هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة "الغارديان" أن الخط الأصفر، الذي وضع كحد مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، بات يكتسب طابعا دائما مع تعثر الهدنة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال عزز مواقعه وأطلق النار على من يقترب من المنطقة، وأوضحت الصحيفة أن الخط يقسم القطاع إلى نصفين ويمنح جيش الاحتلال سيطرة على أكثر من 53 بالمئة من أراضيه، فيما اعتبر خبراء أن ما يجري يمثل "ضما تدريجيا فعليا" لغزة.
كشف تحقيق لقناة "سكاي نيوز" أن فصيلا مسلحا يقوده حسام الأسطل يستخدم شعارات مطابقة لميليشيات مدعومة من الإمارات تعمل في اليمن، مشيرة إلى أن الأسطل أعلن عن مشروع يحمل اسم "غزة الجديدة" يهدف لتشكيل إدارة جديدة في القطاع "من دون حماس ولا حرب"، وتزامن ذلك مع تصريحات لجاريد كوشنر استخدم فيها المصطلح نفسه خلال حديثه عن خطة لإعادة إعمار غزة.
كشف جهاز الموساد الإسرائيلي عن تفاصيل تتعلق بسردار عمار، القيادي في الحرس الثوري الإيراني، متهما إياه بقيادة شبكة نفذت محاولات استهداف لإسرائيليين ويهود في أستراليا واليونان وألمانيا خلال عامي 2024 و2025، بحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وأشار البيان إلى أن التحقيقات المشتركة مع أجهزة أمنية دولية أدت إلى إحباط المخططات الإيرانية واتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد طهران.
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلانا دستوريا يقضي بتولي نائبه حسين الشيخ مهام رئاسة السلطة مؤقتا في حال شغور المنصب، وفقا لوكالة "وفا"، وينص الإعلان على أن تستمر فترة التولي 90 يوما قابلة للتمديد مرة واحدة، إلى حين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
رفض القضاء الإسرائيلي طلب فريق دفاع بنيامين نتنياهو تقليص عدد أيام إفادته في محاكمته بتهم الفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا، مؤكداً استمرار الجلسات وفق الجدول المقرر. ويأتي القرار وسط تحركات سياسية داخلية واقتراحات بالعفو عنه، أبرزها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أدلى نائب مفوض الشرطة الإسرائيلية المتقاعد تساحي حافكين بشهادة صادمة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كشف فيها عن تجاوزات وتزوير في تحقيقات الشرطة بملفات الفساد، بما في ذلك اعتقالات كاذبة وتعديل محاضر التحقيق دون إذن، ما أثار جدلاً واسعًا حول نزاهة التحقيقات.
جوزيف مسعد يكتب: في الواقع، يُفكّر الإسرائيليون بالفعل في التوسع خارج الضفة الغربية، التي يعتبرون ضمها أمرا مفروغا منه، فضلا عن ضم القدس الشرقية وهضبة الجولان، فقد باتوا يتطلعون إلى الاستيلاء على أراضٍ إضافية من أراضي جيرانهم العرب. فقبل بضعة أسابيع فقط، صرّح نتنياهو بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" نيابة عن الشعب اليهودي، وبأنه "متمسك بشدة" برؤية الأرض الموعودة وإسرائيل الكبرى. والأخيرة تشمل كامل أراضي الأردن، وأجزاء من سوريا، ولبنان، ومصر، والعراق
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاتحاد الأوروبي إلى المضي قدمًا في فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لا يمكن تجاهلها.
ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن حركة حماس استعادت السيطرة على قطاع غزة خلال ساعات من انسحاب جيش الاحتلال، وبدأت بعمليات إعدام وقمع للمعارضين، وأشارت إلى أن الحركة أعادت تسليح أنفاقها وسط مخاوف إسرائيلية من ترسيخ وجودها في القطاع.
تواصل تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المسيئة للسعودية، رغم اعتذاره اللاحق، إثارة موجة انتقادات داخل إسرائيل، إذ اعتبرها محللون كاشفة لجوهر الفكر الصهيوني القائم على العنصرية والفاشية، وفي مقال ترجمه موقع "عربي21"، رأى الكاتب نير كيبنيس في موقع "ويللا" أن التطبيع مع الرياض سيكون محطة تاريخية تفوق أهمية اتفاق السلام مع مصر، منتقدًا في الوقت نفسه خطابات سموتريتش التي وصفها بـ"العنصرية الفارغة" التي تضر بصورة إسرائيل وتُظهر مأزق اليمين الحاكم.
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن اتفاقًا مع السعودية يشمل التطبيع مطروح على الطاولة، ويتضمن إنشاء ممر طاقة من السعودية إلى "إسرائيل" لتجاوز المسارات عبر إيران وقناة السويس، ما سيسهم بخفض الأسعار العالمية وتعزيز التعاون الإقليمي.
أظهر استطلاع لصحيفة "معاريف" تراجع ائتلاف نتنياهو إلى 50 مقعدًا مقابل 59 للمعارضة (دون العرب)، مع تعزيز الأحزاب العربية تمثيلها إلى 12 مقعدًا، وفشل أحزاب صغيرة في تجاوز نسبة الحسم. وأيد 64% من الإسرائيليين تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، بينهم عدد ملحوظ من ناخبي الائتلاف.
بينما تواصل القاهرة لعب دور الوسيط المحوري في الملف الفلسطيني، يسلط تقرير إسرائيلي جديد الضوء على ما يصفه بـ"الوجه الآخر" للسياسة المصرية تجاه غزة، معتبرا أن مصر لا تكتفي بدور الوساطة فحسب، بل تمارس ما يشبه اللعبة المزدوجة بين الحفاظ على اتفاق السلام مع تل أبيب، وضمان بقاء حركة "حماس" في القطاع.
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن السعودية والإمارات رفضتا المشاركة في إعادة إعمار غزة ضمن خطة ترامب، مشترطتين نزع سلاح حماس ومشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع منذ البداية.
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن البيت الأبيض يشعر بإحباط متزايد من تصرفات الاحتلال الإسرائيلي بعد هجماته على غزة ومشروع ضم الضفة الغربية، رغم مساعي إدارة ترامب للحفاظ على وقف إطلاق النار.
ما يقوله الجنرالات، تلتقطه الصحافة، فحين يعترف قادة الجيش بأن “الردع الإسرائيلي لم يعد مطلقًا”، يسارع الإعلام العبري إلى شرح ما يعنيه ذلك للرأي العام، ولذا تكررت في السنوات الأخيرة تعبيرات مثل: "توازن رعب"، "ردع متبادل"، "معادلة النار بالنار".