هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل دخلت حملة سحق الإخوان المسلمين في مصر مرحلة المهزلة التي باتت فيها راقصة تهدد بكشف معايب الجماعة؟ هذا ما طرحته كاثلين فوسيت في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية وتقول "بناء على تهديدات راقصة بأنها ستقوم بكشف أسرار الأخوان، فالجواب على ما يبدو "نعم"".
كان لافتا أن يستعين محام كويتي تقدم بطلب لحل جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بنقيب المحامين المصريين المؤيد للانقلاب بشدة، سامح عاشور، الذي حول مسار القضية إلى الهجوم على على الإخوان المسلمين، في حين حذرت صحيفة كويتية من إغلاق الجمعية مؤكدة أن هذه الخطوة ستمثل ضربة لـ"النظام الديمقراطي" في الكويت.
كتب دان ميرفي من صحيفة "كريستيان ساينس مونتيور" الأمريكية عن قرار السلطات المصرية توجيه اتهامات بالإرهاب لصحافيي قناة الجزيرة المعتقلين في سجونها، قائلا إنها تشير إلى حال مصر وكيف تغيرت.
التلفيق علم، وليس "فكاكة"، وحتى في مجال التلفيق فشل الانقلابيون في مصر!
وصفت صحيفة كندية وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي، والمجلس العسكري، الذي قاد انقلابا عسكريا على الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو 2013، ويسعى لاستلام الحُكم، بأنهم "جنرالات مخادعون وماكرون".
شدد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع على أن أعضاء الجماعة هم الأكثر حرصا على دماء المصريين.
حذر كاتب مصري مؤيد للانقلاب من أن اتساع رقعة الدم خطير للغاية، مؤكدا أن الذين كانوا ينتشون بمشاعر النصر في 30 يونيو تتسلل إليهم الآن مشاعر الإحباط، والخوف من المستقبل، داعيا إلى الحوار والمصالحة، ووقف مسار الإقصاء، ودفن خطاب الكراهية، على حد تعبيره.
قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن بيان النيابة العامة، في قضية "اقتحام السجون" التي يحاكم فيها الرئيس المنتخب محمد مرسي وآخرون، تكشف إمكانية احتلال إسرائيل لمصر ببضع دبابات.
وصف الإعلامي الساخر باسم يوسف ما يحدث في مصر حاليا بأنه: "شهادة وفاة لكل ما حلمنا به من ديمقراطية وعدالة وعيش وحرية والذى منه"، مضيفا أن الخوف قد خيم على كل شيء في مصر، وأن الغضب يكسب".
تعاملت الصحف المصرية الصادرة الثلاثاء 28 كانون الثاني/ يناير 2014، مع موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على ترشيح الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع للرئاسة، كما لو أن السيسي قد أصبح رئيسا لمصر بالفعل.. الصحف اليومية العشر كلها تصدرتها صورة مكبرة للسيسي، وعناوين ممتدة بعرض الصفحات الأولى، باللون
كثيرة هي الأمراض والآفات التي تهدد مسارنا السياسي الانتقالي في مفترق الطرق الذي نقف فيه الآن. غير أن أخطر هذه الآفات هو الاستسهال الذي قد يكون فيه مقتلنا إذا واصلنا معالجة قضايا شديدة التعقيد بوسائل تقليدية وأدوات روتينية وبالطرق التي تعودنا عليها, رغم أنها لم تكن مجدية في مواجهة أوضاع أقل صعوبة
كشف معتقلون مؤيدون للشرعية ورافضون للانقلاب لموقع "عربي 21" النقاب عن أن الأجهزة الأمنية تحتجزهم على خلفية اتهامهم بقتل زملاء لهم من مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب، ممن قتلتهم تلك الأجهزة نفسها برصاصها الحي، لدى تصديها لمسيراتهم ومظاهراتهم السلمية.
لا يكاد يمر يوم في مصر حاليا دون أن يطالع المرء دعوات "مكارثية" تطالب بـ"إبادة" مؤيدي الشرعية ومعارضي الانقلاب، وخصوصا جماعة "الإخوان المسلمين" التي أصبح أعضاؤها بين قتيل ومعتقل وغير آمن على نفسه، والتهمة جاهزة: الانتماء إلى "تنظيم إرهابي"، وأحكام القضاء المشددة في الانتظار!
قال رئيس الحكومة المؤقتة في مصر حازم الببلاوي إن العسكر والجيش يرفضون تولي الحكم، معتبرا أنهم سيكونون "الخاسر الأكبر" إن امسكوا بالسلطة.
تزايدت وتيرة العداء للإخوان المسلمين بين فئات من الشعب المصري، في داخل مصر وخارجها، في صورة تيار شعبي أشدّ وضوحًا من ذي قبل، من حيث الحدّة والمجاهرة بالعداء والتجرؤ في استخدام كل ما من شأنه أن يسيء إلى "الإخوان" ومناصريهم..
قبل ثلاث سنوات كان شباب القوى السياسية يرفعون شعارا واحدا في ميدان التحرير، وسط القاهرة، هو " الشعب يريد إسقاط النظام " ، وبعد خلافات سياسية بين القوى المختلفة حول الاستحقاقات الانتخابية والمواقف السياسية تلت الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، أنفرد كل تيار بشعارات تعبر عن مواقفه.