هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
موسى زايد يكتب: أسئلة كثيرة ولكن بقيت ملاحظة: قيام هذا الكيان عام 1948 نتج عنه افتضاح كل الأنظمة وحدث تغيير لكل المنظومة العربية آنذاك، وهذا الطوفان الذي ينذر باندثار هذا الاحتلال تقول بشائره إنه لن يغير الخريطة في هذه المنطقة فقط وإنما سيغيرها على امتداد العالم شرقا وغربا بعد أن بدأ يتشكل جيل يحق لنا أن نسميه: جيل الطوفان، ولعل هذا هو ما يقلق النخب الحاكمة في أوروبا وأمريكا
لؤي صوالحة يكتب: تكن عملية "عربات جدعون" مجرد اجتياح عسكري محدود، بل كانت ترجمة لمشروع سياسي-أمني إسرائيلي كبير، يهدف إلى فرض معادلة جديدة في ملف الأسرى. أرادت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من خلالها قلب الطاولة على حماس، وكسر إرادتها عبر الضغط العسكري المتواصل، واقتحام المخيمات الوسطى حيث يُعتقد أن الأسرى الإسرائيليين محتجزون هناك، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق
منير شفيق يكتب: ما يفعله ترامب منذ عودة نتنياهو من واشنطن، وقبل ذلك عمليا، قد طبّق سياسة ترك نتنياهو ينفذ المضيّ في سياساته، بمواصلة التنمّر العسكري على غزة، مضيفا إلى الإبادة التجويعَ الإجرامي، بقتل الأطفال والمجوَّعين، ومن ثم التهرّب من اتفاق وقف إطلاق نار ينتهي بإنهاء الحرب
بحري العرفاوي يكتب: إننا جميعا في الأمة "قادة" ونُخبا" و"علماء" مثقلون فعلا بهذه الدماء الأزكى لكونها دماء مظلومين ودماء "قوم" رفضوا الاستسلام واختاروا الصمود والمقاومة
عدنان حميدان يكتب: ليست القضية هنا أن نقدّس المقاومة أو نمنع انتقادها، ولكن أن نُعيد الأمور إلى نصابها، أن نفهم أن الاحتلال هو أصل الجريمة، وأن كل ما يتبعه من دم ودمار، هو نتيجة مباشرة له. ومن الظلم أن تُلقى الفاتورة على من يقاوم بدل أن تُحاسب من يحتل
بلال اللقيس يكتب: نحتاج اليوم قبل الغد إلى ميثاق يحدد أكثر صيغ التعاون البيني وهي كثيرة ومفتوحة، وأن نبدأ العمل بدل الاستفراد بأنظمتنا كل على حدة؛ لا يعني ذلك الحرب الكبرى، بل يعني ذلك إنتاج نظرية المقاومة وأدواتها المتوافرة والتي تحتاج بعض التطوير والتعديل والتوسعة
مصطفى خضري يكتب: استمرار العدو في حصار أهل غزة، ومحاولة السيطرة أو تفكيك المقاومة؛ يهدد الأمن القومي المصري جوهريا. وقرار دعم غزة هو الضامن لمستقبل آمن لمصر وللأجيال القادمة في ظل هذه المعادلة الإقليمية والدولية المعقدة
موسى زايد يكتب: أول حرب تجد فيه قيادة العدو نفسها في خطر إذا توقفت الحرب، وهذا ما كرره نتنياهو دائما: إن توقف الحرب يعني انتصار حماس. ورغم فشله المتكرر فإنه يتعمد التطويل في الحرب على حساب جيشه الذي يتفكك ومجتمعه الذي يزداد رعبا؛ لأنه يقدم مصلحته على مصلحة الكيان
هشام الحمامي يكتب: هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها مسؤول غربي كبير وصف "الصمود" للمقاومة، ومن خلفها أهل العزائم والأنوار في القطاع كله، رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا، صمود المدن لا يكون فقط صمود المقاومة التي تدافع عن هذه المدن، ولكن وهو الأهم صمود أهل المدن، الذين يعرفون أن صمود المقاومة مرهون بصمودهم وصبرهم على النار والدمار والجوع والموت
منير شفيق يكتب: لا معنى لها، ما دام نتنياهو وترامب يستغلانها، وإن لم تصبح جديّة وأنف نتنياهو راغم، وقد تخلص ترامب من ضعفه، خوفا على نتنياهو من الهزيمة
يناقش كيالي عددا من القضايا والأخطاء الاستراتيجية التي يعتقد أن الحركة الوطنية الفلسطينية لم تستطع التعامل معها بحكمة، لافتا، في مقدمة كتابه، إلى أنه يطرح انتقاداته مع إدراكه الكامل "للعوامل الخارجية والظروف الموضوعية التي لعبت دورا كبيرا" في مسار الحركة، التي ضاعف أثرها السيئ "عدم تبصر القيادات(الفلسطينية) بالخيارات السياسية والكفاحية التي انتهجتها، وقصور إدراكاتها لموازين القوى وللواقع ومعطياته العربية والدولية".
أحمد عويدات يكتب: ما يجري في الميدان من عمليات نوعية في ساحات بيت حانون والشجاعية، وخان يونس وعبسان، ورفح وحي الزيتون وبني سهيلة، وغيرها، يضع بصماته على طاولة المفاوضات ويقوي من عزيمة المفاوض الفلسطيني، ويعزز من فرض شروطه وعدم التنازل والمساومة على أساسيات إطار وقف إطلاق النار. كما يقلص من مساحة المراوغة الإسرائيلية، ومحاولة فرض شروط الإذعان المدعومة أمريكيا
عصام السعدي يكتب: في واقع مؤلم، تتولد حاجة موضوعية وملحّة لإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني، كقضية تحرر وطني تواجه استعمارا استيطانيا لم يتراجع يوما عن حلمه بإلغاء فلسطين والفلسطينيين من التاريخ والجغرافيا
نور الدين العلوي يكتب: بقاء مليوني ساكن في غزة يعني إعلان الملكية النهائية للأرض، إعلان موجه للعالم الحي والحر والذي لم يقصر. انتهى التهجير ولن يجد العدو مبررا لخوض عملية تخريب أخرى، فهو مندحر، لقد تمتع بالتدمير وهذه طبيعته ولكن إعلان حرب أخرى سيكلفه أكثر، هذا إذا بقي لديه جنود، فالخراب الأعظم وصل إلى قلب جيشه
سيلين ساري تكتب: الكل يتحدث عن غزة.. لكن لا أحد ينظر في عيون أمهات الشهداء، لا أحد يسمع أنين الجرحى تحت الركام، ولا صرخات الأطفال الذين يموتون جوعا. ولا أحد، أبدا، يسأل: ماذا تريد غزة؟
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح صحفي أن الاحتلال فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إخضاع المقاومة، مشددة على أن ما وصفته بـ"الهزيمة المركبة" للعدو عسكريًا وسياسيًا وأخلاقيًا يفضح زيف دعايته، ويؤكد أن المعركة لم تكن فقط في ميادين القتال، بل معركة صمود ووعي في وجه محاولات التهجير والتطويع.