هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يفتح الرضيع "إبراهيم الغول" (30 يوما) عينيه، لثوانٍ معدودة، ثم سرعان ما يُعيد إغلاقهما، وكأنّه يشعر بأن ثمة ما هو غريب وموحش في المكان.
استشهد 5 فلسطينيين، وأصيب 25 آخرون، اليوم الجمعة في قصف إسرائيلي لعدة أهداف في قطاع غزة.
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّ إسرائيل لم تستجب لأي مطلب فلسطيني، الأمر الذي حال دون تمديد التهدئة المؤقتة والتي استمرت لـ"72" ساعة.
"كانت الخطة في غاية البساطة، تقتضي أن تعمل إسرائيل والحكومة الجديدة التي يترأسها العسكر في مصر معاً للضغط على عدوهما المشترك في قطاع غزة - حماس. إلا أن سوء تقديرهما ولد أزمة". هذا ما استهل به الكاتبان آدم إنتوس في القدس ونيكولاس كاسي في غزة، تقريرهما المنشور في "وول ستريت جورنال" يوم الأربعاء.
دعت مصر "كافة الأطراف" إلى "العودة الفورية للالتزام" بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستئناف المفاوضات التي بدأت بنهما في وقت سابق هذا الأسبوع بالعاصمة القاهرة.
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها، الجمعة، تفاصيل الأحداث وفق الرواية الإسرائيلية التي وقعت الجمعة الماضي في الموعد الذي دخل فيه وقف إطلاق النار الإنساني حيز التنفيذ، حيث سرعان ما تدهور إلى قصف إسرائيلي شديد، أودى بأرواح ضحايا كثيرة بين المدنيين في رفح.
في معرض استعراض تداعيات الحرب العدوانية على قطاع غزة، ومحاولة إبراز بعض الإنجازات للجيش المتقهقر، في الصحافة الإسرائيلية، ذهب الكاتب الإسرائيلي ناحوم برنياع، إلى أنه رغم الأضرار التي أصابت الكيان الإسرائيلي في أعقاب العملية العسكرية في غزة..
قال مسؤولان مصريان، قريبان من ملف مباحثات التهدئة في غزة، إن الإخفاق في تثبيت وقف إطلاق النار بالقطاع يعود إلى "رفض إسرائيل مطلبين للفلسطينيين الأول إنشاء ميناء بحري، والثاني الإفراج عن أسرى"، فيما "تجاوزت" إسرائيل عن مطلبها بنزع سلاح المقاومة.
جسده الصغير لا يكاد يرى من فرط الضمادات والمحاليل الطبية التي تحيط به وهو راقد على سريره الأبيض في العناية المركزة بمشفى فلسطين بالقاهرة؛ هو بدر صيام، الطفل الفلسطيني ذو الأربعة أعوام، أحد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
قال متحدث عسكري إسرائيلي، إن أكثر من 10 صواريخ أطلقت خلال ساعة منذ انتهاء مهلة وقف إطلاق النار، صباح الجمعة، وأن الجيش الإسرائيلي سيرد.
رصدت صحيفة القدس العربي السجال الذي دار بين السفير السعودي في بريطانيا، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، والكاتب البريطاني ديفيد هيرست حول تورط السعودية في دعم العدوان الإسرائيلي على غزة.
كتب طلعت رميح: انتصرت المقاومة لأن عدوها لم يحقق أهدافه، وما الحديث عن هدف تدمير الأنفاق إلا محاولة لصناعة هدف غائم تخفي إدارة نتنياهو خلفه فشل حملتها وعدم قدرة جيشها وفق الخطة التي حددت للعدوان على تحقيق أهدافه..
كتب أسعد عبد الرحمن: كثيرة هي الخسائر المباشرة لدولة الكيان الصهيوني جرّاء حربها على قطاع غزة، والمتمثلة في الخسائر البشرية العسكرية، الفعلية والمعنوية، وبخاصة مع ارتفاع عدد قتلى جنود جيش «الدفاع» (الذي طالما تباهوا بأنه «لا يقهر»).
أعلنت واشنطن أنها لن تدخل في مفاوضات مباشرة في عملية وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل.
قال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، في تصريح نقلته الإذاعة، إن "الجيش سيرد بقوة على أي اختراق لوقف النار وإطلاق الصواريخ".
قال مسؤول في كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، مساء الخميس، إنها ستستأنف معركتها مع إسرائيل الساعة 8 من صباح الجمعة، في حال لم تستجب لشروط المقاومة الفلسطينية المرتبطة بالتهدئة.