هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
القصة القرآنية الجامعة بين كل قصة ذات الحبكة الدرامية هي استراتيجية استفادة الإنسان من الفرصة الثانية التي أعطيت له لأثبات جدارته بها بعد الحدث الذي تلا الاستخلاف: دليل حرية الخليفة في التصرف وتحمل المسؤولية التي جهز بها بالإرادة الحرة غاية لوجوده بالعقل الراجح أداة لها.
محمد صالح البدراني يكتب: إن لم تتطور المخرجات وتتوسع الأفكار مع الزمن فهذا خلل كبير في المعادلة المتعددة الأبعاد المشكّلة لمجسم الهوية بل الحياة الوجودية
أحمد أبو رتيمة يكتب عن إرادة التكذيب والجحود
شريف أيمن يكتب: تداخل بين مفهومي المساواة والعدل، لكن تجري التفرقة بينهما من جهة أن العدل يعني إتاحة الفرص للجميع على حد سواء، فهو بمثابة المقدمة التي تهيئ لحصول المساواة، والمساواة تأتي كنتيجة لهذه المقدمة. كما أن المساواة قد تكون مخلة بالعدالة
لما عرّف ابن خلدون الإنسان بالقول: "رئيس بطبعه بمقتضى الاستخلاف الذي خلق له" (المقدمة الباب الثاني الفصل 24)، ترجم بلسان فلسفي وقرآني في آن الأنثروبولوجيا القرآنية، تعريفا لا يمكن تصوره لو بقي فكره حبيس الفلسفة اليونانية مثل المتقدمين عليه من فلاسفة الإسلام.
أحمد عمر يكتب: لا تزال كرة القدم لعبة في ريعان شبابها، أما السينما فقد شاخت بجنون الأفكار في وسائل التواصل وإقبال الناس على تصوير التمثيليات القصيرة والفيديوهات الحيّة واليومية، وهي تثير البهجة والطرفة والدهشة، وإن بأدوات أولية، فالواقع أشدُّ غرابة من الخيال
محمد صالح البدراني يكتب: الانجرار في جدل عقيم أينما ظهر والابتعاد عن الفكر الجاد واستثقال التفكير فيه، نوع من السطحية والكسل مع الرغبة في إيجاد مكان اجتماعي متميز ربما يمنح شيوع السطحية، فلا تجد العامة أو النخبة أي حاجة للتطوير، في اكتفاء وهمي
قضيَّة الدين الرئيسة هي إصلاح باطن الإنسان وتخليته من المعاني الخبيثة، وتحليته بالمعاني الطيِّبة، فإذا صلح باطن الإنسان ظهر أثر ذلك في قوله وفعله، وكانت أقواله وأفعاله أصيلةً غير مدَّعاة
رأت الدراسة التي لجأ العلماء فيها إلى الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات الطبية مع الاخذ بعين الاعتبار المرض ونمط الحياة والعمر أن الإنسان لا يمكنه العيش أكثر من 150 عاما.
الحضور الكثيف في القرآن لمنهج محاسبة النفس ولومها هو منهجٌ غير مألوف في الفلسفات البشريَّة التي تنحو عادةً إلى تزكية الذات وتمجيدها. وجدوى المنهج القرآنيِّ أنَّه يوقظ في النفس الحذر والمراجعة ويبصِّرها ببذور الحيد والضلال، وهذا على نقيض الذين يزكّون أنفسهم..
أفصح الغرب (أمريكا وأوروبا) عن جزء من رؤيته لهوية العالم، واستكمل تاريخه الحديث وأداءه الثقافي والاقتصادي والسياسي والعسكري المستمر عن بقية رؤيته التي حاول إخفاءها. وآن لنا أن نقدم رؤيتنا الإسلامية الربانية المعاصرة لهوية العالم
كلّ ما لحقِ بجوهر الإنسانِ من مظاهر خارجيَّةٍ من مالٍ وجاهٍ وقرابةٍ وسلطةٍ ستنفكُّ عنه يوماً ما، ولا تبقى سوى فرديَّته، ويمكن اتخاذ هذا معياراً للتفريق بين المظهر والجوهر، فالمظهر كلُّ ما هو قابلٌ لمفارقةِ الإنسانِ يوماً ما، بينما الجوهر هو الذي لا ينفكُّ عن صاحبه أبداً في الدنيا أو الآخرة
اللاهثون خلف هذه الأفكار متابعة ودعما كلهم من أصحاب الشركات الرأسمالية الشرسة، ويسيطر عليهم حلم أسود كابوسي النزعة سادي التأثير؛ يحلمون فيه بسيادة العالم وتوجيهه الوجهة التي يريدونها، وذلك باقتحام مجال لم يسبق اقتحامه وهو "الجسد البشري"..
الهجرة كانت هجرة في الإنسان؛ متحررة من كل أشكال العنصريات والعصبيات القبلية ومن انغلاق المعتقد والتصور، فالإنسان هو مقصد الشرائع والأديان، وهو المنتصر إليها وناصرها بوعيه وإرادته وحبه
أدبيات العصر الحديث في رصد الكوارث، وبوسائل التكنو الحديثة، أغنت عن السردية التاريخية وسجلت لحظات الكارثة لحظةً لحظة، بتفاصيلها وأسبابها