هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألطاف موتي يكتب: التقارب المتزايد بين الهند والولايات المتحدة يؤثر بشكل كبير على علاقتها مع الصين عبر الأبعاد العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية
بناء على أن الهوية بالثقافة والرسالة، وليست بخرافة النقاوة العرقية للسلالة، كما بينا في مقالاتنا السابقة حول الهوية القومية، فلتوضيح هذه المغالطة، أي مغالطة الربط بين الوحدة العرقية والقومية والوحدة الوطنية للأمم والشعوب، نقول؛ إننا لو حاولنا تقسيم العالم إلى عناصر في أعم حدودها على أساس اللون مثلا، بحيث يمكن الحصول على ثلاثة عناصر هي الأسود والأصفر والأبيض، فإن هذا التقسيم لا يصبح صحيحا إلا في حدود مرنة إلى حد بعيد.
نشرت نصا بالفرنسية في جريدة الحزب الشيوعي التونسي حول مشكل الغرب في سعيه لحماية قاعدته الإسرائيلية قبل ارتحالي إلى ماليزيا بقليل في نهايات العقد الأخير من القرن الماضي فوضعت فيه السؤال التالي: ما الشروط التي تمكن الغرب من تحدي المسلمين بجعلهم عاجزين عن التصدي للتوحش الضروري للإبقاء على مليار ونصف منهم أضعف من هذه القاعدة الغربية؟
أخر مفاجأة في التحالف الجديد نعت (ترامب) للرئيس الأوكراني (زيلنسكي) بالمعتوه وغير الكفء والمغرر به مضيفا: "زيلنسكي يدعي كذبا أن الجيش الروسي غزا بلاده واحتل أجزاء منها وأنا أدعوه للاستقالة وإتاحة الفرصة للشعب الأوكراني ليختار حكامه بكل حرية بعد أن قرر وحده تأجيل موعد انتخابات رئاسية وتشريعية أوكرانية كانت مقررة لشهر مايو 2024!
كتب أخونا الأستاذ جمال سلطان منشوراً بعنوان "لماذا رحبت السعودية بأحمد الشرع ولم ترحب بمحمد مرسي؟". وفي هذا المقال مناقشة لأخينا الكريم في نقاطٍ مهمّة رأيت من واجبي إيضاحها، لاسيما أنّ كثيراً منها يردّدها قومٌ آخرون، وليست مقصورةً على الأخ جمال وحده..
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية"..
أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن استهجانه البالغ إزاء سماح دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة شركات أسلحة إسرائيلية في معرض الدفاع الدولي "آيدكس" ومعرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس 2025"، اللذين تُقام فعالياتهما في العاصمة أبو ظبي حتى 21 شباط/فبراير الجاري ، لما يمثّله ذلك من دعم مباشر للآلة الحربية الإسرائيلية، وتعزيز للصناعات العسكرية الإسرائيلية التي تُستخدم في ارتكاب أخطر الجرائم الدولية، وتوفير منصة لترويج وتحقيق الأرباح من أسلحة أثبت استخدامها بالفعل في عمليات عسكرية أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والأعيان المدنية في قطاع غزة ولبنان.
هاجم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فرنسا، قائلا: إن "الاستعمار الفرنسي كان وحشيا وتدميريا وعطل مسيرة الشعب لأكثر من 130 سنة".
في ديسمبر الماضي، نجحت المعارضة السورية المسلّحة في الإطاحة بنظام الأسد بعد صراع دام لأكثر من 13 سنة. ويجمع كثير من الخبراء والمراقبين على أنّ هذه اللحظة التاريخية تعدّ علامة فارقة في تاريخ المنطقة، وقد تفتح الباب واسعاً أمام تحوّلات جيو-سياسية وتغيير في موازن القوى الإقليمية، وتدشّن مرحلة جديدة من التفاعلات الإقليمية..
لا يشبه الفراغ الأمني والسياسي في سوريا كغيره من البلدان العربية الأخرى: موقعها بين شبه الجزيرة العربية وآسيا الوسطى من جهة، وبلاد الرافدين وأرض الكنانة من جهة أخرى، وحدودها مع فلسطين المحتلة من جهة ثالثة، جعلها قِبلة للمسؤولين العرب والدوليين منذ الأيام الأولى التي أعقبت سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي..
حامد أبو العز يكتب: التحول السياسي في سوريا يمثل فرصة فريدة لتنشيط دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الغاية يتطلب تحقيق توازن دقيق بين الاستقرار الداخلي والنشاط الإقليمي
طالب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الأولى للبرلمان)، إبراهيم بوغالي، فرنسا بالاعتراف الرسمي بمسؤوليتها الكاملة عن "الجرائم النووية" التي ارتكبتها في بلاده خلال الفترة 1960-1966.
كنت قد كتبت مجمل هذا المقال منذ ما يقرب من أسبوعين، ولكن جاء خبر الحكم على الشيخ راشد الغنوشي بالمؤبد في تونس؛ في حكم جائر لا يمت بصلة لأي دائرة من دوائر العقل أو القانون، ولعل من حسن الأقدار أن تأخر، حتى أقرأ مقال أخي العزيز الأستاذ جمال سلطان، والذي جاء بعنوان (لماذا رحبت السعودية بأحمد الشرع ولم ترحب بمحمد مرسي؟) والمنشور على موقع "عربي21"..
أجرى الرئيس الروسي اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وأكد خلال الاتصال استعداد موسكو لمراجعة كافة الاتفاقيات المبرمة مع النظام المخلوع.
لا أنكر أن ظاهر ما عليه حال الإقليم وحال العالم قد يوحي لنتنياهو وترامب أن يتوهما أن قابلية فرض السلام بالقوة أمر ممكن بعد ما حققه الطوفان في فلسطين وما حققه الربيع في دمشق..
سعيد الحاج يكتب: ثمة مصالح مشتركة عميقة وجوهرية بين أنقرة ودمشق، ما سيفضي إلى تفاهمات واتفاقات عديدة في مختلف المجالات، ما يمنح تركيا وضعا خاصا وعلاقات متميزة مع القيادة الجديدة، لكن دون التماهي ومنطق التبعية، إذ تبقى هناك مساحات من الاختلاف في الأولويات أو النظر للملفات كما بين أي دولتين أخريين.