هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال حصاره الاقتصادي والمعيشي على الشعب الفلسطيني في غزة، في محاولة فاشلة لكسر إرادته، تتطلع أوساطه الأمنية والاستخبارية لملاحقة المقاومة الفلسطينية خارج حدود الأراضي المحتلة، بالزعم أن هناك دولا في المنطقة تدعمها مالياً، ومنها تركيا، حيث لا يتورع الاحتلال بالتحريض عليها، بزعم أنها تؤوي في أراضيها قادة حماس، وتسهّل لهم معاملاتهم المالية وتحركاتهم.
فيما يلي إنفوغراف بأبرز محطات حياة السنوار حتى استشهاده:
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن قوات الاحتلال قتلت شخصين يشبته بأنهما دخلا من الأردن عبر الحدود مع الأراضي المحتلة، نحو مستوطنة نيئوت هكيكار.
أوضح جهاز الدفاع المدني، أن: "الجيش الإسرائيلي يقصف وينسف مباني ومنازل وبنية تحتية بمحافظة شمال القطاع، في ظل عملية الإبادة والتطهير العرقي هناك".
شككت أوساط لدى الاحتلال الإسرائيلي في إمكانية القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتحقيق النصر الذي يتغنى به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ ما يزيد عن العام، رغم استشهاد قائد الحركة يحيى السنوار.
حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس، من الخطر المحدق بحياة 14 ألف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن "أكثر من 3 أسرى يقتلون في الشهر، وهذا لم يحدث في التاريخ ولا يحدث في أي سجن في العالم".
كشفت مصادر لبنانية، عن عمليات خداع وتضليل نفذها الاحتلال الإسرائيلي، لإقناع حزب الله بشراء أجهزة "البيجر" المفخخة، التي جرى تفجيرها مؤخرا، وأدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف من عناصر الحزب.
قال حزب الله؛ إن خسائر الجيش الإسرائيلي منذ توغله البري بلبنان بلغت 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح.
أكد عرفاني، خلال رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيسة مجلس الأمن الدولي، باسكال كريستيان، أنّ: "الكيان الإسرائيلي يشكّل تهديدا حقيقيا ووشيكا على السلام والأمن الدوليين".
أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
علّق رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ محمد الحسن الددو، على استشهاد قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار خلال معارك مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يقول سلامة: عادت القضية الفلسطينية، في الشارع العربي، كما كانت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي تحت عنوان، الصراع العربي الإسرائيلي، بعد أن دأب الإعلام العربي في السنوات الأخيرة، على استخدام تعبير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي،
قال المجلس الإسلامي السوري، إنه "يعبر عن ألمه وافتخاره في الوقت نفسه باستشهاد يحيى القائد يحيى السنوار مع ثلة من رفاقه القادة الأبرار على ثرى غزة الأبية مقبلا غير مدبر".
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاهد التي بثها إعلام الاحتلال لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، حيث وصفها كثيرون بأنها كرست "أسطورة السنوار".
يقول الكبيسي: يمكن للمرء أن يكون له موقف معارض لحركات الإسلام السياسي بالمجمل، وأن يكون لديه اعتراضات موضوعية على سياسات حماس وسلوكها، لكن هذا لا يعطي الحق لأي شخص، كائنا من كان، أن ينزع عن حماس صفة المقاومة.
يظهر السنوار وهو يقاتل طائرة "كواد كابتر" أطلقتها قوات الاحتلال داخل المنزل الذي تحصن فيه، حيث ألقى صوبها عصا كانت بيده اليسرى