هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يثور الجدل بين مكونات الحياة السياسية العربية حول الأسباب الكامنة خلف بروز جماعات التطرف السياسي الديني في الوقت الذي يتبنى فيه كل فريق رأيا بما يدعم توجهاته ومصالحه ومكتسباته..
ليست مجرد حالة عابرة أو غمامة صيف كما يعتبرها البعض وإنما ظاهرة واضحة المراحل ودولة بكل ما تعني كلمة الدولة من معنى؛ فالنظام السياسي قائم يدعمه كيان عسكري شرس وموارد اقتصادية ضخمة
أضحت منطقتنا العربية وشعارها المرحلي (كل الحقوق والحريات قد تستباح من أجل ما يعرف بالأمن القومي ومحاربة الإرهاب)!
نخشى أن فرحة أركان النظام بعزل الرئيس محمد مرسي، تعني تعلمهم دروسا خطأ، من اعتبار التطورات المصرية فرصة تاريخية لضرب وعزل الإخوان المسلمين، وتصعيد القمع والتهميش لكل القوى السياسية