هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تؤكد الأيام والليالي كل حين أن ما نحن بصدده في مصر إنما هو انقلاب فاجر شامل كاسح، لم ولن ولا يدع لنا مجالا إلا اقتحمه، وفرض عليه صبغته الاستبدادية القمعية، حتى لو كانت فيما بينك وبين رب العالمين.
كذبت أسرة الداعية المعتقل بسجن "العقرب"، صفوت حجازي، ما نشرته مواقع داعمة للانقلاب، أبرزها "اليوم السابع"، والفجر، وفيتو، الأحد، من توجيه حجازي رسالة اعتذار للشيخ محمد حسان، مؤكدة أن هذا الخبر عار تماما عن الصحة.
تعرض الإعلامي المصري تامر أمين لهجوم وسب بألفاظ نابية، من قبل أحد الأشخاص، بسبب موقفه الداعم لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
تحدى رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أن يقيله من منصبه، معلنا رفضه محاولات الابتزاز التي يتعرض لها، قائلا: "حاكموني أو حاكموا رموز الفساد".
هاجمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان النظام المصري، واتهمته بالمسؤولية عن تحويل الاحتفال بعيد الفطر إلى مأتم، وحملت المجتمع الدولي تشجيع سلطات الانقلاب العسكري على قتل المتظاهرين السلميين، أيام العيد.
قرر وزير أوقاف الإنقلاب، محمد مختار جمعة، إيقاف إمام مسجد "الرحمن"، أكبر مساجد محافظة المنيا، والمفتش العام ومدير الإدارة بالمنطقة، التابعة للوزارة، عن العمل، لحين انتهاء التحقيقات، بسبب تمكينهم رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الشيخ أسامة حافظ، من الصعود للمنبر، وإلقاء خطبة عيد الفطر، دون الحصول ع
تبحث لجنة "التحفظ على أموال الإخوان" الحكومية، مذكرة تلقاها رئيسها المستشار عزت خميس، من حزب "إحنا الشعب" (حزب متهم بارتباطات أمنية بالمخابرات تحت التأسيس)، التي تطالبه باتخاذ إجراءات للتحفظ على أموال وممتلكات الشيخ محمد جبريل، بدعوى توافر معلومات حول انتمائه لجماعة "الإخوان المسلمين".
أقرت الصحف المصرية الصادرة السبت 18 تموز/ يوليو 2018، بمقتل ستة متظاهرين سلميين، في اليوم الأول لعيد الفطر الجمعة، لدى اعتداء قوات الشرطة على المتظاهرين، الذين خرجوا في محافظات عدة، رفضا للانقلاب العسكري، وتنديدا بممارساته القمعية، وطلبا لعودة المسار الديمقراطي.
تشن السلطات المصرية حملة ملاحقات محمومة، ضد الدعاة وعلماء الدين، بزعم انتمائهم أو تعاطفهم مع جماعة الإخوان المسلمين، وباتت وزارة الأوقاف تصدر قرارات يومية بوقفهم عن ممارسة أي عمل دعوي تنفيذا لتعليمات الجهات الأمنية.
اهتمت الصحف المصرية الصادرة أول أيام عيد الفطر، الجمعة 17 تموز/ يوليو 2015، بإبراز إعلان الجيش اندلاع مواجهة على شواطئ رفح، ومطاردة إرهابيين هاجموا "لنشا"، وقتل 22 إرهابيا بأحد المقرات بمدينة الشيخ زويد، وإحباط وصول أسلحة للتكفيريين.
أطلقت سلطات أمن الانقلاب الرصاص الحي على جموع المصلين عقب صلاة العيد في عدة أماكن متفرقة بمحافظة الجيزة، سقط على إثرها 6 أشخاص في أثناء تفريق مظاهرة عقب صلاة العيد .
نشر الرئيس محمد مرسي رسالة على صفحته على "تويتر" بمناسبة عيد الفطر السعيد. وهذا نصها:
كان يمكن أن تفهم السلطة أن الشيخ محمد جبريل كان يقصد قنوات الجزيرة ورابعة وقنوات الإخوان حين دعا على الإعلام الفاسد، وكان يقصد تنظيم أنصار بيت المقدس حين دعا على الظالمين، وكان يقصد الشيوخ المنظّرين للإرهاب حين استعاذ من ضلال العلماء..
وقع انفجار في زورق حربي مصري صباح اليوم الخميس، وذلك خلال إبحاره بالقرب من شواطئ قطاع غزة..
لا زالت تداعيات دعاء محمد جبريل على النظام المصري، والإجراءات التي اتخذها الأخير ضده تلقي بظلالها على الأحداث بمصر، حيث عزلت وزارة الأوقاف المصرية أئمة من إمامة المصلين، فيما شكك صحفي محسوب على الانقلاب في إمكانية قبول دعاء جبريل.
هددت قوى نوبية بتصعيد موقفهم، وتنفيذ وقفات احتجاجية جديدة ردا على ما اعتبروه إساءات منظمة ضدهم.