هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دأبت قيادات الاحتلال على إيهام المجتمع الدولي، أن هناك عملية سياسية حية مع الفلسطينيين، في الوقت الذي تتقدم في بخطى ثابته نحو استكمال مشروعها التهويدي، والقضاء على حلم قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على أراضيها وذلك وفق المفهوم الاحتلالي والواقع على الارض الذي يحول دون حلم الدولة الفلسطين
وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الحرب على قطاع غزة، بـ"الشجعان".
قوبلت الحرب على غزة في شهري يوليو تموز وأغسطس آب بإدانة دولية لأسباب عدة لكن أحد فصولها كان الأعنف على الإطلاق قصف جوي ومدفعي إسرائيلي في الأول من أغسطس آب أسفر عن استشهاد 150 شخصا في غضون ساعات.
يرى المحلل العسكري الإسرائيلي أليكس فيشمان، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تحاول أن ترهق الجمهور الإسرائيلي والقيادة بتفاوض لإعادة "جثتي مقاتلي الجيش الاسرائيلي" وفي ذلك امتحان لأعصاب المجتمع الإسرائيلي وللقيادة الإسرائيلية خاصة.
ذكر موقع ميدل إيست آي (مراقبة الشرق الأوسط) أن إعلان السلطة الوطنية الفلسطينية عن إصلاح جذري لنظام المعابر لم يترجم على الواقع.
عنوان المؤتمر هو إعمار غزة، ولكن هدفه الرئيسي على الأغلب الأعم هو اختراق غزة، ونزع سلاح المقاومة، وتمكين جماعة اوسلو والتزاماتها وترتيباتها من استرداد السيطرة والسلطة هناك، لتدير القطاع على غرار إدارتها للضفة الغربية، ادارة من الباطن لصالح اسرائيل وأمنها.
بدأ في القاهرة اليوم الأحد، مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، بعد عدوان إسرائيلي استمر قرابة واحد وخمسين يوماً سقط فيه أكثر من ألفي شهيد، وتدمرت عشرات ألوف المنازل والأبنية.
أكدت مصادر خاصة مطلعة في حركة "حماس" لصحيفة القدس المقدسية وجود أسرى إسرائيليين "أحياء" من جيش الاحتلال، أسِروا خلال العدوان الأخير على القطاع.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استعدادها لخوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية المقبلة، مؤكدة أن العالم سارع لإعادة إعمار غزة بعد إدراكه بفشل سياسية الحصار، مشددة أن إنهاء الاحتلال بات أقرب من أي وقت مضى.
في الوقت الذي اتهمت فيه الولايات المتحدة حركة حماس، بأنها هي من بدأت بكسر الهدنة مع إسرائيل، وحمّلتها مسؤولية العدوان الصهيوني - الجرف الصامد- منتصف أوائل يوليو/تموز الماضي، وأعطت إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وفيما تفعله من عنفٍ وتدمير ضد المقاومة والسكان بشكلٍ عام، فهي تدعو الآن إسرائيل...
منذ بداية القرن الماضي والعمل الإسلامي يأخذ أشكالاً متنوعة باتت واضحة المعالم للقاصي والداني، بل وإن من الإجحاف إنكار دور الحركات الإسلامية في المجتمعات العربية والإسلامية، والحق يقال أن كل دولة من هذه الدول يدين لهذه الحركات بجميلٍ ما كانت لتصل إليه لولا وجود هذه الحركات وفاعليتها على الأرض وبين أطياف المجتمع.
طالب البنك العربي، ومقره الأردن، بمحاكمة جديدة بعد أن أدانته محكمة في نيويورك في أيلول/سبتمبر الماضي بتمويل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، حسبما أفادت وثيقة قضائية الجمعة.
أعلنت جماعة تسمي نفسها "تنظيم الدولة الإسلامية في غزة" مسؤوليتها عن التفجير والحريق الذي اندلع في بناية للمركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة يوم الثلاثاء، كما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
تساءل وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق، موشيه آرنس، في مقال له في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "هل يوجد في الحقيقة فرق كبير بين داعش وحماس وحزب الله يمكن أن يفسر الاختلاف في معاملتهما كحقيقة أنه لم ينشأ أي حلف لمحاربتهما؟"، معتبرا أنهم "نسخ متشابهة من الإرهاب الإسلامي"، على حد تعبيره.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، بين الفلسطينيين وإسرائيل، ستنطلق في القاهرة بعد عيد الأضحى لبحث القضايا العالقة.