هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد مسؤولون أمريكيون مرارا وتكرارا أنهم لا يريدون رؤية حرب أوسع نطاقا تنفجر عبر الحدود الشمالية لـ"إسرائيل" مع لبنان، بينما تكاد الحرب تكمل عامها الأول فإن تل أبيب ليست لديها إستراتيجية للسلام.
يُعرف إبراهيم عقيل أيضا باسم "تحسين" في أوساط حزب الله، ويعتقد أنه رئيس دائرة العمليات العسكرية الخاصة في حزب الله.
أكدت مادوكس، أن "هجمات البيجر الأخيرة ضد "حزب الله" تثبت هذا الأمر، فقد تم تفجير أجهزة النداء/ بيجر التي يستخدمها مقاتلو "حزب الله" في لبنان وسوريا بضربة واحدة، في 17 أيلول/ سبتمبر، مخلّفة 12 قتيلا و 3,000 جريح".
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، باتريك رايد؛ إن الوجود العسكري الأمريكي بمنطقة الشرق الأوسط أكثر كثافة منه في ليلة الهجوم، الذي شنته إيران على "إسرائيل" في نيسان/أبريل الماضي.
نعى حزب الله اثنين من مقاتليه منذ صباح اليوم الجمعة في إطار الموجهات المتبادلة مع الاحتلال الإسرائيلي، ما رفع إجمالي عدد شهدائه منذ الثامن من تشرين الأول /أكتوبر 2023 إلى 480.
محمود الحنفي يكتب: التفجيرات التي طالت لبنان وأصابت آلاف الأشخاص وأحدثت حالة من الرعب لدى المواطنين، تستوجب تحركا دوليا عاجلا، يبدأ بفتح تحقيق واتخاذ إجراءات عاجلة؛ كون أن حدود هذه التفجيرات تخطت حدود لبنان وتداخلت مع عوامل سياسية واقتصادية وأمنية في منطقة مضطربة أساسا، قابلة للانفجار بأي لحظة.
محسن محمد صالح يكتب: يُعزز من عناصر التصعيد الإسرائيلي حالة "غرور القوة" بما لدى الجانب الإسرائيلي من إمكانات عسكرية واستخباراتية متقدمة، وبوجود الدعم العسكري الأمريكي القوي، ووجود بيئات عربية وإسلامية وعالمية، ما زالت عاجزة عن كبح العدوان الإسرائيلي.
حازم عيّاد يكتب: المعركة تزداد خطورة، فقدرة الاحتلال على خوض حرب على جبهتين تكاد تكون معدومة ومستحيلة دون الدعم الأمريكي، وإطلاق عملية جوية واسعة جنوب لبنان دون تشاور مع أوستن يعني غياب الغطاء الجوي عن قطاع غزة، ومزيد من حرية الحركة للمقاومة الفلسطينية التي ستكبد الاحتلال خسائر كبيرة، وهو ما سيدفع أمريكا لإعادة حساباتها لدعم الكيان الإسرائيلي.
قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية لولوة الخاطر؛ إن "رد الفعل البارد أو التقاعس من جانب المجتمع الدولي تجاه هجوم أجهزة البيجر في لبنان، أمر مرعب".
استُجوب ممثلا شركتين تايوانيتين في إطار التحقيق في مصدر أجهزة الاتصال "بيجر"، التي كانت في حوزة عناصر من حزب الله اللبناني، وأدى انفجارها الثلاثاء إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة المئات، في عملية نسبت لإسرائيل، وفق ما أفادت النيابة العامة.
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بعد اجتماع مع نظرائه من فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا في باريس: "أدعو الليلة إلى وقف فوري لإطلاق النار من الجانبين".
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أن "إسرائيل لن تكسب شيئا من الهجمات الجديدة وواسعة النطاق التي وقعت الثلاثاء والأربعاء في لبنان".
وصفت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز، الهجوم الذي شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان حيث تم قصف العشرات من أهداف "حزب الله" في الجنوب، بـ "أعنف الهجمات منذ اندلاع الحرب".
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في وقت سابق، إن الحزب تلقى ضربة كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
قال مصدر مطلع لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن "دون وقف إطلاق النار بغزة وإذا استمر التصعيد شمالا فلن يحدث اتفاق مع حزب الله".
قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه تم استهداف أكثر من 100 منصة صواريخ في جنوب لبنان في الموجة الثانية للغارات الجوية الخميس.