هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيّد قبل يومين، حول عدم السماح لشخصيات النظام السابق، بالعودة إلى المشهد السياسي، وذلك خلال لقائه رئيس الحكومة هشام المشيشي، انتقادات واسعة..
يحتاج البلد إلى نقاش جدي عميق ومؤسس، ولا نراه قد بدأ ببيان المئة في النهضة ولا بالقراءات التي تناولته أو توقعت آثاره. ودروس الديمقراطية يتقبلها ديمقراطيون من معلمين ديمقراطيين فقط لا غير..
تركيز الثروة والسلطة في تونس بأيدي عدد قليل من أصحاب الريع وعائلات الامتياز ليس انحرافا عن عقيدة الدولة، ولكنه نتيجة منطقية ومنتظمة. فالسلطة السياسية في اقتصاد يهيمن عليه الريع لا تسمح بتغيير موازين القوى لمصلحة المصعد الاجتماعي وقيم مجتمع العمل والإنتاج..
ما الذي تغير في تونس بعد الثورة بحيث يمكن التأسيس عليه في بناء موقف "ممانع" حقيقي لمسار التطبيع؟
هذا الثابت الإسرائيلي في علاقة بمحورية "التطبيع" هو ضمن إجماع إسرائيلي مستمر يقضي بمطلبية "التطبيع" قبل أي التزامات بالانسحاب، وهو ما يعني إفشالا لأي فرص جدية لـ"سلام عادل وشامل" في المنطقة، وفي المحصلة تأبيد وضع الاحتلال
شارك العشرات من التونسيين في وقفة بالعاصمة، احتجاجية تنديدا بتوقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
لا يمكن أن تنتهي المعركة ضد الإرهاب إلى نتائج إيجابية؛ ما لم يصدق السياسيون والمثقفون في منطلقاتهم وأهدافهم، وما لم يتخيروا من الأساليب ما يجنب البلاد المكائد والتوترات
أعلنت تونس رسميا، السبت، تعيين الأسعد عجيلي سفيرا جديدا لها في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2014.
أدانت أحزاب سياسية ومنظمات تونسية، السبت، تطبيع البحرين مع الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من تجاهل القضية الفلسطينية ومشاعر الشعب الفلسطيني.
طرح موضوع الإرهاب خارج مقاربة إصلاحية شاملة لن يكون إلا مجهودا عبثيا، لا دور له إلا تغذية الصراعات السياسية وتأمين محاور انتخابية لا يتجاوز دورها ضمان موقعٍ ما في إدارة التخلف والتبعية وإعادة إنتاج شروطهما الفكرية والموضوعية
صرح سفير تونس في الأمم المتّحدة المقال، قيس قبطني، بأنّه لم يعد يثق بالرئيس قيس سعيد، بعد إقالته المثيرة للجدل من منصبه سابقا، معلنا كذلك استقالته من "السلك الدبلوماسي" بالكامل، على إثرها.
قام مجموعة من المحامين التونسيين اليوم الثلاثاء بإيداع ثلاث شكايات ضد عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر وضد الحزب وأعضاء كتلتها بمجلس نواب الشعب لدى القطب القضائي المالي وقطب الإرهاب ووكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس..
من هؤلاء الحلفاء؟ وما الذي جمعهم الآن وهنا؟ وكيف سيعمل الحلفاء السياسيون؟ وما هي أجندتهم؟ وإلى أين يمكن أن تحمل تونس في المستقبل؟
نتائج سيئة، أولها فقدان الثقة بين أحزاب يفترض فيها أن تعمل مع بعضها، لكن النتائج جاءت عكسية
الرأي العام الواسع لا يزال مقاوما لقيم الحداثة بما فيها من دعوة للحريات الفردية واعتماد للقيم الديمقراطية وحث للقبول بالآخر المختلف. وهذا يقتضي إعادة التفكير في المصادرات التي تعلن المجتمع التونسي مجتمعا حديثا.