هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التغيير لم يشمل المواقف السياسية للنخب. ولذلك فإني أدقق السؤال كما يلي: هل النخبة التونسية ترفض التغيير؟ وأرى التغيير يحدث في مكان آخر بقوم آخرين ليس لهم لسان فصيح بعد..
توتر قيس سعيد يكشف عن شعوره بالفشل وربما أيضا بقرب نهاية إجراءاته الاستثنائية، وقد لا يكون جزءا من التسوية. استمرار الانقلاب ليس لعوامل ذاتية وإنما لضعف وتشتت خصومه، ولذلك فهو يسعى إلى عدم اتحادهم..
أعلنت "الجبهة الثورية" السودانية، الأحد، عن مبادرة لحل الأزمة السياسية في البلاد، التي سببها انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة.
هل خصوم الرئيس قادرون على تحقيق رغبتهم؟ وما هي الوسائل والسيناريوهات التي يقترحونها للوصول إلى هدفهم؟
نتائج الاستشارة الوطنية قد أكدت أن الرئيس لا يحتاج في فرض سلطته "التأسيسية" إلى تمثيلية شعبية كبيرة، ولا إلى الاستعانة بالمؤسسة الأمنية أو حتى بالتضييق النسقي على الحريات، بل كل ما يحتاجه هو استمرار موازين القوى بينه وبين خصومه على وضعها الحالي
عبرت العديد من الأمهات الفلسطينيات عن أملهن في العيش بأمان دون احتلال إسرائيلي، السبب الرئيس في عذابات أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان وخاصة الأمهات..
حنثت بالقسم، وجوع الشعب، وأضاع الأمانة، وخذل من وثقوا به ومنحوه أصواتهم، بما يدفعنا لسؤاله: إلى أين أنت ذاهب بنا؟ وماذا الذي ننتظره؟ وماذا ستفعل غدا؟ وهل أقنعتك مخرجات الاستشارة الإلكترونية بأنك فاشل وأنك أضعت وطنا عزيزا أم ليس بعد؟!
في هذا المقال سأعقب على بعض ما جاء في حديث بن جاسم، قدر ما يسمح به المجال
تحرك السفراء في تونس يوحي بوجود أمر ما، فقد التقى السفير الأمريكي منذ أيام وزير الدفاع وأمين عام اتحاد الشغل، كما التقت سفيرة بريطانيا الجمعة (11 آذار/ مارس) رئيس البرلمان راشد الغنوشي
الرئيس لا يعتبر الاستشارة (أو الحوار الوطني العمودي) إلا شكلا من أشكال الاستئناس بالإرادة الشعبية؛ التي سبق لها أن فوضته تفويضا مطلقا ونهائيا وغير قابل لـ"سحب الوكالة" منذ الخامس والعشرين من تموز/ يوليو الماضي. وهو ما يعني أن الرئيس لن يعتبر فشل الاستشارة أو فشل الاستفتاء طعنا في شرعيته
منذ انقلابه الأسود حتى اليوم والأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، والمشهد السياسي القائم يبدو سورياليا بامتياز، حيث يحار المراقب في فهم ما كان، أو تخمين ما سيكون. والثورة قادمة بالضرورة
الموقف الأسلم سياسيا أن نترك الأزمة تأكل صناعها، لذلك فإن التكالب على حوار وطني خطأ تكتيكي واستراتيجي، لم يتعلم شيئا من فشل حوار 2013. موازين القوة المادية متفاوتة نعم، ولكن موازين القوة الأخلاقية راجحة لمصلحة الديمقراطية وأنصارها..
لو أنصف من يحاربونها مع أنفسهم لاستفادوا من مخزون تاريخها وقدراتها والكفاءات العلمية الكبري التي تضمها في انطلاق نهضة كبرى، لكن ذلك يرعب الكيان الصهيوني ويخيف الغرب
يبدو أن فشل الاستشارة الالكترونية التي أراد الرئيس قيس سعيد أن يُشرعن بها الاستفتاء وما يقوم عليه من احتكار "السلطة التأسيسية"، لن يمنعه من مواصلة سياسة الهروب إلى الأمام
أخشى على تونس الخضراء أن تستحيل حمراء في ظل هذا الحاكم الذي يقول عكس ما يفعل، ويكذب كما يتنفس، ويعمل على هدم هيبة القانون عكس ما يدعي تماما؛ فأي قانون هو ذلك الذي يحيل المدنيين على المحاكم العسكرية؟ أهذا هو ما يدعيه قيس سعيد عن العدالة ودولة القانون؟!!
هذا التشكل الذي يزداد اتساعا، خميرته مرونة الأستاذ راشد الغنوشي الذي يعتبر الحرية عنوانا جامعا للجميع، ولا يرى حركته وصيّة على الديمقراطية ولا على الوطنية، وإنما هي فاعل وشريك مع غيرها في التصدي للانقلاب وفي الدفاع عن المؤسسات الدستورية..