هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جمال حشمت يكتب: يقينا ما تم في اتفاق وقف إطلاق النار هو انتصار لأهلنا في غزة ومقاومتها، رغم أعداد الشهداء والمصابين والمعتقلين وحجم الدمار الهائل الذي أصاب غزة، وما ترتب على ذلك من معاناة وأزمة نفسية أصابت كل فلسطيني في كل فلسطين
أعرب حزب العدالة والتنمية المغربي عن فرحته وابتهاجه بنجاح إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ووضع حد للحرب الظالمة التي شنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة، واعتبر ذلك انتصارا مؤزرا للمقاومة.
أكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة السوربون الدكتور برهان غليون أن الإعلان عن وقف إطلاق النار اليوم بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال هو انتصار تاريخي للمقاومة وللشعب الفلسطيني وهزيمة للحتلال لها ما بعدها.
طارق أبو غزالة يكتب: في نهاية المطاف، قد يكون الحل الجذري لإعادة استقرار المنطقة وتجاوز الدوامة التوسعية والتفتيتية هو في العودة إلى الأصل، إلى وحدة جيوسياسية تعيش فيها الشعوب المختلفة بتنوعها الغني في ظل نظام ديمقراطي يوفر المساواة والعدالة للجميع
تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في قطاع غزة لليوم الـ466 على التوالي، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر لعام 2024، وسط ترقب لإعلان صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع الحديث عن جولات مكثفة من المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الاتفاق..
خالد الأصور يكتب: الكيان حين أعلن الحرب صرح بأن له هدفين رئيسيين هما: القضاء على حماس، وعدم التفاوض معها، والثاني هو إعادة أسراه بالقوة العسكرية ودون تفاوض. وبعد مرور 15 شهرا، أي 465 يوما من الحرب المتواصلة، ورغم فارق الإمكانيات العسكرية الهائل بين الفريقين، فإن الكيان لم يحقق أهدافه المعلنة طوال هذه الفترة الطويلة
حبيب أبو محفوظ يكتب: عندما نتحدث عن "انتصار غزة"، فإننا نتحدث عن صمودٍ أسطوري لشعب غارق في المعاناة والآلام، من حصار مستمر، وعدوان عسكري إسرائيلي متكرر، وخذلانٍ عربي، وتواطؤ غربي، فقطاع غزة -الذي يمثل نحو 1 في المئة من مساحة فلسطين التاريخية- ليس مجرد رقعة جغرافية، بل هو رمزٌ للمقاومة، والإرادة التي لا تلين
وليد الهودلي يكتب: سنبقى شركاء وما لنا إلا أن نتقبل هذه الشراكة ونسعى لتطويرها وتصويبها وتحويطها بالحكمة والرشاد وسموّ الروح ونبل العزائم وطول النّفَس. مهما طال القبض على الجمر ومهما عجز الصبر عن صبرنا، ما لنا إلا أن يحمل بعضنا بعضا وأن يرحم بعضنا بعضا..
نزار السهلي يكتب: في الوقت الذي اعتمدت فيه إسرائيل الضغط بأقصى فاشية لديها في غزة، وبلوغ عنصريتها لأقسى أنواع العدوان في مدن الضفة المحتلة، فإن ما يُكشف من سلوك لأجهزة السلطة الفلسطينية، وحملتها الأمنية في مدن الضفة، يشير لأبشع محاولات الإذلال والخزي الذي علقت بقاعه حركة التحرر الوطني الفلسطيني..
أطلق مركز جينيف للديمقراطية وحقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسات ومنظمات حقوقية ودولية نداءً عاجلًا يحذر من اقتراب دخول الحظر الإسرائيلي على نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حيز التنفيذ ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، والقدس..
حازم عيّاد يكتب: المقاومة في الضفة الغربية من ناحية واقعية تحدي للاحتلال كونها أداة قوية لتقويض الاستيطان ومشاريع الضم الإسرائيلية، وهي فرصة للسلطة والدول العربية لدحر مشاريع الضم ومحاصرة الاستيطان وإزالته عبر الاستثمار السياسي في أدائها، فآخر ما يريده دونالد ترامب والمجتمع الاستيطاني في الأراضي المحتلة عام 48 أن تتوقف الحرب في قطاع غزة وجنوب لبنان وفي البحر الأحمر مع حركة أنصار الله اليمنية، لتشتعل في الضفة الغربية على هيئة حرب استنزاف طويلة ومرهقة
أحمد عويدات يكتب: أية قراءة موضوعية لكل هذه الممارسات، ليس لها إلا تفسير واحد؛ وهو تقديم أوراق اعتماد جديدة للإدارة الأمريكية القادمة إلى البيت الأبيض ولقادة "إسرائيل"؛ تمهيدا لليوم التالي للحرب في غزة، وتمهيدا لاستحقاق "خلافة فخامة الرئيس"، واستعراضا للقوة، ووفاء لتعليمات دايتون، ولإقناع قادة الاحتلال والأمريكان بقدرة الأجهزة الأمنية والسلطة الوطنية على الإمساك بزمام الأمور.
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تعتزم استثمار مليارات الشواكل لتعزيز حدودها مع الأردن وغزة ولبنان، وسط غياب قرارات سياسية واضحة بشأن الحدود.
دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الأمم المتحدة إلى إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للكيانات المتورطة في العنف الجنسي في النزاعات، وذلك في ضوء الأدلة الموثقة حول استخدامها المنهجي للعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال الاعتداء الجنسي، كجزء من حملة الإبادة الجماعية الأوسع التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني.
ساري عرابي يكتب: في كلّ تجربة هناك من يتحسسون من النقد، أو يتحفظون عليه، منهم الجزميون الوثوقيون، وهم صنف لا يخلو منه مجتمع بشري أو جماعة فاعلة، ومنهم الذين يعتقدون أنّ المسؤولية تقتضي إرجاء النقد أو التخفيف من غلوائه أو الالتفات إلى المشهد بكلّيته، لكن في المقابل، هؤلاء الذين يعتقدون أنّهم نقديون، ونقدهم لا يتجه إلا للفاعل الفلسطيني هل منعهم أحد من النقد؟! هل يفعلون شيئا سوى نقد المقاومة الفلسطينية ومن يساندها؟! فلماذا كل هذا الوسواس تجاه من يتمسك بتأييده لـ"طوفان الأقصى" أو يرفض ما يقولونه من نقد؟!