هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ساري عرابي يكتب: ماذا يعني أن تصف دولة عربية أخرى نفسها بأنّها كبرى، في الخطاب الشعبوي الذي تُدفع إليه لجانها الإلكترونية وكتّابها منعدمو الموهبة، وهي غير قادرة على اتخاذ موقف عروبي، يطابق معنى وجودها، تجاه المذبحة الواقعة على الفلسطينيين في غزّة؟! وعلاوة على التطلع البادي للتطبيع مع هذه الدولة (أي إسرائيل) التي ينبغي أن تخجل أيّ دولة عربية من الاقتراب منها، لانعدام مبررات وجودها، ما الكبير في أن تكون عاجزا إلى هذه الدرجة، فتسخّر إعلامك للحطّ من الضعيف الذي سعى لاسترداد قضيته، سواء أصابت حساباته أم أخطأت؟!
وثيقة مسربة من مجلس حقوق الانسان تكشف بأن السلطة أنقذت الاحتلال الاسرائيلي من "إنشاء آلية للمحاسبة"..
أحمد عويدات يكتب: حملت هذه المجزرة دلالات عديدة، أبرزها أنها تعبر عن فشلٍ ذريعٍ في تحقيق الأهداف التي وضعها نتنياهو في ما أسماه لتحقيق النصر المطلق. وهي أيضا رسالة إلى الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة لدفعها للخروج من هناك..
نزار السهلي يكتب: ماذا بقي ما يخشى منه النظام العربي؟ فقدان السلطة أم الوظيفة؟ فالعالم العربي هذه الأيام لا يعيش رياح العدوان فقط كما كان يعيشها من قبل، وإنما يعيش رياح إبادة جماعية هبت في كل مكان فوق أرض غزة، وهي الريح الأقوى التي تطيح بكل مفردات الكلام العربي..
مصطفى خضري يكتب: سبع آلياتٍ عملية (ليست دعوة للحرب) بل خريطة طريق لاستعادة الردع عبر تصعيدٍ مُحسوب يجمع بين الضغط الدبلوماسي والاستعداد العسكري، مع إبقاء الباب مفتوحا للحلول السياسية. فكيف تُعيد هذه الخطوات تشكيل معادلة الصراع؟
ماهر البنا يكتب: المأساة لا تنحصر في غزة وما يحدث فيها من إبادة علنية للحجر والشجر والبشر، وكل ما يراه مغول العصر معبرا عن الهوية الفلسطينية، المأساة فينا.. في وضعنا تحت الأسر وشد جفوننا باتساع العيون ليفعلوا كل هذا تحت بصرنا..
سليم عزوز يكتب: من البلادة عدم تصور أن أمن مصر القومي يتجاوز حدودها، وأن الأضرار التي تقع في محيطها تضر بمصالحها العليا، سواء في غزة، أو في السودان، أو في ليبيا. ولم يكن مبارك ثوريا عندما ترك الأنفاق بين سيناء والقطاع، وغض الطرف عنها، ورد على الجانب الإسرائيلي باستهانة في هذا الأمر!
ألطاف موتي يكتب: السياسات التوسعية التي تنتهجها إسرائيل ليست فقط مدانة أخلاقيا، بل إنها أيضا غير قابلة للدفاع عنها قانونيا. وإن السعي المتواصل للتوسع الإقليمي على حساب حقوق الفلسطينيين وأرواحهم، يشكل تذكيرا صارخا بنظام الفصل العنصري الذي ترسخت جذوره بشكل منهجي في الأراضي المحتلة.
حسام شاكر يكتب: من المُفارقات أنّ المكسب الاستعراضي الذي يحاول نتنياهو إحرازه عبر هذه الزيارة هو بحدّ ذاته مؤشّر ظاهر للعالم أجمع على تفاقم عزلته الدولية، فمجرم الحرب الأشهر اليوم لم يجد أيّ عاصمة أوروبية تستقبله منذ أن صار مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية بسبب ضلوعه في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. صار على نتنياهو أن يزهو بزيارة بودابست تحديدا التي تُغرّد خارج السرب الأوروبي
اعترضت ابتهال أبو سعد، موظفة في مايكروسوفت، على دعم الشركة لـ"إسرائيل"، حيث اتهمت المسؤولين بالتواطؤ في دعم الاحتلال واستخدام الذكاء الاصطناعي للإبادة الجماعية في غزة. هذا الاعتراض يسلط الضوء على دور الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت في دعم جرائم جيش الاحتلال.
يلتقي رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، لمناقشة الحرب على غزة والرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على تل أبيب..
محمد العودات يكتب: حركة فتح مرت بمراحل متعددة حتى وصلت إلى صيغتها الحالية كحزب سلطة، تحولت من العمل العسكري إلى العمل السياسي واتفاقية السلام، ثم تحولت من العمل السياسي إلى التنسيق الأمني ليصل بها الحال إلى ما هي عليه حاليا من غرق في التنسيق الأمني، والتحول إلى حراس لأمن إسرائيل في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
محسن محمد صالح يكتب: العقلية العدوانية المتعجرفة لنتنياهو تُعميه عن حقائق الأمور، إذ إن فكرة "ما لا يتحقّق بالقوة، يمكن أن يتحقق بمزيد من القوة"، لا تنطبق على هذه المنطقة العربية الإسلامية، والذي يظن ذلك لا يفهم المنطقة ولا عقيدتها ولا تراثها ولا هويتها ولا تاريخها، ولا يفهم (ولا يريد أن يفهم) أن عمليات الإخضاع بالقوة هي في الحقيقة عناصر تثوير وتفجير ووقود للمقاومة، وأن محاولة توسيع تطبيقات النظرية الأمنية إلى البيئة الاستراتيجية المحيطة، ستسهم في تثوير الشعوب، وتوسيع دائرة الصراع ضدّ المشروع الصهيوني، وستسرِّع من قدوم موجة "ربيع عربي" جديدة.
فريد بغداد يكتب: بعد مرور ثمانية عشر شهرا على حرب الإبادة واستباحة أرواح الفلسطينيين ومساكنهم وأراضيهم، لا يزال العرب على موقفهم من العلاقة مع الكيان الصهيوني، التطبيع لم يتوقف يوما والدول المطبعة لم تلوح بإلغاء اتفاقياته، بل لم تسحب سفراءها من تل أبيب، فضلا عن أن تطرد سفراء إسرائيل لديها، موقف مخزٍ يظهر إلى أيّ مدى بلغ الخذلان الرسمي العربي للقضية الفلسطينية.
محمد الصغير يكتب: ظهر انزعاج الكيان المحتل من تحرير سوريا وزوال نظام طاغية الشام، وأدرك أنه أمام واقع جديد وقيادة مختلفة، فسارع إلى تحطيم مقدرات سوريا العسكرية، واستهداف معسكراتها ومخازن الأسلحة فيها، حتى يضمن أنه بجوار نظام منزوع القوة، لا يملك ما يدافع به عن نفسه، ناهيك عن التفكير في تحرير الجزء المحتل من أرضه.