هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يكن المسؤولون الأمريكيون وحدهم هم الذين فوجئوا بخطة ترامب، فقد جاء الإعلان بمثابة مفاجأة كبيرة لزوار ترامب الإسرائيليين. فقبل وقت قصير من خروجهم لحضور المؤتمر الصحافي المشترك يوم الثلاثاء، فاجأ ترامب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإخباره أنه يخطط للإعلان عن فكرة ملكية غزة.
يكتب قلالة: لقد قرر الفلسطيني اليوم إثبات أن ما يراه عدوه مستحيلا يراه هو ممكنا وما يراه بعيدا يراه قريبا، وما يراه عدوه ضعفا يراه هو قوة، وذلك هو منطق الثورة عبر التاريخ وفي كل الحالات.
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".
تثير تصريحات ترامب المتلاحقة بشأن غزة وتجاهله المواقف العربية الرافضة لهذا التوجه قلقا واسعا في الأوساط السياسية في المنطقة، حيث حذر محللون تحدثوا لـ"عربي21" من تداعيات خطيرة لمقترحات الرئيس الأمريكي.
نبيل السهلي يكتب: تعود أصول التجمع الاستعماري الصهيوني في فلسطين إلى 110 دول في العالم، وهذا التجمع ليس له مشتركات ثقافية واحدة وكذلك لا تعنيه فكرة الارتباط بالأرض الفلسطينية، وهجرة الآلاف من اليهود الصهاينة إلى خارج فلسطين المحتلة منذ عملية طوفان الأقصى دالة على ذلك
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، "أعتقد أن الإعلان الأولي أمس كان مفاجئا للكثيرين، لكنه لاقى ترحيبا، على ما أعتقد، من الناس في جميع أنحاء العالم"، مشيرا إلى أن الجمهوريين في مجلس النواب سيؤيدون ترامب في مبادرته.
إذا كان هناك جائزة يسعى وراءها نتنياهو وترامب معا، بل وربما أكثر من أي شيء آخر، فهي اتفاق تطبيع مع السعودية، لكن الرياض ردت بسرعة على تصريحات ترامب، محددة موقفها، ومؤكدة على أن أي اتفاق يجب أن يضمن الوضع القانوني للفلسطينيين، مما يعني أن هذا الاتفاق لن يحدث أيضا.
بحسب تقرير "الغارديان"، فقد بدأ الرئيس الأمريكي بالتفاخر حول بنائه سفارة "جميلة" في القدس مهاجما سلفه وسط إطلاقه الأوامر إلى فريقه، حيث بدا غريبا وبشكل لا يصدق.
منذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لفكرة نقل الفلسطينيين من غزة بحجة "عدم وجود أماكن صالحة للسكن"، وهو المقترح الذي قوبل بالرفض من قبل مصر والأردن، بالإضافة إلى دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
علّق زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لابيد، اليوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعيه للسيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين..
تتزايد الأحاديث عن تدهور الحالة الصحية لرئيس وزراء الاحتلال، حيث وصفته صحيفة "هآرتس" العبرية بأنه "ضعيف جدًا" منذ خضوعه لعملية استئصال البروستاتا الشهر الماضي..
يكتب أبو شومر: سيركز نتنياهو على ملف إيران أولاً للحصول على الدعم العسكري لإسرائيل، وهو الملف المطلوب لتنفيذ عملية عسكرية ضد المفاعلات النووية، ولا سيما أن نتنياهو يسعى لضمان مشاركة أميركا في أي عملية عسكرية ضد إيران.
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، عقب تأكيده على ضرورة إعادة توطين دائم لسكان القطاع في دول أخرى.
ذكر مقال لرئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود بارك، نشرته صحيفة هآرتس، أن على المعارضة التعهد بتقديم "شبكة أمان" من الخارج للصفقة مع السعودية.
قال ويتكوف للصحفيين أمام البيت الأبيض، قبيل وصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء ترامب: "ليس من العدل أن نقول للفلسطينيين إنهم قد يعودون إلى غزة خلال خمس سنوات. هذا أمر سخيف".
اتهمت منظمة العفو الدولية واشنطن بازدراء العدالة الدولية إثر استقبالها المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو.