هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يفترض أنني وبحكم عملي في شبكة إعلامية ضخمة، ملم بمجريات الأمور من حولي، ولكنني وبصراحة -وأرجو عدم تسريب هذه المعلومة إلى جهة عملي- "شاهد ما فاهمش حاجة"، نعم أشهد ما يجري بانتظام، ولكن الفهم -مثل الزواج- قسمة ونصيب..
بدأت في الخرطوم اليوم الاثنين الجولة الرابعة من محادثات السودان ومصر وإثيوبيا للاتفاق بشأن تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية الخاصة بسد النهضة.
كلفني بعض القراء السودانيين بالاحتجاج لدى هيئة تحرير "عربي 21"، لأنهم لاحظوا أن كُتّابها غير معنيين بالشؤون السودانية، في حين أن بعضهم اتهمني بحشر أنفي في ما لا يخصني وتجاهل ما يخصني: مالك أنت والمالكي ودير الزور وداعش ومرسي؟
انهارت عشرات المنازل وتوقفت شبكة خطوط المواصلات العامة بشكل جزئي، في العاصمة السودانية الخرطوم، جراء أمطار غزيرة شهدتها المدينة ليلة أمس واستمرت حتى صباح اليوم السبت.
أعلنت الحكومة السودانية الثلاثاء، ارتفاع ضحايا السيول والامطار التي ضربت البلاد مؤخراً، الى 39 قتيلا، وإصابة 25 آخرين.
كتبت صحيفة النهار اللبنانية أن الناس غالبًا ما تبحث عن أشخاص رموز يعبّرون عن آمالهم، يحمونهم، ويرون فيهم الصورة التي يريدون أن يصبحوا عليها. وقالت إن "لبنان هو أصدق مثال لنقل صورة السياسي الرمز والقائد".
أعلنت أحزاب سودانية معارضة تشكيل تحالف جديد، باسم "تحالف القوى الوطنية"، واضعة شرطين للمشاركة في الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس السوداني، عمر البشير.
قال مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب فيديريكو لومباردي: "إن البابا فرانسيس استقبل الخميس، السودانية التي اعتنقت المسيحية، مريم يحيي وأفراد أسرتها.
كتب ياسر محجوب الحسين: مؤشرات كثيرة في السودان تؤكد عدم ترشح الرئيس البشير لولاية رئاسية جديدة العام القادم 2015 وسيكتفي الرجل بمسيرة حكم بلغت ربع قرن من الزمان.. البشير الذي قل نشاطه كثيراً خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب المرض اتخذ عددا من الترتيبات..
يقول جماعة الأرصاد الجوية، إن صيف هذا العام سيكون استثنائيا من حيث ارتفاع درجة الحرارة، ولأن الله لطيف بعباده فها نحن الآن في شهر الصوم الفضيل، وهناك منافسات كأس العالم لكرة القدم التي تخفف – بالنسبة لي على الأقل – وطأة الإحساس بالحر، فبحمد الله، لا يخيفني الحديث عن ارتفاع درجات الحرارة..
أقر مصرف بي ان بي باريبا الفرنسي الاثنين بمخالفة الحظر الاميركي المفروض على كوبا وايران والسودان ووافق على دفع غرامة قياسية قدرها 8,9 مليار دولار لتفادي ملاحقات جزائية.
أعلن والي ولاية شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر، اليوم السبت، مقتل 13 من كبار قادة "حركة تحرير السودان للعدالة" المتمردة، بينهم القائد العام للحركة، علي كاربينو، إثر تصدي الجيش لهجوم في إقليم دارفور غربي البلاد.
كشفت الحكومة السودانية النقاب عن معلومات جديدة بشأن توقيف الفتاة المرتدة أبرار الهادي، وأوضحت أن الوثيقة الاضطرارية التي كانت تنوي الفتاة السفر بها مزورة وغير قانونية.
أكد مصدر سوداني، أن القيادات السياسية السودانية في الحكومة والمعارضة تستعد لاستئناف جولة جديدة من الحوار بعد شهر رمضان المبارك مباشرة، وأن هذه الجولة ستشهد اختراقات كبيرة وستكون الحركات المسلحة جزءا أصيلا فيها.
سردت في مقالي الأخير في "عربي 21"، كيف أن مسؤولين غربيين بيدهم الحل والربط في أمور الحرب والسلام يستعينون بالدجالين وقارئي الطوالع قبل اتخاذ قرارات مصيرية، والخرافة والدجل موضوعان يستهوياني كثيرا، بسبب انتشارهما الوبائي في عالمنا العربي، ولكنني اليوم بصدد تناول ظواهر وممارسات تجمع بين التخريف وتصديق الخرافات، فمثلا صدر في السودان قبل أكثر من ثمانين سنة، أي منذ الحقبة التي كانت بريطانيا تستعمر فيها السودان، قانون يمنع إدخال الآلة الكاتبة (التابيرايتر) إلا بموجب تصريح صادر من وزير الداخلية، وكان الغرض من ذلك القانون منع التنظيمات السرية المناهضة للاستعمار الانجليزي من حيازة ذلك النوع من الطابعات لإصدار منشورات تدعو الى جلاء الإنجليز من البلاد، وحسب علمي فما زال ذلك القانون ساريا رغم أن معظم مصانع الآلات الكاتبة أغلقت أبوابها بعد ظهور الكمبيوتر، والغريب في الأمر ان بمقدور اي سوداني إدخال أي نوع من الكمبيوترات بكامل فيروساته إلى البلاد، وفي منتصف السبعينات اكتشفت الحكومة المصرية أنها ظلت تدفع أتاوة للباب العالي في تركيا رغم أن ذلك الباب صار "واطيا" ثم كان قد زال قبلها بعقود تماما.. وبما ان الشيء بالشيء يذكر فلابد من الإشارة هنا إلى ان حكومة صدام حسين لم تسمح للمواطنين العراقيين بامتلاك أجهزة الفاكس إلا في يوليو من عام 2000م، يعني قبل سقوطه بثلاث سنوات، وكان الفاكس وقتها قد أوشك على التقاعد بعد ظهور البريد الالكتروني!!
كتب عبد الوهاب الأفندي: (1) في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت اللجنة العليا التي شكلها الاتحاد الإفريقي حول الحالة المصرية تقريرها النهائي، وأكدت فيه على ما يعرفه الجميع من أن الوضع السياسي في مصر ما يزال يعاني من أزمة كبرى في مجال حقوق الإنسان، وأن الانتخابات الأخيرة تمت في ظروف غير ملائمة..