هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
10 أيام على اختفاء رئيس الحكومة التونسية المعفى هشام المشيشي.. وتصريحات خاصة لعربي 21 تؤكد أن عائلته لا تعرف شيئا عنه.. فما مصيره؟ تابع
رغم كارثة قيس سعيد ومن خلفه، إلا أن الستار لم يسدل بعد على الربيع العربي في تونس ولن يسدل..
شهدت تونس منذ انقلاب 25 تموز/ يوليو الماضي موجة إقالات لمسؤولين على مختلف المستويات من قبل الرئيس قيس سعيد، طالت 30 منصبا حتى مساء الثلاثاء، 3 آب/ أغسطس الجاري..
إعفاء رئيس الجمهورية (قيس سعيّد) مساء الثلاثاء 3 آب/ أغسطس السفير التونسي فوق العادة بواشنطن، نجم الدين الأكحل، والذي كان هو نفسه من عينه سفيرا قبل أقل من سنة، يعكس أن هناك مشكلا ما مع الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية إجراءاته المعلن عنها يوم 25 تموز/ يوليو 2021..
قررت مصر كسر حاجز الصمت فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في تونس، وقام وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، بتسليم رسالة من رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، في ظل انقلاب الأخير على البرلمان والحكومة.
رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الثلاثاء، على سؤال حول ما إذا كان يعتبر ما حصل في تونس مؤخرا "انقلابا"، إن الوضع هناك "زئبقي وتركيزنا منصب على تشجيع القادة التونسيين على الالتزام بالدستور والعودة سريعا إلى الحكم الديمقراطي الطبيعي".
غموض كبير يسود الرأي العام الوطني في تونس وحتى في الأوساط الحقوقية الدولية بخصوص مصير رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي.
قدم تسعة نواب تونسيين من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي الذي صادق على دستور 2014، طعنا في القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد في ليلة 25 تموز/ يوليو الماضي.
ظاهر القول الذي تشتغل عليه ماكينة إعلام الرئيس هو حصر الخلاف السياسي في المرحلة بين رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية، وهذا للإيهام بأن أزمة ما قبل 25 تموز/ يوليو قد خلقها حزب النهضة الذي سيطر على الدولة. لكن انسحاب رئيس البرلمان من اعتصام البرلمان في اليوم الثاني للانقلاب كشف أن المعركة في مكان آخر
سلم وزير الخارجية المصري سامح شكري الثلاثاء، رسالة جديدة من رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، في ظل انقلاب الأخير على البرلمان والحكومة..
شواهد الواقع تؤكد أن الانتهاك إذا وجد قبولا لمرة واحدة سيحظى بشرعية، وستخلفه عشرات الانتهاكات، حتى يصبح ذلك الأصل وما عداه استثناء. ولكم في مصر عبرة وعظة
جولة أولى من النضال انتصر فيها المحامون التونسيون.. فلمن سيكون الانتصار في معركة التصدي لعودة الديكتاتورية في تونس؟
قال الاتحاد العام التونسي للشغل إنه وضع خارطة طريق لتجاوز المرحلة الاستثنائية والأزمة التي تمر بها البلاد.
لا يمكن قراءة تلك القرارات إلا في خانة الانسجام مع الاشتراطات العربية والأمريكية لدور النظام في تونس بعد الثورة، وانصياعاً للتفريط بحقوق التونسيين الديمقراطية، وتعديا صريحا وخطيرا على أبسط الحقوق وضمانتها في الدستور المُنقلَب عليه من قيس سعيد
لم تشذّ النخبة التونسيّة خلال الثلث الأوّل من القرن العشرين عن هذا الاهتمام العربي البيّن والباكر بمبحث الحريّة، سواء عبر كتب مفردة للحريّة أو كتب تتضمّن آراء وتحاليل متّصلة بها وبقضايا التحرر أو حتّى ما تعلّق بمقالات وأشعار، مثّلت كلّها "مدوّنة غنيّة تجاوزت إلى حدّ بعيد الأطروحات النّهضويّة..
ما يدعيه مساندو إجراءات 25 تموز/ يوليو وما يعتبره رئيس الجمهوية بداية حملة على الفساد والفاسدين؛ ليس إلا مجرد شعارات بل مجرد واجهة لتحقيق غايات بعيدة كل البعد عن مكافحة الفساد، وهي غايات تتلخص أساسا في تجميع كل السُلط بيد شخص واحد، وتقويض قيم الديمقراطية والجمهورية ونقض مبادئ الفصل بين السلطات..