هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمّد خير موسى يكتب: كلّ الأعمال الصالحة جليلة، وكل الأعمال الصالحة خير وبركة، لكن عليكم أن تنتبهوا إلى أنّ أعظم الأعمال وأجلّ الأعمال التي لا يسبقها متسابق ولا يدرك شأوها مغامر؛ هي تلك التي تنطوي على إلقاء المرء نفسه في مواطن الخطر مقتحما ومضحيا وغير هيّاب بأحد
يعمل ممثلون عن الطائفة اليهودية العراقية منذ أسابيع على ترميم مرقد الحاخام إسحاق جاؤون، بعد عقود من الإهمال
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: هكذا يمكن أن نحقق الوعي بالأمة في هذا المقام باعتباره وعيا، ووعدا، وعهدا بين كل مكونات هذه الأمة، فإن لم نعمل بتلك السنن الماضية لرفعتها، وتحقيق معنى وسطيتها وشهودها، ومعنى خيريتها وغاياتها؛ فإننا بذلك نهدم أصلا أصيلا في معنى الأمة وبلوغ مقاصدها الكلية في الرقي والنهوض والعمران
من القواعد الإسلامية التي قررها ابن عاشور في التعامل مع الرقيق، وهي قواعد كثيرة هناك " قاعدة: الشارع متشوف إلى الحرية"، فإذا ثبت أن الأصل في الخلقة هو المساواة، فإنه يترتب على ذلك حسي الطاهر بن عاشور "أن تكون المساواة مقصداً من مقاصد الشريعة الكلية الثابتة، وإذا كان المتساوون أحراراً، فالحرية مقصد كالمساواة، مستشهدا بما قرره الإمام أبو حنيفة من أن لا حجر على أحد، باستثناء ثلاثة أشخاص لأسباب متعلقة بغيرهم لا بهم، وسفيه المال الذي قرر كل الناس أن تحجر عليه وكل القوانين أن تحجر عليه، يقول أبو حنيفة: لا نحجر عليه.
في زمن تتعالى فيه النداءات لفصل الدين عن الشأن العام، ويُساء فيه فهم السيرة النبوية كأنها فقط سرد لأحداث تاريخية، يبرز كتاب الدكتور علي محمد الصلابي "الأبعاد الحضارية والإنسانية في شخصية النبي محمد ﷺ" كإسهام علمي رصين يعيد تقديم السيرة بوصفها مشروعًا حضاريًا متكاملًا لبناء الإنسان والأمة معًا. تسعى هذه القراءة التحليلية إلى تفكيك البنية الفكرية والمنهجية للكتاب، متتبعة كيف نجح المؤلف في إبراز الجوانب القيمية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية في شخصية النبي ﷺ، موصلًا بين النص النبوي وروح العصر، بين الوحي والواقع، في محاولة واعية لاستعادة السيرة كأداة نهضوية لبناء الوعي الإنساني والمجتمعي في عالم مأزوم أخلاقيًا وحضاريًا.
قطب العربي يكتب: لأن فرنسا تدرك صعوبة التصنيف فإنها عمدت إلى خطة بديلة وهي شيطنة الإخوان، والزعم بأنهم يمثلون خطرا على العلمانية الفرنسية، النسخة الأكثر تطرفا بين كل المدارس العلمانية، وهي علمانية قمعية استئصالية، لا تقبل غيرها من الأفكار والثقافات، بل تحرص على تصفيتها
ياسر عبد العزيز يكتب: على المستوى الشعبي، فلا أظن أن تعريفات الفلاسفة الأقدمين، ولا منظري السياسة الحاليين، قد تنطبق على الحالة الشعبية التي تعيشها شعوب هذه الأمة، إلا الشاذة منها، فلا تزال تربطها روابط الدين، روابط روحية يمكن مشاهدتها في موسم الحج، أو في الملمات
ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع وزرائه تقريرًا حكوميًا يتهم جماعة الإخوان المسلمين بتنفيذ حملة خفية عبر منظمات محلية تهدف لتقويض القيم العلمانية في فرنسا، خاصة من خلال التأثير على المدارس والمساجد.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: مفهوم الأمة إذا في الرؤية الإسلامية هو مفهوم من طبيعة قيمية خاصة يؤكد تفرده بين المفاهيم الأخرى المناظرة له والمشابهة، سواء في اللغة العربية أو في إطار الفكر الغربي، ويشكل مفهوم الأمة في حد ذاته نظاما قيميا يحاول تأصيل إشكال تصاعد القيم داخله. فإذا ما افترضنا أن مفهوم الأمة يشتمل على معان مثل الأرض والجنس واللغة والعقيدة، فإن العقيدة تشكل البعد المعنوي له، وتصوغ فيه سلم التصاعد لتمثل القيمة العليا
ياسر عبد العزيز يكتب: عاشت الأمة الإسلامية حالة الترابط والتماسك، لا تناقش فكرة إن كانت أمة أم لا، ولم تفكر في فكرة القومية أو الوطنية، حتى مع تفسخها واستئثار بعض الحكام ببعض الأراضي، وحتى ولو لم يكن لهم خليفة واحد. فقد تنشأ عدة دول في بعض البقاع في زمن واحد، إلا أن ذلك لم يغيّب فكرة الأمة عن العقل الجمعي الإسلامي، وظلت هذه الفكرة راسخة في أذهان الشعوب العربية والإسلامية حتى إعلان سقوط الخلافة العثمانية في بدايات القرن الماضي، والتي شكلت صدمة لهذه الشعوب
قاسم قصير يكتب: نظرا لأهمية هذه الحركة الإسلامية ودورها الكبير طيلة الأعوام المائة الماضية، وبانتظار ما يمكن أن يحصل في الذكرى المئوية لتأسيسها في العام 2028، نحتاج اليوم إلى اعادة قراءة هذه التجربة الإسلامية على ضوء كل التطورات والأحداث التي حصلت طيلة السنوات الماضية، كما تحتاج الحركة إلى إجراء مراجعة شاملة لتجربتها لتحديد الإيجابيات والسلبيات في مسيرتها ووضع رؤية جديدة للمرحلة المقبلة، وعدم انتظار الاحتفال بمرور مائة عام على التأسيس في العام 2028، أي بعد سنتين ونصف تقريبا
ياسر عبد العزيز يكتب: أفرق بين ما هي عليه نظم الحكم في تلك البقعة الجغرافية من طنجة إلى جاكرتا، وبين الشعوب التي تعيش على هذه البقعة، وتمتد إلى خارجها بحكم هذه الرابطة، أقصد الدين
شريف أيمن يكتب: طَوال نحو قرن من مسألة وجود الدين في الشأن العام تشكَّلت أفكار وممارسات، لكن السمة التي وُجدت في الأغلب الأعم من المنتسبين إلى الشريعة، سواء كانوا تابعين للأنظمة أو معارضين لها أو من الذين نَحَوْا إلى العنف أو الغلو في مسائل التكفير، أن جُلَّهُم يفتقدون إلى دراسة السياسة، والمقصود هنا من ينشغل بالسياسة والكلام عنها لا المنكفئون إلى الدراسة والتدريس
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: "تجديد الخطاب الديني" المتعلق بالهوية حين يُفرض من قبل "الآخر" فرضا، وفي هذا السياق الذي يشهد إرساء قواعد جوانتانامو الكونية، هذا قد يكشف عن غايات "تسميم الهويات" واستراتيجياته وآلياته، وإضفاء المزيد من "التأزيم" و"التسميم" و"التقزيم" و"التأميم" على هذا الخطاب ومتعلقاته..!! ليعاد تشكيل هوية سائر الأقطار الممزَّقة ضمن سياقات جديدة مصطنعة
سيلين ساري تكتب: قصة الفتح الإسلامي لمصر ليست فقط فصلا من التاريخ، بل شهادة حيّة على عدالة الإسلام، وعلى صلابة أقباط مصر وصبرهم وتمسّكهم بهويتهم
فاطمة رؤوف تكتب: ما حدث في تدمير ثورة يناير لم يكن فقط رفضا للإخوان كفصيل سياسي، بل كان رفضا لعودة الإسلام إلى المشهد كقوة تغيير