هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السلطات الفرنسية الثلاثاء أن مراقبا جويا في مطار باريس-شارل ديغول أوقف عن العمل لقوله الإثنين عبر اللاسلكي لطاقم طائرة تابعة لشركة "إل عال" الإسرائيلية للطيران "فلسطين حرة".
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية رفضها القاطع للإجراء المؤقت الذي اقترحته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والقاضي بتقييد وصول الدبلوماسيين الجزائريين إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لنقل أو استلام الحقائب الدبلوماسية، معتبرة أن الخطوة تشكل انتهاكًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وللاتفاقية القنصلية الجزائرية-الفرنسية لعام 1974، وتحمل طابعًا تمييزيًا يستهدف بعثتها في باريس وقنصلياتها، فيما تبرر باريس القرار بدواعٍ أمنية تهدف إلى تقليص عدد حاملي بطاقات الوصول الدائم وتشديد الرقابة على التحركات في المناطق الحساسة، وهو ما تراه الجزائر ذريعة غير مقنعة تكشف عن استهداف انتقائي قد يفاقم التوتر القائم بين البلدين.
فتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً ضد الحاخام ديفيد دانيال كوهين بتهمة التحريض على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد نشر فيديو يدعوه فيه إلى "إعداد نعشه" عقب اعترافه بدولة فلسطينية، حيث شبهه بالإمبراطور الروماني طيطس وتوعده بمصير مشابه.
خرج النجم المغربي أشرف حكيمي عن صمته، وأدلى بأولى كلماته، بعد الاتهامات التي وُجهت إليه، باغتصاب فتاة سنة 2023.
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بفرنسا في إطار التحقيق في خطف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، بحسب فرانس برس.
كان الرئيس الفرنسي قد شدد في تصريحاته في 24 تموز/يوليو الماضي على أن الاعتراف بدولة فلسطين يعكس التزام باريس بسلام عادل ودائم، مؤكداً أن "الأولوية اليوم تكمن في إنهاء الحرب في غزة وتخفيف معاناة المدنيين".
ردّت الجزائر بحزم على رسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وزير داخليته، والتي حملت الجزائر وحدها مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين، عبر اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي أنهت امتيازات دبلوماسية فرنسية طالما اعتُبرت من مظاهر التفوق غير المتكافئ. ففي خطوة تحمل دلالة سياسية قوية، أعلنت الجزائر إلغاء العمل باتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي الجوازات الرسمية، وقررت سحب الامتيازات العقارية الممنوحة للسفارة الفرنسية، مؤكدة أن زمن المعاملة التفضيلية قد ولّى، وأن العلاقات بين الدول تُبنى على الاحترام المتبادل لا على الإملاءات أو التنصّل من المسؤوليات.
كان الهدف من المطالبة بارسال الأطفال إلى فرنسا هو الإمعان في تكوين نخبة من الجزائريين الذين يتعلمون باللغة الفرنسية حسب خطط مرسومة، بعيدين عن بيئتهم اللغوية والثقافية وأعين ذويهم.. فيعودون الى أهلهم مفرنسين فرنسة كاملة فيعملون على نشر اللغة الفرنسية وترسيخ أقدام الاستعمار في البلاد ووضع النواة الأولى لأجيال "الاستحلال" الفرنسي اللاحق بعد ذلك في الجزائر.
قالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان، إن فرنسا هي من بادرت بطلب هذا الاتفاق في 2013، ولم يكن نتيجة لمقترح جزائري.
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعليق اتفاقية إعفاءات التأشيرة لحاملي الجوازات الرسمية والدبلوماسية الجزائرية، ملوّحًا بـ"نهج أكثر حزماً" تجاه الجزائر، في ظل ما وصفه بـ"رفض متعمد من السلطات الجزائرية للتعاون"، ما يعكس تحوّلاً لافتاً في خطاب الإليزيه ويكرّس الانزلاق التدريجي نحو أزمة دبلوماسية مفتوحة بين البلدين.
في خطوة مثيرة للجدل تضع ملف الهجرة في صدارة المشهد السياسي الأوروبي، أعلنت لندن بدء تنفيذ اتفاق مع باريس يقضي بإعادة المهاجرين القادمين عبر "القوارب الصغيرة" إلى فرنسا، وسط إشادة رسمية من حكومة كير ستارمر، وتحفظات فرنسية وأوروبية، وتساؤلات حقوقية حول مدى قانونية هذا الترتيب الذي يُنظر إليه على أنه اختبار حقيقي لقدرة الحكومات على مواجهة الهجرة غير النظامية دون الانزلاق نحو سياسات ردعية متطرفة.
فرنسا ألغت منحة طالبة من غزة وطردتها إلى قطر بعد اكتشاف منشورات معادية للسامية على حسابها، وأوقفت برامج إجلاء غزّيين مؤقتًا.
يكتب عوكل: أميركا في عهد دونالد ترامب لم تتراجع عن صفقة القرن التي طرحها خلال ولايته السابقة، ما قد يحيل مخرجات مؤتمر حلّ الدولتين إلى مجرّد كلام على ورق.
قال النادي الفرنسي في بيان عبر موقعه الالكتروني: "من قميص ذهبي إلى آخر! رهان أكيد في الكرة السعودية، يواصل سعود عبد الحميد (38 مباراة دولية مع السعودية) رحلته الأوروبية في أرتوا".
أعلنت فرنسا عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل، بعد سنوات من التأجيل المرتبط بتأثير قوي للواء سياسي وإعلامي مؤيد لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
تتواصل الأزمة بين الجزائر وفرنسا وسط تصعيد جديد عقب مطالبة باريس للجزائر باستعادة بوعلام بن سعيد، المدان في تفجيرات باريس عام 1995، والتي باتت قضية ترحيله محور توتر دبلوماسي يعكس عمق الخلافات السياسية والأمنية بين البلدين، في ظل صمت رسمي جزائري واعتبار الملف مرآة لتدهور العلاقات الثنائية المتشابكة.