هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتقاطع الضغوط الأمريكية مع التهديدات الإسرائيلية والتحركات المصرية في مشهد إقليمي متوتر يضع لبنان أمام واحدة من أكثر لحظاته السياسية والأمنية حساسية منذ سنوات.
قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، إن الحرب والسلم قرار تملكه الحكومة، مؤكدا عدم وجود "رأي لأي طرف" في هذا الملف.
ذكر المصدر أن العرض رفضه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
محمد موسى يكتب: تسعى إسرائيل من خلال تصعيدها العسكري إلى فرض معادلة جديدة على الأرض، عنوانها "الردع بالضغط"، أي إضعاف الجبهة اللبنانية عبر الاستنزاف الميداني المتدرج، وتحويل الجنوب إلى ساحة اختبار لمدى قدرة حزب الله على الصمود دون رد. وهنا السؤال الملح لكل اللبنانيين: إلى متى؟ وهل جرّ لبنان إلى حرب شاملة بات قريب وأين اللبنانيين من القرار والقدرة على الصمود؟
يحرض محللون ومسؤولون إسرائيليون على شن هجوم واسع ضد لبنان بدعوى أن حزب الله يعيد بناء قوته العسكرية، خصوصاً في منطقة وادي الليطاني، رغم اتفاق ينص على تفكيك بنيته جنوب النهر. واعتبر الخبير الأمني كوبي ماروم أن الجيش اللبناني عاجز عن تنفيذ القرار الحكومي بتفكيك الحزب.
قالت القناة العبرية 12، إن "إسرائيل تستعد لاحتمال خوض جولة قتال أخرى ضد حزب الله"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لتدخل عسكري يهدف إلى إضعاف الحزب، ودفعه والحكومة اللبنانية إلى توقيع اتفاقية مستقرة مع إسرائيل".
قال حزب الله إن إعلان وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، جاء كآلية تنفيذية للقرار الدولي 1701 الصادر عام 2006، لكنه اتهم إسرائيل بأنها "واصلت خروقها وانتهاكاتها البرية والبحرية والجوية، غير آبهة بكل الدعوات للكف عن العدوان"،
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن طهران كثفت دعمها العسكري للفصائل الشيعية في العراق بتزويدها بأسلحة متطورة وتدريبها تحت إشراف فيلق القدس، كجزء من إعادة تموضع بعد ضربات طالت "محور المقاومة" في لبنان وسوريا وغزة، وتهدف الخطوة تهدف إلى تجهيز هذه المجموعات لاحتمال شن هجمات ضد إسرائيل، بينما تؤكد بغداد أنها تسعى لإخضاع السلاح للدولة وسط ضغوط أميركية.
استشهد لبناني، وأصيب آخر، الأربعاء، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
في ضربة جديدة لسمعة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، كشفت قناة "كان" العبرية أن جيش الاحتلال قرر وقف تشغيل منظومة "تال شمايم" التجسسية في الجليل الأسفل، بعد أكثر من عام ونصف على استهدافها من قبل حزب الله. القرار، الذي جاء بعد سلسلة من الإخفاقات التقنية والهجمات المتكررة، يضع أحد أكثر المشاريع الدفاعية كلفة في تاريخ إسرائيل أمام مصير غامض، بعدما كانت تل أبيب تعتبره ركيزة أساسية في نظامها للإنذار المبكر ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من الشمال.
لم يكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، يدعو الجيش اللبناني لقتال العدو في أماكن توغله في الجنوب المحرر، حتى قرر سلوك طريق التفاوض معه بعد خمسة أيام فقط، لم تشهد أي اشتباك عسكري.
تصاعدت التوترات على الحدود اللبنانية جنوبا، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق تهديدات وتصريحات تحريضية تزامنا مع تصعيد عدوانه العسكري على المناطق المدنية.
يكتب أبو شقرا: للأسف، أن الضغط الأميركي – الإسرائيلي على لبنان، لا يأخذ بعين الاعتبار ما حصل في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولا ما تهدّد به مواطني الضفة الغربية - وما هو أبعد منها.
يكتب سعادة: لا المقاومة العسكرية قادرة ولا التفاوض الدبلوماسي قادر على إعادة الجيش الإسرائيلي الى ما وراء الخط الأزرق اليوم.
أصيب شخص اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة "كفرصير" جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه قبل عام..
قالت مواقع عبرية، إن تفجير المبنى جنوب لبنان، يرتبط بحادثة وقعت للجنود في الحرب الأخيرة.