هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تنتظر ردود الفعل كثيرا - فور الإعلان عن مبادرة المصالحة بين "الدوحة" و"القاهرة" - لتعكس انطباعاتها عن الحدث الذي شكل مفارقة إقليمية حقيقية..
كتب مطاع صفدي: نحن نريد أن نسأل فقط ماذا حدث لهذه الأمة، لماذا هذا الانهيار لماذا هذا التحول من الآمال العظيمة إلى الحد الأدنى من طلب الأمن، من طلب الرحمة، من طلب الخبز، من طلب العيش الكريم بالنسبة للفرد بالنسبة للعائلة بالنسبة للشاب الصاعد تحطُم آمال الأمة العربية هو المصير الذي نواجهه اليوم..
لا جدال بأن صناعة الخوف هي أحد أكثر السلع رواجا وفعالية لدى الأنظمة عموما والتسلطية خصوصا
لا يوجد عنوان أكثر وضوحا، يختتم به عام 2014 إلا النهاية البائسة للحظات التفاؤل التاريخي التي كاد العرب تلمسها مع بدايات العام 2011، بمعنى أننا مع نهاية هذا العام نقف بشكل حاسم أمام نهاية ما سمي " الربيع العربي"، حيث لا تغيير فعليا قد ثبت على الأرض..
كتب حازم صاغية: ليس الحدث الانتخابي الأخير في تونس حدثاًً عادياًً. فانتخابٌ رئاسي يتلوه تداول سلمي للسلطة، ونجاح يتيم يحصده «الربيع العربي»، أمور تحض مرة أخرى، على الانتباه إلى الاستثناء التونسي الرافد للتطورات المذكورة. وهو استثناء ثقافي واقتصادي واجتماعي معاً..
اليومَ واليوم فقط تُمكن قراءة الربيع العربي منذ الانفجار الكبير الذي عرفه الريف التونسي الفقير في قرى سيدي بوزيد والقصرين وسليانة يوم 17 ديسمبر 2010.
يري بعض الدارسين والمحللين أن الإخوان المسلمين في تونس كانوا أكثر ذكاءا من إخوانهم في مصر وذلك لأنهم ذهبوا إلي التوافق علي حساب الذات وأكدوا علي مدنية الدولة منذ البداية فقدموا عدة تنازلات مؤلمة علي حساب مشروعهم السياسي ولم يصغوا إلي المتشددين الذين قصفوهم إعلاميا واتهموهم بالخيانة والتفريط إلا أن ذات الدارسين اليوم أعلنوا فشل الاسلاميين هناك بعد ظهور مؤشرات قوية تفيد هزيمة المنصف المرزوقي حليفهم السابق.
شهد العالم العربي يوم أمس الإثنين حدثين هامين، شكلا نقطة فارقة في مسار حراك الربيع العربي، ومثلا صدمة للكثيرين ممن راهنوا على أن معركة الشعوب ضد الاستبداد ستنتصر رغم كل العثرات.
تصدرت هاشتاجات "تونس" و "تونس تنتخب رئيسها" و "انتخابات تونس" مواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهور النتائج شبه الكاملة بعد فرز حوالي 75 بالمئة من الأصوات الصحيحة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التونسية
منذ أربعة أعوام، اندلعت ثورات واسعة النطاق في تونس ومصر. وفي بادئ الأمر ارتبك المحللون، عرباً وغربيين على حد سواء. وعندما لحقت بهما ليبيا واليمن وسوريا، وُصفت الاضطرابات بأنها «ربيع عربي»، على افتراض أن ما كان يحدث في الشرق الأوسط سيتمخض عن تحولات سريعة تذكرنا بما حدث في شرق ووسط أوروبا..
يعالج الكاتب أحمد الشيبة النعيمي إشكالية الربيع العربي والسلطة، وأن التغيير هدفه القيم الفاسدة وليس كرسي السلطة.
تونس زهرة الربيع العربي بامتياز، تونس هي أيضا آخر القلاع الصامدة إلى اليوم أمام شراسة قوى الردة العربية والدولية التي تسعى إلى إعادة المشهد العربي إلى المربع الأول.
يبدو أن المتغيرات السريعة التي عصفت، وما تزال، بالمنطقة، باتت تفرض واقعاً جديداً على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ابتداء من الحصار الخانق على قطاع غزة، وانتهاء بمشهد إقليمي يحاول الإطاحة بالحركة، ما دعاها إلى إعادة قراءة وضع المنطقة من جديد، وترميم ما تأثر من علاقات خلال السنوات الأربع الأخيرة
ظهر سلطان عُمان قابوس على شاشات التلفزيون الشهر الماضي، وقد بدا عليه الوهن ليطمئن شعبه على صحته، غير أن غيابه الطويل في الخارج للعلاج أثار المخاوف بين كثير من العمانيين لأن سلطانهم، الذي ليس له ولد يرث الحكم من بعده، لم يعلن اسم الوريث الذي يراه أهلا لقيادة البلاد.
أكد الخبير الأمني الجزائري كريم مولاي أن النظام الجزائري يمثل حجر الزاوية في مهمة مواجهة ما يسمى بـ "تيار الإسلام السياسي".