هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هشام البستاني يكتب: على القوى الشعبيّة التي تبغي كسر هذه الحلقة المفرغة، أن تخرج، مرّة وللأبد، من دائرة التبعيّة الوظيفيّة الخبيثة، وأن تشتقّ شرعيّتها من نفسها ومن حقّها في التغيير والفعل السياسيّ وصناعة المستقبل الأفضل وإحقاق العدالة، وأن تصنع لحركتها حيّزا سياسيّا خارج إطار الحيّز الذي تسيطر عليه المجموعات الحاكمة بالقمع والإغواء والاحتواء
قاسم قصير يكتب: إضافة إلى تدمير القدرات العسكرية والتكنولوجية ومنع امتلاك القوة، فهناك استهداف للقدرات الاقتصادية والبشرية والذهاب إلى تقسيم هذه الدول وتحويلها إلى دويلات طائفية ومذهبية وعرقية، وصولا لضرب المقاومة وروح المقاومة لدى اي شعب، بحيث لا يعود أحد يفكر بالمقاومة مرة أخرى..
نبيل السهلي يكتب: باتت المواجهة مباشرة بين العصابة إسرائيل مع كل الشعوب العربية المنحازة للحق الفلسطيني والرافضة لمخططات إسرائيل وأمريكا؛ الرامية إلى التمدد في عمق الوطن العربي لزعزعته ونهب خيراته، ولهذا ستكون كلمة الحسم والفصل في الصراع والمواجهة للشعوب العربية في نهاية المطاف..
عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، إلى الحياة السياسية بتأسيس حزب جديد يحمل اسمًا مؤقتًا "بينيت 2026"، استعدادًا للانتخابات المقبلة في أكتوبر 2026، وتشير استطلاعات الرأي إلى إمكانية أن يصبح الحزب أكبر تكتل في الكنيست، مما يجعله تهديدًا حقيقيًا لبنيامين نتنياهو.
أعلن وزير المالية الإسرائيلي المستقيل بتسلئيل سموتريتش أن حكومة بنيامين نتنياهو اعترفت بـ 28 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية منذ تشكيلها، مشددًا على استمرار التوسع الاستيطاني وهدم البناء الفلسطيني الذي وصفه بـ"غير القانوني".
تسعى تركيا إلى السيطرة على قاعدة "تي فور" الجوية السورية ونشر أنظمة دفاع جوي فيها، كجزء من اتفاقية دفاعية مع الحكومة السورية الجديدة، بهدف تعزيز الاستقرار، وملء الفراغ الذي خلفه انسحاب روسيا وإيران، يُنظر إلى الوجود التركي في سوريا كتهديد من قبل "إسرائيل"، التي استهدفت القاعدة مؤخراً.
هدد مسؤولان بارزان في الكونغرس الأمريكي، بفرض عقوبات على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إذا شكل هيئة للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين. وأرسلا رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، زاعمين أن الأمم المتحدة تستهدف "إسرائيل" بشكل غير متناسب.
يعتزم جيش الاحتلال توسيع عملياته البرية في غزة لاحتلال 25% من أراضي القطاع خلال الأسابيع المقبلة، ضمن حملة "الضغط الأقصى" لإجبار حماس على إطلاق الأسرى. ووفقًا لموقع "أكسيوس"، قد يتجاوز الاحتلال أهدافه المعلنة، ويستخدم كوسيلة لدفع الفلسطينيين لمغادرة القطاع.
صلاح الدين الجورشي يكتب: استثمار أوجاع المدنيين في هذا الظرف بالذات لا يندرج ضمن التحركات البريئة سياسيا، وقد يزيد الطين بلة. فالأولوية اليوم تفرض التفكير في تخفيف الضغط العسكري المسلط على القطاع، ومحاولة رد العدوان بكل الوسائل
أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة مايكل فخري أن "إسرائيل" تستخدم الغذاء كسلاح في غزة، ما يؤدي إلى موت آلاف الأطفال، مشددًا على ضرورة فرض عقوبات عليها بسبب سياساتها العنصرية. وأوضح الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر أن غزة تشهد أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بدء الإبادة الجماعية..
حسن أبو هنيّة يكتب: الإصرار الغربي والإسرائيلي على وصف هجوم حماس بالإرهابي يتجاهل حقيقة التاريخ وطبيعة الاحتلال الإسرائيلي، وهو مغالطة تستند إلى الغطرسة والتفوقية العرقية..
يرى الأكاديمي الإسرائيلي دوتان هاليفي أن الحل العسكري في غزة غير مجدٍ، مستندًا إلى عقود من الصراع التي أثبتت أن القمع لم يحقق استقرارًا دائمًا، بل إنه أدى إلى تصاعد المقاومة. ويشير إلى أن إسرائيل، رغم محاولاتها المتكررة لفرض الحصار والتدمير، لم تتمكن من القضاء على "حماس"، بل زادت قدراتها العسكرية..
توعد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتصعيد العدوان العسكري على قطاع غزة، مبررًا ذلك بأنه السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، رغم التحذيرات من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى مقتلهم..
يرى الكاتب الإسرائيلي جوناثان أديري أن تركيا تسعى لفرض نفوذها إقليميًا، مما يشكل تهديدًا أكبر لـ"إسرائيل" من إيران، خاصة مع اقتراب توقيع اتفاقية دفاعية تركية سورية، مشيرا إلى ذلك يشمل تعزيز النفوذ في الشرق الأوسط وأوروبا عبر القوة العسكرية والاقتصادية.
أمجد بشكار يكتب: الدعم الحوثي لغزة ليس مجرد موقف سياسي، بل هو جزء من مشهد إقليمي معقد، تتداخل فيه المصالح الإقليمية والدولية، وبينما تسعى الجماعة إلى تعزيز موقعها ضمن محور المقاومة، فإن المواجهة مع الولايات المتحدة تضعها أمام تحديات كبيرة. ويبقى السؤال: إلى أي مدى يمكن أن يستمر هذا التصعيد، دون أن يتحول إلى مواجهة أوسع تهدد استقرار المنطقة بأكملها؟
ألطاف موتي يكتب: كانت الحرب تاريخيا أداة لنتنياهو لحشد الدعم الشعبي والحفاظ على قاعدته السياسية. في أوقات الصراع، غالبا ما يتجمع الإسرائيليون خلف قادتهم، وهي الظاهرة المعروفة باسم "التجمع حول العلم"، ويمكن أن يؤدي هذا التأثير إلى تعزيز شعبية نتنياهو مؤقتا، وصرف الانتباه عن القضايا الداخلية مثل اتهامات الفساد والتحديات الاقتصادية.