هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صلاح الدين الجورشي يكتب: صراع عسكري يعتمد على استعراض المادية، يقابله صراع مشاعر ورغبة في الحياة والبقاء والانتصار. والبقاء في مثل هذه المعركة ليست لمن هو أكثر سلاحا وفتكا، بل لمن يؤمن بأنه الأحق والأجدر بالبقاء على أرضه والتمتع بكرامته
أشرف سهلي يكتب: ما كلمات أم وليد الساروت، والدة أيقونة الثورة السورية عبد الباسط الساروت، بأن الفرحة السورية ناقصة بدون فلسطين في ظل الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة ودعواتها المتكررة لجموع السوريين في الساحات ألا ينسوا دعم ونصرة فلسطين وغزة؛ إلا دليل شعبي صادق وعميق على أن عامة السوريين يرون أنفسهم فلسطينيي الانتماء بطبيعتهم، وبأن الهتاف الذي زين ساحات الثورة والمخيمات "واحد واحد واحد فلسطيني سوري واحد" هو حقيقة تراها العين
اعذرونا يا أهل غزة، فما ترك لنا النظام العربي العاجز حولًا ولا قوة، ولا حيلة لنجدتكم أو إرسال قطعة خبز لأطفالكم، أو خيمة لنسائكم. ما ترك النظام العربي من مكان تحت سمائه للكرامة والأنفة ولهفة المظلوم، ما ترك لمواطن من كبرياء..
عادل راشد يكتب: غزة صمدت في وجه عدوها وحلفائه من قوى الاستكبار والاستعمار، وما وهنت لِما أصابها من أسراب الطائرات وترسانات الأسلحة وأساطيل البحر ودبابات البر ومدافع البغي.
هشام الحمامي يكتب: لم تكن حرب غزة حلقة مستقلة من حلقات التاريخ، ولم يكن "الطوفان" إلا "أيقونة" احتوت على "كل شيء" يتعلق ويتصل بهذا الصراع، كل شيء حرفيا..
ياسر عبد العزيز يكتب: لم تنتصر المقاومة بهذا الاتفاق، وإنما المنتصر الحقيقي هو ذلك الشعب الأبي المؤمن الصابر الصامد، ذلك الشعب الذي قدم من الأرواح والدماء والمعاناة، ما يجعله الشعب الأعظم على هذه البسيطة.
يؤكد الإعلان الصادر في 15/1/2025، انتصار المقاومة والشعب في الحربين العدوانيتين، اللتين شنهما الجيش الصهيوني، بقيادة بنيامين نتنياهو وبايدن، بعد الانتصار العسكري الاستثنائي لعملية المقاومة الكبرى "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
عدنان حميدان يكتب: تحوّلت المعركة إلى ساحة استنزاف للجيش الإسرائيلي، الذي تكبّد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. لم تكن غزة مجرّد منطقة محاصرة، بل أصبحت رمزا للصمود والتحدّي والقدرة قلب الموازين في لحظات الحسم.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين بغزة، بعد ساعات فقط على إعلان الوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى..
جمال حشمت يكتب: يقينا ما تم في اتفاق وقف إطلاق النار هو انتصار لأهلنا في غزة ومقاومتها، رغم أعداد الشهداء والمصابين والمعتقلين وحجم الدمار الهائل الذي أصاب غزة، وما ترتب على ذلك من معاناة وأزمة نفسية أصابت كل فلسطيني في كل فلسطين
أعرب حزب العدالة والتنمية المغربي عن فرحته وابتهاجه بنجاح إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ووضع حد للحرب الظالمة التي شنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة، واعتبر ذلك انتصارا مؤزرا للمقاومة.
أكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة السوربون الدكتور برهان غليون أن الإعلان عن وقف إطلاق النار اليوم بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال هو انتصار تاريخي للمقاومة وللشعب الفلسطيني وهزيمة للحتلال لها ما بعدها.
طارق أبو غزالة يكتب: في نهاية المطاف، قد يكون الحل الجذري لإعادة استقرار المنطقة وتجاوز الدوامة التوسعية والتفتيتية هو في العودة إلى الأصل، إلى وحدة جيوسياسية تعيش فيها الشعوب المختلفة بتنوعها الغني في ظل نظام ديمقراطي يوفر المساواة والعدالة للجميع
تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في قطاع غزة لليوم الـ466 على التوالي، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر لعام 2024، وسط ترقب لإعلان صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع الحديث عن جولات مكثفة من المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الاتفاق..
خالد الأصور يكتب: الكيان حين أعلن الحرب صرح بأن له هدفين رئيسيين هما: القضاء على حماس، وعدم التفاوض معها، والثاني هو إعادة أسراه بالقوة العسكرية ودون تفاوض. وبعد مرور 15 شهرا، أي 465 يوما من الحرب المتواصلة، ورغم فارق الإمكانيات العسكرية الهائل بين الفريقين، فإن الكيان لم يحقق أهدافه المعلنة طوال هذه الفترة الطويلة
حبيب أبو محفوظ يكتب: عندما نتحدث عن "انتصار غزة"، فإننا نتحدث عن صمودٍ أسطوري لشعب غارق في المعاناة والآلام، من حصار مستمر، وعدوان عسكري إسرائيلي متكرر، وخذلانٍ عربي، وتواطؤ غربي، فقطاع غزة -الذي يمثل نحو 1 في المئة من مساحة فلسطين التاريخية- ليس مجرد رقعة جغرافية، بل هو رمزٌ للمقاومة، والإرادة التي لا تلين