هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلقت منصة "الجزيرة 360" ثلاثية وثائقية بعنوان "ثمن الحرب: 7 أكتوبر"، تسلط الضوء على الحرب الإسرائيلية على غزة من منظور الإسرائيليين أنفسهم. ويكشف العمل، عبر شهادات حصرية لجنود ومسؤولين ونقاد، عن الأزمة الوجودية التي تواجهها إسرائيل جراء هذه الحرب.
وليد الهودلي يكتب: لقد فعلوا في غزّة ما لم يفعله بشر والأدهى وأمرّ أنهم يصوّرون وينشرون ولا يحسبون حساب أحد
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن رونين بار لن يبقى رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك"، وذلك رغم قرار المحكمة العليا تجميد إقالته.
في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية على جنين وطولكرم. جاء ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة موجة من الاعتقالات والتدمير والتهجير القسري، ما يفاقم معاناة المدنيين ويثير ردود فعل غاضبة.
ما شد الانتباه ولفت الأنظار إلى جانب التفاعلات الكونية الصاخبة مع الطوفان، مشهد التجلّي الهوياتي المنبثق بشكل لافت في خضم هذا الحدث الطوفاني. إذ بدت شعوب العالم في سياق هذا "الطوفان" الهادر، وكأنها تكتشف نفسها من جديد، هوية وانتماء واهتماما..
أمجد بشكار يكتب: سجون الاحتلال قد تكون مقابر للأحياء، لكنها لم تقتل الإرادة، والأسرى الفلسطينيون ليسوا مجرد ضحايا للاحتلال، بل هم مقاتلون يحملون قضية وطنهم في قلوبهم، ويدفعون ثمن الحرية بأجسادهم وأرواحهم ورغم القيد والسجان، فإنهم يعلمون أن الحرية قادمة لا محالة، لأن إرادة الشعوب لا تُهزم، ولأن الاحتلال مهما طال، فإن مصيره إلى زوال
أدانت كل من رابطة العالم الإسلامي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين استئناف إسرائيل عدوانها العسكري على قطاع غزة، واعتبرته جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين. ودعت الهيئتان المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف المجازر وإجبار الاحتلال على رفع الحصار المفروض على غزة، وتمكين الفلسطينيين من الحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة، مؤكدتين على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا في نضاله المشروع من أجل الحرية والكرامة.
في ردٍ على التصريحات الأخيرة لمستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتر "التي تساوي بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني"، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان لها أن ما تم تداوله حول "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" هو تحريف للواقع، مشيرةً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يملك حق الدفاع عن احتلاله وأنه هو المعتدي منذ البداية. وأضافت الحركة أن ما تشهده غزة من جرائم إبادة وحصار هو ما يتطلب الإدانة والمحاسبة الدولية، مؤكدًة على حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم وأرضهم ومقدساتهم.
في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من المخاطر الكارثية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون جراء الهجمات البرية والجوية التي تشنها إسرائيل، بالتوازي مع فرض تهجير قسري للمواطنين تحت غطاء أوامر الإخلاء. ولفت المرصد إلى أن هذه الانتهاكات تضع مئات الآلاف من السكان في مواجهة مصير مجهول، مع تدمير منازلهم وملاجئهم، وتضييق الخناق عليهم في ظل حصار غير مسبوق. وفي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل ممارساتها العدوانية، يتفاقم العجز الدولي عن التحرك الفاعل لوقف هذا التصعيد، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع ويجعلهم عرضة لتهجير قسري يشكل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة.
طه الشريف يكتب: محزنٌ وفوق طاقة الاحتمال أن يخذلك من يُفترض فيه نصرتك، من تُنتظر هبَّته لنجدتك، من يُعرض عن اللهو والترف احتراما لآلامك، من يقيم الحداد حين يسمع أطفالك يصرخون ونساءك ينتحبن كأقل درجات التضامن معك! من يُقيم الدنيا ولا يقعدها من أجل رفع الظلم عنك، من يخاصم من أجلك الصهاينة وحلفاءهم أيا كانت مصالحهم المشتركة، من لا يقيم العلاقات التجارية والاقتصادية والسياحية مع عدوك ولا يبالي بالخسائر من أجلك
تواصل إسرائيل تصعيد عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا وإصابة الآلاف في هجمات عنيفة استهدفت المدنيين والبنية التحتية. ومع تعطل المستشفيات ونقص الإمدادات الطبية، تواجه غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة. في ظل هذه الأوضاع، تدعو منظمات حقوقية دولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان، وفتح ممرات إنسانية، وفرض عقوبات على إسرائيل، مع محاسبتها أمام المحاكم الدولية، في محاولة لإنقاذ أرواح المدنيين وإنهاء المعاناة المتفاقمة في القطاع.
مع اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، كان السؤال المحوري هل تستطيع دولة الاحتلال تحقيق أهدافها في القضاء حماس عسكريا وسياسيا، وكانت عين المراقبين على نقاط القوة والضعف عند العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
عقد مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات والمؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) حلقة نقاش إلكترونية بعنوان "مخططات الضم والتهجير للضفة الغربية وقطاع غزة"، يوم الأربعاء 19 آذار/ مارس 2025، بمشاركة عدد من الخبراء القانونيين والحقوقيين والسياسيين. ناقشت الحلقة المخططات الإسرائيلية والأمريكية الرامية إلى تعزيز الاستيطان وتهجير الفلسطينيين، حيث تم استعراض التشريعات الإسرائيلية الأخيرة، والمخاطر القانونية والسياسية المترتبة عليها، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التحركات القانونية والدبلوماسية لمواجهة هذه السياسات.
في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، وصف الدكتور برهان غليون، أستاذ علم الاجتماع بجامعة السوربون، استئناف الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة بأنه "انتهاك جديد لكل القوانين الدولية"، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد الخطير لن يحقق أي استقرار أو أمن، لا للاحتلال الإسرائيلي ولا للمنطقة بأكملها. وأضاف أن موافقة الولايات المتحدة على هذه الحرب لن تحقق هدف التهجير الذي سبق أن طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أن الأنظمة العربية لن تقبل بسياسة التهجير القسري. كما أشار إلى أن المفاوضات المستقبلية ستتركز حول موقع حركة حماس في المشهد السياسي الفلسطيني، لافتًا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي يهدف إلى تعزيز الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة وإضعاف التضامن العربي.
ظاهر صالح يكتب: ما يحدث في غزة ليس مجرد تصعيد عسكري، بل جريمة إبادة ممنهجة ومنظمة، تُرتكب أمام أعين العالم، وبمباركة من الولايات المتحدة، التي لم تكتفِ بالدعم السياسي، بل شاركت فعليا في تمكين الاحتلال من تنفيذ مذابحه، وما كان الاحتلال لينطلق مجددا لولا التواطؤ الدولي، والتخاذل العربي مدفوع بأموال ومصالح وصفقات هنا وهناك
دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في بيان صادر اليوم، أحرار العالم إلى تنظيم مسيرات غضب في مختلف أنحاء العالم احتجاجًا على استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء. وأكد البيان أن العدوان الإسرائيلي، الذي وقع في وقت السحور، يواصل سياسة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، في ظل حصار خانق يعمق المعاناة الإنسانية لأهالي القطاع، وسط صمت دولي وصفه البيان بـ"المخزي".