هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الفرق الجوهري الذي يصنعه الدين أنه ينتج "إنسان الحق" في مقابل "إنسان الهوى والرغبة"
الإفساد في الأرض ليس دائما هو سلوك واعٍ، بل قد يُلبَّس على صاحبه فيظن أنه مصلح من حيث لا يشعر، ويضرب القرآن في ذلك مثال فرعون، فرغم فجاجة ظلم فرعون واستعلائه، إلا أنه كان يرفع شعار محاربة الفساد في مواجهة موسى.
إن أكثر الناس لا يعيشون حالة وعي الذات، ولا يغرنك ما يبدو عليه أكثرهم من ذكاء ومهارة وجني الأموال والمكاسب، فالقرآن يتجاوز هذه المظاهر الفانية وينفذ إلى جوهر الإنسان
سنعرف دائما وأبدا من التاريخ أن هناك "علاقة طردية" بين خفة الشعوب وتجبّر الحكام، والعكس صحيح تماما
هذا لعمري شاق شديد المشقة؛ فهذه ليست بمرتبة يتيسر تناولها لكل أحد، ولا يتأتى للقلَّة ذلك إلا على حساب الصحة النفسية والبدنية. وهذا أقسى كثيراً من الكتابة بأثر الشعور الجارف العابر، الذي يكتسحك بغير انتظار ولا ترتيب ولا استدعاء
أثارت مجموعة من آثار الأقدام التي تم اكتشافها بالصدفة في جزيرة كريت اليونانية أسئلة كثيرة، وجدلا واسعا حول أصول الجنس البشري..
الدبابة هي الدبابة.. أحيانا ترفع علم محتل، وأحيانا ترفع علما وطنيا.. ولكنها تظل دبابة في جميع الأحوال.. والإنسان الدبابة يتأثر بسائق الدبابة، فتراه يؤيد المحتل، وتراه يؤيد الحكم العسكري أو الاحتلال المحلي بكل أريحية، وبلا أدنى شعور بالذنب..
لماذا خلقنا الله تعالى ؟ هناك الإجابات المباشرة، وهناك الدعوة للتفكر والوصول بشكل غير مباشر إلى الإجابات بنفسه. وبذلك حفظ الله تعالى الإنسان من التيه في غياهب الإلحاد والشرك، وإطلاق أسئلته من دون إجابة أو إنتاج إجابات غير منطقية وغير علمية.
للأمل أدوار وظيفية مهمة جدا في حياة الإنسان، حتى إن علماء الطب، سواء على مستوى الطب الإكلينيكي أو الطب النفسي، أجمعوا على أنه لا يمكن للإنسان أن يعيش بدون أمل، وكلما زاد الأمل والتفاؤل تحسنت حالة الإنسان النفسية والبدنية.
لقد عقدتّ العزم أن لا أخوض في هذا الأمر وأن لا أجادل فيه إلا جدالاً يسيراً، أمّا من أراد التعرّف على خالقه، فهذه الكتب والمعارف أمامه، فليبحث عنه، ولا بدّ للصادقين في بحثهم عن الحقيقة من الهداية
يبقى السيف المصلت على رقاب جميع بني البشر هو الخوف من المجهول، أي ما تخبئه السنون القادمة، فحتى لو اقتنع معظم الناس بأن لقاح الكورونا فعال في حفظ الأرواح إلى حد كبير، يبقى معلوما لديهم أنه سيصبح فيروسا "متوطِّنا" ولا علاج له أو منه بعد الإصابة به..
التحدي الأصعب أمام عمليات التحولات الكبرى والتغييرات الجذرية داخل المجتمعات العربية خاصة مصر؛ هو فساد مؤسسات الدولة بتبعيتها لأنظمة الحكم المستبدة الفاسدة حين تختزل في كيان النظام أو شخص الحاكم، فتتحول من مؤسسات داعمة لكيان الدولة وضامنة لحقوق الشعب؛ إلى مؤسسات تقنن وتشرعن كل ما هو مخالف للدستور
واقعنا مرير، وأحلامنا متنامية، ودولتنا تتنفّس اليوم بصعوبة، فكيف سيكون غد العراقيّين؟
إنسان الواقع المتعثر يحمل صفات ومواصفات الماضي ومعها آمال وطموحات المستقبل، وهذه معادلة غير متوازنة لا يمكن أن تتفاعل عناصرها ومقدماتها لتعطي نواتج فاعلة ومؤثرة في مسيرة الحياة الحاضرة، فلكل مرحلة ما يناسبها من أهداف وطموحات وما يلزمها من صفات ومواصفات
كل ذلك يثبت وبالأدلة القاطعة أن القول بنجاح الإنسان في عمارة الأرض يصعب الدفاع عنه بالحماس الكافي، بعد معرفة كل تلك الأضرار الهائلة، والثمن الفادح الذي يدفعه الكوكب وسكانه