هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت منظمة العفو الدولية مساء الخميس قوات الأمن الجزائرية إلى "ضبط النفس" في التعامل مع المتظاهرين ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المقررة في 18 نيسان/ أبريل، وذلك عشية تظاهرة معلنة.
هاجم الوزير الأول الجزائري، أحمد أويحيى، الخميس، أحزاب المعارضة التي أشادت بالحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 18 نيسان/ أبريل المقبل، ووصف الاحتجاجات بـ"الحقودة".
انضم مثقفون وإعلاميون ومحامون إلى الأصوات الرافضة لترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة، في الانتخابات الرئاسية المزمعة في 18 نيسان/ أبريل المقبل، مؤكدين دعمهم الكامل للحراك الشعبي المستعر منذ 22 شباط/ فبراير الجاري، بمختلف الولايات الجزائرية.
الثابت الأكيد هو أن المنطقة العربية مقبلة على تحولات كبيرة في السنوات القليلة المقبلة وأن أعظم هذه التحولات إنما تتمثل في تعاقب الموجات الاحتجاجية والحركات الثورية الشعبية بشكل لن تكون الأنظمة معه قادرة على مواجهتها..
نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية، الأربعاء، تقريرا تحدثت فيه عن الشخصيات المحورية في الاحتجاجات الضخمة التي تجتاح شوارع الجزائر.
الجيش الجزائري يدخل على خط الاحتجاجات ضد العهدة الخامسة.. ما موقفه؟
طالبت فرنسا الأربعاء بتحقيق "الشفافية الكاملة" فيما يتعلق بالانتخابات الجزائرية المزمعة، وعبرت عن أملها بأن تجري "الانتخابات في أفضل ظروف ممكنة".
سافرت المرأة الجزائرية قبل أربع سنوات إلى دولة الخلافة التي أعلنها تنظيم الدولة ولم تقرر الرحيل عن آخر معقل محاصر للتنظيم إلا بعد أن أصيبت ابنتها برصاصة في ساقها..
نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية تقريرا ذكرت فيه أن عددا من الجزائريين كسروا حاجز الخوف وخرجوا للتعبير عن رفضهم لترشح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة، تماما مثلما حدث في تونس، حين صرخ الشعب "ارحل" في وجه زين العابدين بن علي سنة 2011.
تعرض رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري، شريف ملال، لاعتداء بالسلاح الأبيض اليوم الثلاثاء تلقى على إثره عدة طعنات.
حذّر إخوان الجزائر من أن محاولة فرض الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من شأنها أن تؤثر سلبا على أمن واستقرار الجزائر.
لم يكن التونسيون بمعزل عن مجريات الأحداث الدائرة بالجزائر، حيث تراقب الأوساط السياسية تطورات الاحتجاجات ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
تابع المغاربة باهتمام بالغ ما يجري بالجارة الجزائر التي اندلعت فيها احتجاجات شعبية، منذ الجمعة الماضي، رافضة للعهدة الخامسة للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، فمنهم من اعتبر هذه الاحتجاجات بداية "ربيع جزائري"، ومنهم من اعتبرها تجسيد "لصراع داخل أجنحة الحكم بالجزائر".
دخلت الأحداث في الجزائر منعطفا جديدا، بعد إعلان الجيش الجزائري موقفه من الاحتجاجات الشعبية، وأيضا عبر قيام الرئيس بوتفليقة بتحديد الأجل الرسمي لوضع ملفه للرتشح للانتخابات.
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها أنجليكا كريسافيس، تقول فيه إن شوارع العاصمة الجزائرية، الجزائر، شهدت أكبر مظاهرات لم تشهدها منذ أكثر من عقد في الأيام الأخيرة؛ احتجاحا على ترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، بعد 20 عاما في الرئاسة..
لم تتجاهل وسائل الإعلام المغربية الرسمية والخاصة، ما يجري في الجزائر من احتجاجات شعبية على الرغم من الصمت الرسمي إزاءها.