هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يعد هناك باحث منصف، أو لديه دقة علمية، يرجع لتخاريف فؤاد علام عن الإخوان أو الجماعات، فالرجل تاريخه يدل على أنه يرتزق بالكذب والادعاء على الإخوان وغيرهم، وكلما خفت بريقه وكذبه، يحاول إعلاميو السلطة إعادة تدويره..
الألواح هي المرجعية الربانية، والألواح هي حمل الرسالة وإقامة الدين، هي التربية الإيمانية العميقة، هي الاستمساك بحبل الله، هي منبع الهداية ومصدر الرحمة والعزة، هي موطن الشفاء.. الألواح تتمثل في العلماء الربانيين، والدعاة الصادقين، الألواح تتمثل في تعظيم المرجعية الشرعية اعتقاداً وفهماً وسلوكا وحركة
أيها الإخوة المتشاكسون.. أذكركم (إذا كنتم قد نسيتم) بأن الإخوان المسلمين "دعوة" رُويت وعاشت بدماء الآلاف من أبنائها وتضحياتهم، وليست "تركة" رحل عنها آباؤكم وأمهاتكم، فآلت إليكم..
يستمر الجميع في حالة الإنكار، فآثار المراجعات لن تمتد في الغالب إلا إلى الناحية التنظيمية، ولذلك فإننا لم نر ولن نرى في المستقبل القريب المنظور أية تغييرات على مستوى الفكرة التأسيسية ومدى صلاحيتها وقدرتها
لكل بناء أسس يبنى عليها ويركن إليها، وكلما كان البناء شامخا استوجب أسسا راسخة متينة، لا تتآكل بمرور الزمان ولا تهتز بالأحداث الجسام ولا تتغير بتحول المكان ولا بتغير الأشخاص. من هنا كانت ثوابت البناء لجماعة الإخوان
حقيقة المشهد هي أن قيادة الإخوان الجديدة على مفترق طرق؛ إما الواقعية العملية واحترام العلم والتخصص والمؤسسية حتى تعود للجماعة حيويتها وقوتها وحضورها نسبيا وبتدرج، وإما استمرار الانغلاق والاستعلاء والاستكفاء والفهلوة واستكمال مسيرة القيادة السابقة نحو الهاوية
يبقى ملف لم الشمل والمصالحة الداخلية، واستعادة ثقة الشباب، وتطوير التحالفات مع الأصدقاء؛ من أهم الملفات التي ينبغي تسريع الجهود بشأنها، ومتابعة تنفيذها بشكل حثيث من نائب المرشد والهيئة العليا للجماعة
خصصت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، خطبة الجمعة، لمهاجمة ما يعرف بالفكر "السروري"، الذي تعتبره الرياض منبعا للإرهاب.
قال المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين المصرية، أسامة سليمان، إن الأزمة التي تشهدها الجماعة "ما زالت حتى الآن في إطار التباين في وجهات النظر حول كيفية التعامل مع الملفات الداخلية والخارجية للجماعة".
حسن حظ جماعة الإخوان أن ذخيرتها الحية ليست في الأعضاء ولكن في الأنصار، وهؤلاء لن تشغلهم كثيراً سياسات القادة، لأنهم لن يصدقوا كل ما يقال
ما تعرضت له الجماعة في مصر، فرض حديث الخبراء بالحديث عن ثورة كبيرة لازمة داخل مؤسسة الإخوان، على مستوى عالم الأفكار والأيديولوجيا الحاكمة لعقول وتفكير الجماعة، والهياكل التنظيمية، ونظام ومعايير اختيار ومتابعة ومحاسبة القيادة.
الوقت ليس في صالح القيادة الجديدة، ويجب أن تخرج للناس بمشاريع حقيقية ورؤى واضحة تمسح بها آثار الدمار في الأعوام السبع العجاف الأخيرة..
جماعة بهذا الحجم والانتشار تؤثر ليس فقط على أعضائها، بل تمتد تأثيراتها الإيجابية أو السلبية على عموم المجتمعات التي تنشط فيها، وبالتالي يصبح من حق هؤلاء الذين يتأثرون بأدائها أن يدلوا برأيهم في هذا الأداء
قالوا قديما "شرُّ البليّة ما يضحك"، وفي هذه الأيام يمكنك عزيزي القارئ أن تشاهد عشرات المشاهد في نشرات الأخبار كتطبيقات عملية على هذا المثل السائر. ما نراه في نشرات الأخبار مجرد انعكاس لأحوالنا..
أظن، والله أعلم، أن ما شهدناه خلال السنوات الأخيرة من مظاهر أزمة داخل جماعة الإخوان المسلمين – ليس في مصر وحدها بل وفي معظم الأقطار والساحات – لا يقتصر على هذه الجماعة، وليس مما تصاب به التنظيمات الإسلامية دون غيرها، بل يكاد يكون مما تُبتلى به جميع الكيانات التي تعتمد السرية في بنيتها أو تعاملاتها،
قال القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين المصرية، جمال حشمت؛ إن "المجموعة التي تحركت مؤخرا ضد نائب المرشد العام والقائم بأعماله، إبراهيم منير، هي مجموعة من الأعضاء الذين تم إيقافهم وإحالتهم للتحقيق، من ثم فكل إجراءاتهم باطلة من هذه الناحية".