هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن الحملة الفرنسية على مصر لم تكن البتة صدفة تاريخية ترجع إلى أسباب سياسية واستراتيجية، وإنما هي اختبار أولي لروح استعمارية جديدة تهدف ليس بعد إلى مجرد استغلال اقتصادي، وإنما إلى تغريب معمم لبقية العالم..
ألقت تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد بظلالها على الاقتصاد المصري (الريعي)؛ فبعد يوم من إعلان البنك المركزي المصري فقدان الاحتياطي النقدي 5.4 مليار دولار في شهر واحد فقط، كشف وزير المالية محمد معيط، انخفاض استثمارات المستثمرين بنسبة تجاوزت الـ50%.
اتهم وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، كل من يعرض حياة الناس لخطر محقق عمدا بالمخالفة لتعليمات الجهات المختصة بالخيانة.
قالت وزارة البترول المصرية، الجمعة، إنه تقرر خفض أسعار البنزين بمقدار 25 قرشا (1.6 سنت أمريكي) فقط لشتى فئات الأوكتان، مخالفة توقعات المحللين وسط انهيار حاد لأسعار النفط العالمية.
بالتزامن مع زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر، تسارعت وتيرة إصابة العشرات من الأطباء وطواقم التمريض والفنيين والعمال في المستشفيات، ما تسبب في إغلاقها بشكل متتال ومتسارع، وخروجها من الخدمة؛ خشية انتقال العدوى للمرضى أو الطواقم الطبية.
الملاحظة الأكثر أهمية والتي لم ينتبه لها أحد، أن العمال قد عادوا لمواقع العمل، وهو تصرف يفتقد للحكمة ويذكرنا بالتهاون في التعامل مع الوباء في البداية وهو ما نتج عنه انتشاره
فيما اعتبره متابعون ومراقبون ضربة جديدة وموجعة لحرية الصحافة ولليسار المصري والمعارضة المدنية؛ قام النظام العسكري الحاكم في مصر بحجب موقع "درب" الإليكتروني بعد نحو شهر من إطلاق التجربة الصحفية الأحدث بالبلاد لحزب "التحالف الشعبي" (يسار)...
أكد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، أنه لن تكون هناك أي مصالحة بين الجماعة ورئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي قال إنه شخص غير وطني من الأساس، وأنه لا يوجد لدى الإخوان تعبير مصالحة وطنية مع الانقلاب...
وبّخ رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي ضابطا في الجيش، خلال تفقده أحد مواقع الإنشاءات التي تشرف على تنفيذها القوات المسلحة، وذلك على خلفية عدم ارتداء العمال كمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد...
الذي يعرفه البعض ولا تعرفه الأكثرية، أن السيسي لا يملك الصلاحية في قرار بهذا الحجم، فالسيسي في أحسن أحواله وكيل إقليمي لشركات ابن زايد لإجهاض ثورات الربيع العربي.
واثقون من لحظة مُواتية تنهي هذه المذبحة الدامية التي يسعد بها غير المخلصين وبعض فاقدي العقل، فما من شعب مرّ بمثل هذه المعاناة، إلا وتم حلها عبر اتفاق ينهي الآلام، وإن طال الزمن!
تعيش مصر صراعا بين المسؤولية الاجتماعية والرأسمالية المتوحشة، وكالعادة انتصرت الرأسمالية ورجالها، وأذعنت الدولة وأجهزتها لمطالب أنياب النيوليبراية ومخالبها.
مع ما نتج عن انتشار فيروس كورونا في أرجاء العالم من أزمة مالية، وتراجع في دخول الدول والأفراد، وخفض لأجور الكثيرين، إلا أنه لا يبدو أن الجائحة العالمية أثرت على أجور كبار الفنانين المصريين عن المسلسلات الرمضانية.
قالت وسائل إعلام مصرية، إن نحو 31 حالة إصابة بفيروس كورونا سجلت داخل أحد مستشفيات القاهرة.
أثار قرار الحكومة المصرية، تقليص ساعات الحظر المفروضة على المصريين بدل زيادتها، العديد من التساؤلات، في ظل الارتفاعات المتتالية بأعداد المتوفين والمصابين بفيروس كورونا.
رغم الإمكانيات المتواضعة، تواجه الطواقم الطبية العاملة خاصة في مستشفيات الحميات والصدر والعزل في مصر مصاعب أخرى تتمثل في نظرة بعض المجتمع لهم كأنهم مصدر لنقل فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، مما يعرضهم لمضايقات تصل إلى حد الاضطهاد (التنمر).