هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استشهد 3 فلسطينيين، مساء اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا وسط قطاع غزة.
الحرب الصهيونية الإرهابية علي قطاع غزة، ليست هدفا إسرائيليا نابع من داخل الكيان، كل ما تريده إسرائيل هو الأمن فقط لمواطنيها و الحفاظ علي أرواحهم و حتي عدم توريط جيشها بمعداته وتجهيزاته العالية خوفا من الخسائر البشرية التي قد تلحق بها.
أكد عضو الوفد الفلسطيني المفاوض قيس عبد الكريم، أنه يمكن العودة إلى المفاوضات غير المباشرة في حال ردت إسرائيل على الورقة الفلسطينية الأخيرة قبل انسحابها من طاولة المفاوضات وتصعيد عدوانها ضد قطاع غزة.
جاء التصريح بعد نحو ساعتين، من دعوة مصر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة، في القاهرة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
لو أن بنيامين نتنياهو قرر عدم استخدام حجة الشبان المستوطنين الثلاثة الذين قتلوا ليقوم بشن حملة استئصالية ضد حركة حماس في الضفة الغربية ثم بشن هجوم على قطاع غزة، فإن كثيراً مما تعتبره إسرائيل مفيداً لها في الوضع القائم حينها كان سيسمح له بأن يزداد سوءاً بالنسبة للفلسطينيين.
دعت مصر الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى إلى قبول وقف لإطلاق النار "غير محدد المدة"، واستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة للتوصل إلى اتفاق بشأن التطورات في قطاع غزة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية وصل الأناضول نسخة منه اليوم.
وجه مركز أبحاث صهيوني مرموق انتقادات حادة للغرب لعدم تجنده لمساعدة إسرائيل ونظام الحكم في مصر في مواجهة الحركات الإسلامية.
استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة وأصيب ثلاثة آخرون، فجر السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا وسط قطاع غزة.
أعلن قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحركة وقّعت على ورقة اشترط رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، موافقة الفصائل عليها، قبل ذهابه للتوقيع على اتفاقية روما الأساسية الدولية، والتي تمكن فلسطين من الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.
لا شك أبدا في أن كسر نتنياهو للتهدئة المؤقتة الأخيرة التي كان يُتوقع أن تختتم باتفاق، إنما جاء بعد توفر معلومات من "الشاباك" عن مكان وجود القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وتوفر فرصة لاغتياله.
قال مصدر غربي مطلع إن دولا أوروبية تعد مشروع قرار لإنهاء الحرب في غزة، لا ينص على نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، بعد أن توصلت لقناعة أن تنفيذ مطلب نزع السلاح "غير ممكن".
قال الكاتب الإسرائيلي باراك رافيد إن دولا في الاتحاد الاوروبي وأمريكا تتجه لإصدار قرار أممي يوقف القتال في غزة ويعيد السلطة الفلسطينية إليها.
في أكبر ضربة للدعاية الإسرائيلية،التي زعمت بأن حركة "حماس" هي التي قامت بخرق التهدئة،قال المستشار القضائي الأسبق للحكومة الإسرائيلية القاضي ميخائيل بن يائير إن "إسرائيل هي التي قامت بتمثيل مسرحة خرق التهدئة من أجل توفير الظروف لاغتيال محمد القائد العالم لـ"كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس.
قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يفضل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة على المحاولات التي تبذل حاليا في مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار لوقف طلاق النار.
أعلنت شرطة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية أن إسرائيل قصفت قطاع غزة منذ بداية حربها في السابع من الشهر الماضي بنحو "20 ألف طن من المتفجرات ما يعادل ست قنابل نووية".
تبدو ثلث المنازل بالشارع الرئيسي في تلك البلدة البدوية قرب حدود مصر مع قطاع غزة مهجورة لكنها تعج بالداخل بنشاط مهربي الأنفاق الذين يكافحون للإفلات من حملة أمنية ينفذها الجيش المصري.