هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: النفوس التي لا تتوسع فكرا ولا تتطور علما ولا ترشد رأيا، نفوس ميتة فلن تتمكن من الارتقاء بالبشرية، والنفوس التي لا تحب لا تهدي للرشاد، والنفوس التي ملكتها الأنا فقيرة مهما ملكت من مال ووضيعة مهما أحاطها الجاه، فلا يمكن أن يُستعبد الإنسان وإن استعبد!
أحمد أبو ارتيمة يكتب: إذا عاش الإنسان ممتنا شاكرا تنعم بالحياة الطيبة، وإن أعرض وسخط وتذمر فقد استحق العقاب العادل بزوال النعمة..
أحمد عمر يكتب: من خصائص الطغيان الشراهة والعلو، فأصحاب رؤوس الأموال الكثيرة يريدون البشر مثل الآلات تستجيب للأوامر الالكترونية
صلاح الدين الجورشي يكتب: في هذه التجربة المعقدة والمثيرة تزداد علاقة الفرد بربه قوة، وهو يكتشف الإعجاز الكبير في خلقه "وفي أنفسكم أفلا تبصرون". ينتكس من طفولة أولى إلى طفولة ثانية، ثم عودة كاملة أو نسبية إلى استقرار مؤقت حتى تحين الساعة..
تُسلب حياة الإنسان منه في لحظة مجهولة، فيبدو الموت قريبًا بعيدًا، ولكن حين يحل فلا مرد له ولا مهرب منه. تقدم الإنسان وطور عالمه لكن الفناء هو النهاية التي تنتظره وينتظرها. يشكل الموت أكبر المشكلات الفلسفية ومهما حاول الإنسان الفرار من مواجهة هذا الموضوع فسيواجهه لا محالة..
أحمد أبو ارتيمة يكتب: ظهرَ القرآنُ في ذلك الزمانِ السكونيِّ الذي تتعاقب فيه الأجيالُ دون تغيُّرٍ ملحوظٍ في رتابةِ الحياةِ، لكنَّ من اللافتِ جداً لمن يتدبره بقلبٍ واعٍ وأفقٍ واسعٍ أن ذلك الكتابَ الذي ظهر في الزمانِ القديمِ يحمل نظرةً ثوريَّةً في تفسيرِ الخلقِ والحياةِ، إذ إنَّ الروحَ السائدة في القرآنِ تحرِّض الإنسانَ على فهمِ الكونِ والحياةِ أنَّها في حالةٍ دائبةٍ من الحركةِ والازديادِ والنَّماء
إيناس بوبس تكتب: تعلّمنا نواميس الكون وأحداث التّاريخ أنّ الشَّر الدّخيل على الأرض غالباً ما يندحر، لكن آثار الشّرّ الذي ينبت منها باقية وممتدة! أمَّا صاحب الحق والأرض والقضية؛ فإنّه إن لم يُوارِب فلا وصولَ ولا بقاء له!
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الإنسان في الجمهورية الجديدة معدوم القيمة، والمواطن فيها منزوع الكرامة ليس له من حقوق، يعاني من الانتهاكات من كل حدب وصوب، ولعل ما تعرض له بعض الجنود المصريين في السودان، وخطاب المسؤولين المصريين حيالهم يؤكد ذلك ويثبته
أحمد عمر يكتب: سبب انتشار الفيديو، فقد استوحشت الهرّة وتسلّقت إزار الإمام واجتهدت ببراثنها حتى بلغت كتفه، وقبّلته في خده قبلة البركة ثم نزلت بعد أن بلغت الرسالة وأدّت الأمانة، ولعل سبباً آخر في انتشارها هو أنَّ الهسهاس أكرمها، فلم يجفل منها أو يدفعها، وأعانها على الارتقاء والسؤدد، من غير أن يفسد صلاته أو يبطل خشوعها، فكان رفقه بها من صالحات أعماله
محمد صالح البدراني يكتب: الخطاب الشعبوي لا ينتج أفكارا ولا يؤدي إلى عمل، بل هو انتقاد وشكوى، حيث ينفس الخطيب أو المحاضر أو أيّا كان عن المتلقي، فيرتاح المتلقي ولا ينتج تحسينا للحال.
أحمد أبو ارتيمة يكتب: الاستغفار يحرِّرُ النفس من عقدة الاضطهادِ، فالإنسان إذا عاش مشحوناً بمشاعر الاضطهاد من الآخرين وأنَّه ضحيَّةٌ فإنَّه سيتشرب طاقةً سلبيَّةً مدمِّرةً وستكون علاقته مع الحياة علاقة عداءٍ وسخطٍ وكراهيةٍ وهو ما سيفتك به ويدمِّر قواه
أحمد أبو ارتيمة يكتب: يلتقي الإيمانُ والعلمُ، فكلاهما يذكِّرُ بميزانِ الوجودِ وينذر من يخلُّ بهذا الميزان بالعذاب
محمد صالح البدراني يكتب: العالم بحاجة إلى الإسلام لتصويب الحياة وهو ما لا يمكن شرحه في مقال، لكن الإسلام لن يحتاج إلى فتوحات مع التطور المدني في توعية الآدمية إلى مهمتها في الأرض، بل هنا سيخاطب الذاكرة المعرفية لا للانتشار والرعوية. فلا مؤسسة دينية أو رجال دين في الإسلام، بل لحماية الأهلية الآدمية في القرار والاختيار.
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: هذا المثقَّف الذي اختصَّه الله تعالى بخصائص تُعينه على الاضطلاع بدور النبوة في مجتمعه، لا يُمكن أن يختزل وجوده في اقتباس أعمال الغربيين وترجمتها، والتي لا تتفق مع واقعه؛ إذ أن جوهر مهمته في الحياة ومسؤوليته الوجودية هي تلمُّس روح مجتمعه وثقافته، واستكشاف أبعادها، واستخراج مكنونها وتنقيته؛ وذلك بوصفها الباعثة للحياة في المجتمع وفي شعور الجماهير
أحمد أبو ارتيمة يكتب: إذا أعرضَ الإنسانُ عن الآياتِ التي تدلُّه على الحقِّ دلَّ ذلكَ على غلاظةِ فهمِه وكثافةِ الحجُبِ على قلبِه، فتستدعي كثافةُ حجبِ نفسِه كثافةَ الإشارةِ" مثل المعلِّم الذي يبيِّن للطالبِ النبيهِ الدرس بإشارةٍ لطيفةٍ بينما الطالبُ غليظ الفهم يحتاج إلى تكثيفِ الشرحِ