هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شريف أيمن يكتب: إذا تعاملنا وفق الآمال، فالمرجو من القمة العربية أن تعلن موقفا واضحا لا لبْس فيه يتبنى أربعة أمور: استمرار وقف إطلاق النار وانتقاله إلى إنهاء العدوان، وبدء إعمار قطاع غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين إلى أي مكان خارج وطنهم، ودعم قيام دولة فلسطينية على حدود القرار الأممي 181 لعام 1947، ورفض الاحتلال الصهيوني للأراضي السورية..
الرئيس الأمريكي ظهر بالمقطع المصور يراقص فتيات مع لافتات عليها عبارة "ترامب غزة"..
نزار السهلي يكتب: القضية الفلسطينية تعيش اليوم خارج أفق الاهتمام العربي والدولي الفعلي، بعجز فلسطيني رسمي، وذلك يقلل من فرص مواجهة المخاطر والمشاريع المطروحة، والتي ينفذ قسم كبير منها في مدن الضفة الفلسطينية، لترسيخ الفكرة الصهيونية لضم الأرض وتهجير سكانها
ساري عرابي يكتب: لا يقول أحد إنّ الجرائم تزول بالتقادم، وإنّ الفضيلة تلغي الرذيلة في حال اقترافهما من الجهة نفسها، ولكنّ الواجب توسيع الرؤية والنظر إلى الأمام، وإلا لصارت السياسة محض مشاعر وغرائز محبوسة في منطقة ماضية لا تغادرها أبدا..
محمود النجار يكتب: تمكنت المقاومة من شطب ادعاءات نتنياهو، وتصفير النقاط التي أوهم الشعب اليهودي بأنه حققها في عدوانه الإجرامي على قطاع غزة. فقد نجح إعلام حماس في إثارة جنونه، وألحق به هزيمة نفسية كبرى، أزالت عن وجهه قسمات الفرح بعد زيارة واشنطن والمكتسبات التي حققها بلقائه مع ترامب..
أحمد عويدات يكتب: ألا يستدعي كل ما يجري من تطورات خطيرة في الضفة الغربية تحديدا؛ تحركا من جانب السلطة والكف عن عمليات التمهيد الأمنية للقوات الإسرائيلية والانخراط مع فصائل المقاومة؛ لإنقاذ المشروع الوطني ومواجهة خطط التهجير والتطهير العرقي وحماية شعبنا الفلسطيني؟
ولد في النّمسا من أبوين بولنديين نجيا من المحرقة النازية، وعاش معهما زمن الصّبا في معسكر النّاجين، وفيما بعد، ومن منطلق فكري، رفضا بشدّة أن يستفيدا من التّعويض الذي خصّصته ألمانيا لليهود النّاجين، وقد انتقل معهما إلى يافا عام 1948م حين احتلت، رغم أنّهما كانا معاديين للإمبريالية وبخلفية ماركسية، وفي هذا تعارض واضح بين النّظر والممارسة!..
عدنان حميدان يكتب: قد ينجح الاحتلال في شراء صمت العالم، لكنه لن يتمكن أبدا من شراء استسلام الفلسطينيين. وكل يوم جديد من النفاق الدولي، هو يوم آخر تنجب فيه المقاومة الفلسطينية جيلا أشد إصرارا على انتزاع حقوقه، دون انتظار أي عدالة مزعومة من هذا النظام المتواطئ
أمجد بشكار يكتب: في اللحظات الأولى من عملية "طوفان الأقصى"، أدركت المقاومة أن ملف الأسرى سيكون أحد أعمدة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، فلم يكن احتجاز الجنود والمدنيين مجرد تحصيل حاصل، بل خطوة محسوبة بعناية، وملف الأسرى الإسرائيليين حرب معلنة تديرها المقاومة بحذر، ورسالة بأن من يتحكم بهذا الملف هي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وليس تل أبيب
أصدر معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب INSS، دراسة مهمة في 20/2/2025، عنوانها "لم يتحقق النصر الذي طال انتظاره على حماس: ماذا الآن؟". وتكتسب الدراسة أهميتها من حيث موضوعها واللغط المثار حول من المنتصر؟ وما هي استراتيجية اليوم التالي؟ وهل ستُنفَذ خطة ترامب التي يؤيدها نتنياهو واليمين المتطرف في تهجير أهل غزة قسريا؟
حسين صالح عمار يكتب: هذه الإنسانية الانتقائية القائمة على الفصلية تمثل جريمة تمييز عنصري في حد ذاتها وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتقوم في جوهرها على غريزة حيوانيّة، فالإنسانية عنوان ينضوي تحت رايته كل إنسان..
جاسم الشمري يكتب: مجزرة الاحتلال الأمريكيّ الأخطر، تمثّلت بضياع هيبة الدولة والإنسان، وضياع طعم الحياة واستمرار التناحر السياسيّ والفساد الماليّ الذي سحق ألف مليار دولار، وأيضا انتشار المخدّرات والجريمة المنظّمة والاتّجار بالبشر، وآلاف الصور السلبيّة المؤلمة والقاتلة للوطن والناس، وللماضي والحاضر والمستقبل!
عقد مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، حلقة نقاش بعنوان "غزة ما بعد الحرب: رؤى استراتيجية في سياق عالمي"، بمشاركة نخبة مختارة من مدراء مراكز التفكير والدراسات والخبراء والمختصين في العلاقات الدولية، من أوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، يوم الأربعاء في 19/2/2025، عبر نظام مؤتمرات الفيديو (الزووم).
تركز الحوارات على مسائل أساسية مثل ماهية الحل الاستراتيجي الأمثل للقضية الفلسطينية، وإمكانية التوفيق بين مبدأ الدولة الديمقراطية وعروبة فلسطين، وما إذا كان هناك تناقض بين هذه الدولة وبنود الميثاق الوطني الفلسطيني، وعدم تجاوب القوى الديمقراطية اليهودية والعالمية مع فكرة الدولة الديمقراطية..
وليد الهودلي يكتب: تحدّى كلّ ويلات حرب لم تكن في يوم من الأيام تمرّ أوصافها في خلد إنس ولا جانّ، وكان مستشفى كمال عدوان الذي يديره طبيبنا في قلب الملحمة، تأتيه ويلات الحرب ظاهرة للعيان مرسومة على أجساد الجرحى بكلّ ألوانها بالدم والحرق وبتر الأعضاء وتهتّك اللحم والعظم كأنّها نشّرت بمناشر من حديد
إسلام الغمري يكتب: القضية الفلسطينية ليست أزمة إنسانية تبحث عن "حل اقتصادي"، بل هي قضية تحرر وطني، وأي محاولة لتقديمها في غير هذا السياق هي مقدمة لتصفيتها نهائيا