هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على مدار 5 سنوات من الانقلاب العسكري الحاكم لمصر، انطلقت مبادرات عدة لأطراف مختلفة؛ سعيا لحل الأزمة بالبلاد، وإطلاق سراح المعتقلين، واستعادة مكتسبات ثورة يناير 2011، إلا أنها جميعا باءت بالفشل، ولم يعط النظام اهتماما لأي منها؛ ما أثار التساؤل حول إمكانية أن تحل المبادرات الأزمة والبدائل وخيارات أخرى
منذ أشهر، حاولت بعض المنظمات الحقوقية إعادة فتح الملف وتحريكه دولياً عن طريق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وإذا نجحت في ذلك، فسوف يفتح تحقيق دولي محايد بشأن تلك المجزرة، ومحاكمة الجناه الحقيقيين..
أكد الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، محمود حسين، أن الجماعة تعيد ترتيب أولوياتها حاليا أمام تزايد الحملات التي تستهدف النيل من الإخوان، مشددا أنه "لا تصالح مع القتلة الذين ولغوا في دماء رابعة والنهضة".
دعت الجبهة الوطنية المصرية إلى تشكيل "هيئة تحقيق وطنية مستقلة في مذبحة رابعة، تحدد المسؤوليات، وتكشف كل الأبعاد، وتحيل كل مجرم للمساءلة القضائية"، مضيفة: "إن تعذر تشكيل هذه الهيئة الوطنية المستقلة فلتشكل الأمم المتحدة لجنة محايدة من خلال مجلس حقوق الإنسان التابع لها".
في الذكرى الخامسة لفض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة، وجه النشطاء عدة اتهامات للنظام العسكري ولجميع القوى السياسية في مصر، محملين إياهم مسئولية "المجزرة".
رابعة تذكرنا بتضحياتها أن علينا أن لا ننسى القصاص، وأن نقوم بكل ما من شأنه الحفاظ على إنسانية مجتمع وعلى قدرة أمة، فلن يفلت المستبد ولن يفلت القاتل، نداء رابعة لا يموت، كاشفة فارقة ناقدة..
أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن "الشعب المصري هو المصدر الوحيد للشرعية، يمنحها لمن يشاء، وقد أعطاها للرئيس الدكتور محمد مرسي عبر انتخابات حرة نزيهة، شهد بها العالم، ولذلك فإن الانقلاب عليه هو انقلاب على الشعب المصري كله، وإهدار لإرادته وحقه في اختيار من يحكمه..".
/ أغسطس يحمل ذكرى مذبحة القرن... ويحمل ذكرى الغزو العراقي للكويت ومبادرات تخرج من هنا وهناك لكي تخرج العسكر من ورطتهم.. ويحمل نذر حرب اقتصادية على تركيا التي انحازت للإنسانية
نعم يا سادة.. "السيسي" في ورطة، لكنها مع العمل بعيدة الأمد والأجل.. وأنتم أيضا في ورطة، مع الآمال دون أفعال، بشنطكم وحقائبكم الممتلئة بالترهات.. لإثبات أنها حقيقية ومداراة الأوهام والأحلام فيها!
المعارضة في النظم الديمقراطية لا تعني هدم المعبد من أجل أن أصل للسلطة.. المعارضة التي تعرفها النظم الديمقراطية وتكلمت عنها أدبياتها تعني تقويم الحاكم للوصول للمصلحة العامة للشعب
دعت 15 منظمة حقوقية الأمم المتحدة والأجهزة الدولية المعنية، لاعتبار يوم "14 آب/ أغسطس" من كل عام..
كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية الاثنين، أنه جرى عقد قمة سرية بين رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة القاهرة،
لقد اعترف مُهاب، والاعتراف سيد الأدلة، بأن الرئيس محمد مرسي عزله، كما عزل المشير طنطاوي وآخرين، وإن أعلن سعادته بذلك فإنه مردود عليه بأنه لم يبادر بالاستقالة، مع استهجانه لأن يعمل تحت رئاسة مدني وباعتباره صاحب فتوحات عسكرية "في المنام"، ولا يجوز لعسكري مقاتل على خط النار مثله أن يعمل تحت رئاسة "مدرس
مرت خمس سنوات على مجزرة رابعة، عندما اعتدى الجيش المصري على الآلاف من المتظاهرين الذين كانوا يحتجون ضد الإطاحة بالرئيس المصري السابق، محمد مرسي. وقد قُتل الكثيرون منهم بالرصاص أو اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
أدركوا الوطن وشعبه، تجردوا من أي مطالب أو مكاسب حزبية أو خاصة، فالتجرد وإنكار الذات هو واجب الوقت الآن، ويجب أن نضع الأولويات في مكانها الطبيعي، والأولوية القصوى الآن هي إنقاذ مصر وشعبنا، وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح
الغريب أن السلطة التي قتلت وحرقت الجثث، كما حرقت المسجد والمركز الطبي، تتهم المعتصمين أنفسهم بذلك بكل بجاحة، متوهمة أنها قادرة على طي صفحة رابعة بهذا المشهد العبثي، ومتجاهلة أن الأرض لن تشرب الدماء، وأن الدماء لن تستحيل ماء، وأن شعب مصر لن ينسى المأساة، وأن محاكمة الضحايا لن تنجي الجناة..