هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ماجد عزام يكتب: أكد المشهد الليبي ما كنا نعرفه جميعاً وتتجاهله الحكومات الباحثة عن الشرعية والدعم الخارجي، ويتعلق بمركزية القضية الفلسطينية في الوعي العربي الجمعي، ورفض التطبيع مع إسرائيل واستحالة تمريره في بيئة صحية بها الحد الأدنى من حرية التعبير وامتلاك الشعوب القدرة على فرض إراداتها
أميرة أبو الفتوح يكتب: لقد حقق الكيان الصهيوني مكاسب ومغانم كثيرة من اتفاقية "أوسلو"، ما لم يحققه في حروبه الثلاثة الماضية (56، 67، 73)، ولم يكن السلام المزعوم إلا حربا جديدة كسبها دون أن يحارب أو يطلق رصاصة واحدة
ساري عرابي يكتب: اليوم فقدت تلك العناصر بريقها الرومانسي، لأنّ الفلسطيني في الأصل لم يكن يقاتل لأجلها، وإنّما كانت دائماً رمزاً على ما يقاتل لأجله، وهو الحرّيّة الكاملة على فلسطين الكاملة، فكيف والحرّيّة ليست منقوصة على أرض منقوصة؟ بل منعدمة، ووضعت الفلسطيني مقابل الفلسطيني..
ياسر عبد العزيز يكتب: ما يحدث في العالم اليوم هو حالة تدافع رهيبة بدأت أمريكا تفيق على أثرها، وبدأت الكتل تتفكك وتتحرك منفردة من دون حسابات الوقوف كثيراً عند المصلحة الجمعية للكتلة، في نظرة قاصرة أنانية قد تحصّل مصالح آنية لكن خسائرها على المدى المتوسط والطويل كارثية..
محسن محمد صالح يكتب: كان اتفاق أوسلو واستتباعاته أحد أكبر الكوارث التي حلَّت بقضية فلسطين، وأحد المؤشرات المأساوية على فشل قيادة منظمة التحرير في أدائها السياسي والمؤسسي، والانحراف عن الأهداف التي نشأت على أساسها المنظمة
حازم عيّاد يكتب: الموقف الأمني غير المستقر والمضطرب للسلطة في رام الله، وتمسكها بنهجها السياسي والأمني الرافض للفعل المقاوم، أنتج موقفا سياسيا أشد سوءا سعت من خلاله السلطة لتحقيق اختراق عبر مسار جديد، تخلّق من رحم اتفاقات أبراهام التطبيعية وجهود الولايات المتحدة للتطبيع بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية.
محمود الحنفي يكتب: التقييم القانوني السليم لوضع قطاع غزة، باعتباره أراضي محتلة، تترتب عليه حقوق والتزامات قانونية واضحة يمكن للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الاستفادة منها، كما تترتب أيضا، في المقابل، التزامات على الاحتلال نفسه يمكن أن يشكل عدم احترامها جرائم حرب وتترتب عليها مسؤوليات جزائية ومدنية جسيمة
جوزيف مسعد يكتب: المهمة الماثلة أمام الصهيونية كانت دائماً تتلخص في إطفاء الأمل في قلوب الفلسطينيين، ناهيك عن غيرهم من العرب، في قدرتهم على هزيمة المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني. ولكن رغم محاولات الصهيونية منذ بدايتها القيام بذلك، إلا أنها فشلت في إطفاء هذا الأمل في قلوب معظم الفلسطينيين وغيرهم من العرب
نزار السهلي يكتب: ما كشفته الوثائق الإسرائيلية مؤخراً، بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إبرام اتفاق أوسلو، من أن إسرائيل لم تنظر إلى هذه الاتفاقية باعتبارها نقطة انطلاق نحو التخلّي عن الاحتلال في أراضي 1967، ونحو منح الفلسطينيين الحق في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، كان قد كشفه الفلسطينيون في يومياتهم المعاشة مع الاحتلال وبالقرب منه، ولمسوا التنصل من كل بنوده، وأدركوا الوظيفة البائسة لسلطة فلسطينية ارتبط بنيانها بمبدأ الحفاظ على تنسيق أمني مع الاحتلال
أحمد عطاونة يكتب: شهدت مرحلة أوسلو، الممتدة من عام 1993 إلى يومنا هذا، بناءً وترسيخاً لجملة من الوقائع والتحولات على الأرض، جعلت من إمكانية تغييرها أو التنازل عنها أمراً صعباً للغاية على الطرفين، وثمن التخلي عنها أو تجاوزها باهظ جداً
منير شفيق يكتب: يجب أن تقال كل الحقائق للقيادة الصينية دون أن يمنع ذلك من اعتبارها صديقة، أو يمنع إقامة علاقات تعاون اقتصادية معها، أو يحول دون الوقوف ضد أمريكا في صراعها مع الصين..
ماجد عزام يكتب: يتعرض اللاجئون الإريتريون والأفارقة عموماً لمعاملة مجحفة وظالمة، بينما تقول منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إنها عنصرية بامتياز، حيث تضعهم حكومة نتنياهو أمام ثلاثة خيارات صعبة ومناقضة للقانون الدولي، وهي العودة إلى بلادهم حيث نظامها الاستبدادي الذي حوّل البلاد إلى نسخة ثانية من كوريا الشمالية، أو القبول باللجوء وضد إرادتهم إلى دولة ثالثة أفريقية غالباً، أو البقاء في السجون والمعتقلات الإسرائيلية
أميرة أبو الفتوح تكتب: الحكام العرب لم يتعلموا الدرس من فضح لقاءاتهم السرية مع الكيان الصهيوني ويكررون ذلك مراراً وتكراراً من غير ملل ولا كلل، وكان آخرها لقاء وزيرة الخارجية الليبية "نجلاء المنقوش" مع نظيرها الصهيوني "إيلي كوهين"، في إيطاليا..
ساري عرابي يكتب: لا يحتاج الأمر أرقاماً إسرائيلية للطم وجه اليمين العربي بها، فبداهة الأشياء أن التفاهمات التعاقدية القائمة على الاعتراف النهائي بانتصار العدوّ، لن تفضي إلى شيء أحسن، وطالما أنّ هذا العدو ينتهج استراتيجية "السلام" المتفوّق المؤسّس على انتصاره العسكري، فلا سبيل لإبطال استراتيجيته هذه إلا بالصمود على طريق هزيمته، ورفض "السلام" معه الذي لا يعني سوى ما ذكر من نتائج
منير شفيق يكتب: التوقف عند الأسباب التي راحت تستند إليها التقديرات التي تقوم حجتها على ما أخذ يسود من عوامل ووقائع حديثة راهنة، وهي التي تسمح بالقول أن نهاية الكيان الصهيوني أصبحت وشيكة، والبعض راح يؤكد أنها أقرب من أي تقدير يقول بقربها
نزار السهلي يكتب: المصيبة تكمن في الأثمان التي يجبيها المحتل من هذا الواقع على صعيد التغول في العدوان والقتل، والتدمير للمنازل واتساع دائرة الاستيطان والتهويد للأرض، فضلاً عن اتساع رقعة التطبيع العربي مع المؤسسة الصهيونية المبتهجة بين فترة وأخرى "بفتحٍ مبين" من التطبيع؛ ليس آخره لقاء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال في إيطاليا، فقد سبقها حديث صهيوني بقرب التطبيع مع السعودية