هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توقفت حكومة الانقلاب في مصر عن صرف رواتب أعضاء في البعثات الدبلوماسية بالخارج لعدة أشهر، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الدبلوماسية المصرية العريقة.
كشفت الإدارة الأمريكية تفاصيل أجندة اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي الذي يزور الولايات المتحدة الاثنين المقبل.
رصد عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، ما اعتبروه "ثلاثة مواقف محرجة"، تعرض لها رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، لدى لقائه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي اختتمت زيارة إلى مصر، الجمعة، استغرقت يومين.
في أول ظهور له بعد إيقاف برنامجه، عاود الإعلامي المصري إبراهيم عيسي، مهاجمة رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، ووصف نظام حكمه بأنه لا يسع إلا نفسه، وذلك في وقت وصفه فيه، في توقيت متزامن، رئيس نادي الزمالك، عضو "مجلس نواب ما بعد الانقلاب"، مرتضى منصور، بأنه "كافر".
أجمع عدد من السياسيين والناشطين، على أن الزيارة التي قام بها، المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد ثورة يناير، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، في عهد الرئيس المخلوع، حسني مبارك، إلى ميدان "التحرير"، الجمعة، إنما هي رسالة من السيسي شخصيا، إلى المصريين والعالم الخارجي،
قال نائب الرئيس المصري الأسبق بعد الانقلاب محمد البرادعي، إن اتصاله بالإدارة الأمريكية عقب عزل مرسي للحصول على مساعدات اقتصادية لمصر كان بعلم المجلس العسكري وبموافقته.
استمرارا لتوتر العلاقات بين السعودية ونظام الانقلاب في مصر، دشن نشطاء سعوديون وخليجيون وسما لتقديم الاعتذار إلى الرئيس المنتخب محمد مرسي، مما أثار حفيظة العدديد من مؤيدي الانقلاب الذين قالوا إن "#مصر_خانها_مرسي"، لتأتي الردود محتدة بأن "#مصر_صانها_مرسي".
تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشرته مصادر روسية، لتدريبات القوات الروسية – المصرية، ويظهر فيها لافتة على أحد المباني المستهدفة بالاقتحام تحمل اسم "بقالة حمدين".
كشف اللواء المتقاعد خليفة حفتر (الذي رُقي أخيرا إلى رتبة المشير)، أنه يتشاور مع سلطات الحكم في مصر، بقيادة رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، فيما يتعلق بالقضايا المشتركة التي تخص ليبيا، وأنه يتسلم معلومات استخباراتية من نظامه.
اعتبر بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، أن "كرامة مصر ممثلة في كرامة استقبال رئيس مصر"، (يقصد السيسي)، بكل ما يليق، وذلك تعليقا منه على زيارة بدأها رئيس الانقلاب إلى الولايات المتحدة، الأحد، وتستمر أربعة أيام، يشهد خلالها الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كشف تقرير للبنك المركزي المصري أن مصر حصلت على مساعدات مالية منذ عام 2013، وحتى العام الحالي، في شكل ودائع، بقيمة 23.5 مليار دولار، منها 12.5 مليار دولار تلقتها في عام 2013 (عام حدوث الانقلاب) وحده.
اتهمت دعوى قضائية تنظرها محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي بالتخلي والتنازل عن جزيرة "تشيوس" المصرية الكائنة في مياه البحر الأبيض المتوسط، بمقتضى توقيعه على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان في عام 2015 مع رئيس الوزراء اليوناني الحالي، أليكسيس تسيبراس.
أسبغ رؤساء تحرير الصحف القومية الثلاث (الأهرام والأخبار والجمهورية) على رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي عبارات المديح والثناء في حديثهم عن حوارهم معه الذي نشروه على جزأين بصحفهم، يومي الاثنين والثلاثاء، فوصفوه بأنه رئيس مقاتل، وبأن وجهه طيب، وأن ضحكته صافية، وبأنه يسابق بخطاه الزمن.
قال رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، إنه لا يمكن أبدا ألا يتجاوب مع إرادة المصريين، وإنه رهن إرادة الشعب المصري، ولو كانت إرادة المصريين هي أن يخوض انتخابات الرئاسة مرة أخرى، فسيفعل ذلك.
مرت علاقة عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، بالإعلام المصري بثلاث مراحل، الأولى بدأت قبل انقلاب تموز/ يوليو 2013 بنحو أربعة أشهر، حينما عقدت الأجهزة الأمنية العزم على الإطاحة بالرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بانقلاب عسكري خشن اعتمد في الأساس على التمهيد الجيد له عبر وسائل الإعلام.
طالب أول الداعين لانتخابات رئاسية مبكرة ضد حكم الرئيس محمد مرسي، وأول الموقعين على حملة حركة "تمرد" ضده؛ يحيى القزاز، إلى إزاحة رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي من حكم مصر فورا، معتبرا أنه أسوأ حاكم حكم مصر، ومؤكدا أنه يجب أن يرحل.