تفاعل قوى الداخل (رغم عيوبها) مع ما يحدث، ويحتاج إلى معارضة في الداخل تدرك حساسية الفرصة وآثار ضياعها عليهم..
أدانت المحكمة الابتدائية في الرباط، بالسجن سنة نافذة الصحافية بجريمة "أخبار اليوم"، هاجر الريسوني، وزوجها السوداني رفعت الأمين، بعدما اتهمتهم بالفساد والإجهاض، وإدانة الطاقم الطبي بعقوبات سجنية متفاوتة.
لماذا لا يعرف العراق الاستقرار، وإلى متى ستستمرّ حالة الرعب والفوضى؟
بدأ الموسم الجديد كما انتهى الماضي، في ظل حرب ثلاثية ضد الأهلي، وحملة إعلانية (أحمد سعيدية) ممولة من تركي مع تصوير "الأسيوطي أ" كفريق لا يقهر، والتشكيك في قدرة مدرب الأهلي ومجلس إدارته، كما الفريق كله. ثم جاءت مباراة السوبر لتنسف كل ذلك
أعلن ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء، عن غضبهم وانتقادهم لسلوك ابنة الوزير في السلطة الفلسطينية "تالا حسين الشيخ"..
بصرف النظر عن السياقات التي تمخضت عن محمد علي، وعن الذين يقفون خلفه، وهي كلّها اعتبارات ينبغي استكشافها وتبيّنها وفهمها، فإنّ الأحداث الأخيرة تثبت إمكانية استئناف العمل الفاعل لمواجهة النظام، من خارجه، وباستثمار تناقضاته، وإمكانية إعادة تأطير الجماهير وتنظيمهم
أن ينجح أكاديمي ومثقف مجهول ليست له قاعدة شعبية في الجولة الأولى للانتخابات التونسية (د. قيس سعيد)، فهو أمر قابل للتفسير والفهم بل والقبول، أما أن يكون من يليه في النجاح ثري فاسد ومفسد ومعروف عنه ذلك تأكيدا وليس اتهاما، فذلك مما يلقي في وجوهنا جميعا علامة استفهام كبيرة
أحال جهاز الكسب غير المشروع في وزارة العدل المصرية، الأحد، موظفا كبيرا برئاسة الجمهورية، وآخر بشركة المقاولون العرب (حكومية) إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، في وقت تشهد فيه البلاد مظاهرات ضد رأس النظام عبد الفتاح السيسي.
وضعت نيابة الاحتلال الإسرائيلي السبت، شرطا أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لقبول صفقة الإقرار بالذنب، في ظل لائحة الاتهام المهدد بها عقب جلسة الاستماع..
التحدّي الأكبر أمام الحكومة والبرلمان يتمثّل بجملة ملفّات حسّاسة ودقيقة، ومن أهمّها ملفّ حصر السلاح بيد الدولة