فند تنظيم الدولة مزاعم الناطق العسكري باسم القوات المسلحة
المصرية، حين أعلن عن إحباط هجوم على معسكر للجيش على طريق السويس - القاهرة، وبث صورا تظهر اقتحام سيارة مفخخة يقودها انتحاري مقر المعسكر والانفجار بداخله.
وأظهرت الصور التي بثها التنظيم دخول سيارة شحن محملة بالمتفجرات إلى معسكر للجيش المصري قرب طريق سريع واقتحامه والانفجار فيه، ويظهر في إحدى الصور آثار انفجار كبير ناتج عن السيارة المفخخة.
وأصدر التنظيم بيانا قال فيه إن "الاستشهادي" أبا دجانة نفذ العملية واقتحم معسكرا للجيش وفجر نفسه وسط المعسكر وألحق فيه خسائر كبيرة وقام الجيش بالتكتم على خسائره وأغلق الطريق السريع.
ولفت البيان إلى أن استهداف المعسكر يعود لمشاركته في استهداف ستة من عناصر التنظيم العام الماضي كانوا يتمركزون في الصحراء الشرقية، وفقا للبيان.
وكان الناطق باسم الجيش المصري نشر بيانا على موقع "فيسبوك" قال فيه إن "القوات المسلحة نجحت صباح اليوم (الأربعاء) في إحباط محاولة هجوم إرهابي بسيارة مفخخة على أحد التمركزات العسكرية بطريق القطامية - السويس" الصحراوية التي تربط القاهرة بمحافظة السويس ومنطقة العين السخنة شرقا.
وأوضح الناطق أن "الهجوم الإرهابي أدى إلى تدمير العربة المفخخة ومقتل قائدها"، على حد قوله.
ولم يشر البيان إلى سقوط ضحايا في صفوف الجيش المصري.