هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طارق أوشن يكتب: عندما تصبح التسريبات الصحفية والحوارات المثيرة للجدل الوسيلة الأمثل لتصريف المواقف وتسجيل النقاط، فاعلم أن التخبط ربما صار العلامة البارزة للديبلوماسية الفرنسية، التي يبدو أنها لم تكن مستعدة للتعامل مع تنامي ردود الفعل المعادية لسياستها الأفريقية، بنسخها القديمة وبنسختها الماكرونية التي تدعي السعي للتغيير.
محمد صالح البدراني يكتب: في منطقتنا هنالك جناحان قابلان للتكامل والتحليق العالي للحفاظ على معادلة الاستقرار والأمن بكل أنواعه في المنطقة؛ هما تركيا بقيادة حصيفة وعقلية بنّاءة واستراتيجية التفكير، والسعودية التي تعتبر بقيادتها الشابة تحمل معاني كبيرة من الحراك والطموح؛ وتعد الجانب الموازن للجناح التركي من نواح عدة تدعم الديمومة والمطاولة، وفي الاقتصاد والمرونة السياسية والعلاقات الدولية
غازي دحمان يكتب: يتوجب إدراك صعوبة التعويل على الطرف العربي في أن يكون له دور مؤثر في التوصل إلى حل للأزمة السورية، وسيتحول هذا الحراك إلى فرصة لحل مشاكل العرب مع النظام السوري الذي يواجه الأطراف العربية بأوراق قوّة عديدة
يتطرق الكاتب إلى عالم الاقتصاد جون مينارد كينيز (1883 - 1948) John Meynard Keynes المتحرج من جامعة كامبردج، بوصفه مدركا تماما للعيوب المختلفة في السوق التي كشفها مارشال وبيجو، ومع ذلك، فإن شجبه لرأسمالية عدم التدخل قد تجاوز إلى حد بعيد الانتقادات السابقة، فقد لام "الفوضى الاقتصادية" للأسواق الحرة من أجل التسبب في مستوى عال من البطالة والتفاوت الشديد في توزيع الدخل.
جمال الجمل يكتب: العالم في مرحلة تحولات، لا بد وأن تنهي حقبة "الحاكم الواحد" وتحد من تأثيرات التبعية الذليلة لواشنطن، وبالتالي لا بد من تشجيع التعاون متعدد الأطراف حسب ما تقتضي المصالح الوطنية، وليس خضوعا للتحالفات والأوامر المطبوخة في المكتب البيضاوي
أميرة أبو الفتوح تكتب: هل يعني ذلك بداية خروج السعودية من العباءة الأمريكية وتمردها على واشنطن بسبب سياسات ومواقف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تجاهها، والتي توترت كثيراً في الفترة الأخيرة، على الرغم من زيارته للرياض في تموز/ يوليو الماضي لاسترضاء ابن سلمان ولكنه لم يجن منها ما أراده، وهنالك أعلنها صراحة أن أمريكا لن تترك فراغاً في الشرق الأوسط لتملأه الصين أو روسيا ولن تسمح لهما إطلاقاً بالنفاذ والتسلل إلى منطقة الشرق الأوسط
ساري عرابي يكتب: لا يمكن السعي لتحقّق الذات العربية، أو لأيّ دولة عربية ثقيلة إقليميّاً ودوليّاً بالتعويل على هذا الاستعمار، أو بالتحالف مع "إسرائيل"، بل بالقطع مع ذلك كلّه، ودعم القضية الفلسطينية، أي أنّ العرب ليسوا فقط أولى من غيرهم بالقضية الفلسطينية..
أبدت أوساط داخل الاحتلال الإسرائيلي مخاوفها من التأثير السلبي لعزم بلدية حيفا إقامة نصب تذكاري للأرمن على العلاقات الإسرائيلية التركية التي شهدت تطورا في الآونة الأخيرة..
قال الخبير في الشأن الإيراني ومدير مركز دراسات الخليج في جامعة قطر محجوب الزويري إن الإجهاد الذي أصاب المجتمع الدولي جراء الحرب في أوكرانيا ورغبة الرياض وطهران دفعا باتجاه توقيع اتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما..
لا يخفي الإسرائليون قلقهم من الاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية، ويعتقد الخبير تسفي برئيل أن الاتفاق قد يبدد حلم تل أبيب بإقامة تحالف عربي مناهض لإيران.
محمود البازي يكتب: الهدف الأساس من هذه العملية هو تحويل الصراع الأمني وسباق التسلح إلى عملية إدارة النزاع، والتنافس في الملعب الاقتصادي والتنمية المستدامة وإقامة توازن إيجابي في العلاقات بين المحور الشرقي والغربي
اعتبر معارضون إسرائيليون أن الإعلان المشترك الصادر عن طهران والرياض الجمعة بشأن رغبتهما في استعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 2016 بمثابة نكسة شخصية لنتنياهو.
أفادت وسائل إعلام عبرية بمغادرة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى واشنطن مساء السبت، وسيخطب مساء اليوم أمام مؤتمر "البوندس"، وهي منظمة تعمل على بيع سندات الحكومة الإسرائيلية لمستثمرين أجانب.
ممدوح الولي يكتب: يحتاج الأمر لبعض الوقت حتى يمكن الحكم على نجاح الصلح بين البلدين، من خلال مدى التنسيق بين البلدين داخل أوبك وأوبك بلس في الشهور المقبلة، ومدى نجاح المفاوضات السعودية مع الحوثيين لحل المشكلة اليمنية، ومدى الوفاق بين الأطراف اللبنانية للاتفاق عل اختيار رئيس جديد للبلاد، وإمكانية عودة سوريا للجامعة العربية، ومدى التهدئة بين النظام الحاكم في البحرين وبين الشيعة هناك، وهو ما يشير من ناحية أخرى إلى مدى التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدث في المنطقة، في حالة نجاح الصلح بين البلدين
بلال أنور البرعاوي يكتب: إن الاتفاق الإيراني السعودي لا يعد مفاجئا لذاته فحسب، وبل ولكونه يحمل بصمات الصين في الرعاية والإخراج على غير العادات المتبعة في المنطقة العربية ومحيطها، ليجعلنا أكثر شكّا وحيرة وتساؤلا عن الكثير من النقاط والسيناريوهات المفسرة لما جرى
ياسين التميمي يكتب: يمكن اختبار جدية إيران في بناء تفاهمات مستدامة مع الرياض، من خلال المساحة التي يمكن أن تتركها للسعودية في اليمن، ويقيني أن طهران ستعمل بكل السبل الممكنة لتمكين حلفائها الحوثيين وإبقاء مشروعهم السياسي عصياً على الهضم من جانب السعودية..