هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوردت دراسة جديدة أعدتها "الهيئة العليا للإعلام السمعي البصري" أن التقارير الإخبارية والبرامج الحوارية في القنوات الإذاعية والتلفزية العمومية، وخاصة في القناة الوطنية الأولى، خصصت بعد منعرج 25 تموز (يوليو) السياسي أكثر من 80 بالمائة من المساحة لعرض وجهة نظر قصر قرطاج..
اعتبر عدد من النخب التونسية أن قرار تأجيل القمة "الفرنكوفونية" التي كان من المنتظر عقدها نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في تونس، يمثل انتكاسة للدبلوماسية التونسية بسبب عجز الفريق الرئاسي لقيس سعيد، وإجراءاته التي تلقى انتقادا واسعا..
قالت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن الثلاثاء إن أولوية الحكومة ستكون خلق توازنات للمالية العمومية وتنفيذ إصلاحات اقتصادية، في أول إشارة لنية الحكومة تنفيذ إصلاحات يطالب بها مقرضون لانعاش الاقتصاد، بينما ترزح البلاد تحت أسوأ أزمة مالية.
ذكر عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، التونسي سليم خلبوص، الثلاثاء، أنه تقرر تأجيل القمة الدولية للفرنكوفونية التي كان من المزمع عقدها هذا العام في تونس.
شارك العشرات، الثلاثاء، في وقفة احتجاجية وسط العاصمة التونسية، للمطالبة بإطلاق سراح ناشط طلابي "اعُتقل" خلال احتجاج مناهض للرئيس قيس سعيد.
انتقادات تواجه الرئيس التونسي قيس سعيد على خلفية تصريحاته خلال إعلان الحكومة الجديدة.. شاهد
ما زالت غالبية الدول لم تعبر عن موقفها من تشكيل الحكومة التونسية الجديدة برئاسة نجلاء بودن والتي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد..
أدى وزراء الحكومة التونسية الجديدة، الإثنين، اليمين الدستورية أمام الرئيس قيس سعيّد، في حكومة كفاءات مستقلة شهدت 8 وجوه نسائية واحتفاظ 3 وزراء من الحكومة السابقة بمناصبهم، وعودة وزير مُقال.
تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل مع إعلان الحكومة التونسية الجديدة، والخطاب المثير للجدل للرئيس قيس سعيد .
قلّل الرئيس التونسي الأسبق الدكتور المنصف المرزوقي من أهمية الهجوم الذي شنه عليه الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم في خطاب تشكيل الحكومة، وأكد أن ذلك لن يؤثر على موقفه الرافض للانقلاب واستمراره في الدفاع عن العودة إلى الديمقراطية إلى آخر رمق في حياته.
رغم الانقسام الكبير في الشارع التونسي.. قيس سعيّد يعلن عن الحكومة الجديدة.. تابعوا التفاصيل
أدت الحكومة التونسية الجديدة، اليمين أمام قيس سعيد، والتي تترأسها نجلاء بودن، في جلسة أطلق فيها الرئيس التونسي تهديدات بتطهير القضاء، وعدم العودة إلى ما قبل انقلابه على الحكومة والبرلمان.
حذر حقوقيون تونسيون، من تصاعد استهداف الحريات في البلاد، بعد انقلاب الرئيس قيس سعيّد على الحكومة والبرلمان..
لم يتمكن الرئيس التونسي قيس سعيد منذ 25 تموز/ يوليو أن يحقق شيئا لا للدولة ولا للشعب التونسي، ولم ينجح سوى بتجميد الحياة البرلمانية، وإكمال مهمته التي كان بدأها منذ انتخابه؛ وهي تعطيل الحكومة المعبرة عن الانتخابات وفق الدستور الذي أقسم عليه. ولذلك فقد ساهم هذا الفشل الذريع بارتفاع صوت الفئات الشعبية
قيس سعيد بالنسبة لكثير من التونسيين هو "المنتقم" لهم من خصم أيديولوجي وهو حركة النهضة. هؤلاء ليسوا مقتنعين بقيس سعيد، إنما هم يتخذون منه "واقيا" مجهزا بأجهزة الدولة ضد طرف سياسي عجزوا عن منازلته انتخابيا وديمقراطيا. وهو بالنسبة للكثير من التونسيين في الجهة الأخرى خطر حقيقي على السلم الأهلي والوحدة.
لا يمكن لأي قيادة سياسية أن تغض الطرف عن مثل هذا المشهد المتكرر. فتقسيم الشعب على هذه الطريقة لن يخدم مصلحة الشعب والبلاد، وسيلحق الضرر الشديد بالجميع، بمن فيهم رئيس الجمهورية.