هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تمكّنت قوّات النظام السوري مدعّمة بالطيران الروسي من استعادة السيطرة على بلدة القريتين ذات الغالبية المسيحية، بريف حمص، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة.
تتواصل منذ أيام معارك عنيفة في محيط مدينة تدمر، شرقي حمص، بين قوات النظام ومليشيات شيعية، مدعّمة بالطيران الروسي من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى.
وصلت هدنة الموقعة بين النظام السوري والمعارضة في حي الوعر، آخر معاقل الثوار في حمص المدينة، إلى طريق مسدود، عقب طرح الوفد الممثل لنظام بشار الأسد مشروعا يمكن أن يؤدي إلى تهجير سكان الحي، بعدما تمسك أبناؤه بالمعتقلين لدى النظام السوي منذ بداية الثورة.
ما زالت العملية العسكرية التي أطلقتها قوات النظام السوري وروسيا لاستعادة مدينة تدمر الأثرية، في محافظة حمص، من يد تنظيم الدولة؛ تراوح مكانها، رغم إعلان روسيا أن طيرانها يشن ما بين 20 و25 غارة يوميا لمساندة قوات بشار الأسد.
تشير المعطيات الميدانية إلى أن المعارك التي تخوضها قوات النظام السوري والمليشيات المواليها لها، بغطاء جوي روسي، ضد تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي، تهدف بالأساس للسيطرة على الحقول النفطية ومصادر الطاقة في المنطقة التي تعد من أكثر المناطق الغنية بالثروات الباطنية في سوريا.
نشرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة صورا لجنود روس في سوريا، قالت إن عناصر التنظيم عثروا عليها بين مقتنيات الجنود الروس الخمسة الذين قُتلوا بريف حمص الشرقي خلال اليومين الماضيين.
أعلن تنظيم الدولة قتله مستشارا عسكريا روسيا في المعارك الدائرة مع قوات النظام بمحيط مدينة تدمر السورية بريف حمص.
بعد مرور ثلاثة أشهر على اتفاق حي الوعر بحمص، والذي أبرم بين فصائل الثوار والنظام السوري، لم يلتزم الأخير بأحد أهم البنود وهو وإطلاق سراح المعتقلين، بل ولم يكشف حتى اللحظة عن مصيرهم.
في سعيه لفتح طريق حماة-حمص-دمشق الدولي المار ببلدة الرستين في ريف حمص الشمالي والمغلق منذ بدايات الثورة، شن النظام السوري هجمة شرسة على ريف حمص بمساندة الطيران الروسي والمليشيات الإيرانية واللبنانية.
لا زالت أخبار التفجير الانتحاري المزدوج في حي الزهراء بمدينة حمص، تتوالى، بما في ذلك الاحتجاجات الشعبية على محافظ المدينة.
قتل 57 شخصا على الأقل وجرح عشرات آخرون الأحد، جراء تفجير مزدوج بسيارتين مفخختين في حي الزهراء الموالي للنظام، وذي الأغلبية العلوية، وسط مدينة حمص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان..
أكد مصدر من داخل مدينة حمص السورية لـ"عربي21" أن 21 عائلة فقط تمكنت حتى الآن من العودة إلى الأحياء المدمرة منذ خروج الثوار منها في أيار/ مايو 2014، موضحا أن جميع هذه العائلات هي من السكان المسيحيين.
قال أحد سكان بلدة الغنطو بريف حمص بسوريا إن الطيران الروسي يقصف البلدة بالليل والنهار، مشددا على أن لا وجود لمسلحين في البلدة.
بعد تدمير قوات النظام السوري معظم أحياء حمص القديمة، وتهجير معظم سكانها من السُنة، وإخراج عناصر الجيش الحر من أحيائها من خلال اتفاقية لوقف القتال تحت إشراف الأمم المتحدة، اتخذ النظام السوري قرارات جديدة للاستحواذ على مناطق أخليت من سكانها بسبب الدمار والحصار، ليتم تحويلها لمراكز خدمية لأبناء قتلى قو
نشرت قناة الجزيرة الإخبارية تسجيلا مصورا بكاميرات روسية فائقة الجودة لمدينة حمص السورية تظهر حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمدينة.
نشر موقع روسي مختص بالتصوير عالي الجودة، باستخدام الطائرات بدون طيار، مقاطع حديثة مصورة لأحياء حمص القديمة، يظهر حجم الدمار الذي سببه قصف النظام السوري الكثيف على المنطقة..