هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ممدوح المنير يكتب: الزلازل والكوارث عموما في الثقافة الإسلامية هي ابتلاء وفتنة وعقوبة كانت في تركيا أم غيرها، ورغم اختلاف الكلمات الثلاث إلا أنها تحمل معنى متقاربا، فالعقوبة نوع من الابتلاء والابتلاء فتنة
يقع أكثر من 80 بالمئة من الزلازل في منطقة "الحزام الناري" قرب المحيط الهادئ، ويتركز نحو 17 بالمئة من الزلازل في "الحزام الألبي"..
انتقدت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي، انتشار خبر تبرّع فنانة لبنانية (لم يتم تسميتها) بمبلغ مليوني دولار أمريكي لصالح المنكوبين في سوريا..
وصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، إلى تركيا للوقوف على حجم الكارثة التي خلفها الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا وسوريا..
جمعت حملات تبرعات عربية وأجنبية، رسمية وشعبية، الملايين لمساعدة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا..
تعمل فرق الإنقاذ والنجدة في تركيا وسوريا على انتشال الأشخاص من تحت ركام الزلزال الذي ضرب البلدين، مع انقطاع الأمل في العثور على ناجين في سوريا..
وجوه أطفال، بكاء آباء، نحيب أمهاتٍ ناجيات، عائلاتٌ تئنّ تحت أنقاض الزلازل في سورية وتركيا تطاردنا، تُظهِر لنا أشباحاً في المنام... واليقظة.
لقد أكد الزلزال ضعف الإنسان أمام جبروت الطبيعة، وعجزه عن استنفار قدراته في وجه القدر. لكنَّه أبرز أيضاً تفاني أناس أبطال اضطلعوا بمهام الإنقاذ والإسعاف والمعالجة في ظروف استثنائية بالغة القسوة. هؤلاء يستحقون الإكبار والإعجاب، ولا سيَّما، الذين لم ييأسوا أو يفقدوا الأمل مع مرور الساعات ثقيلةً أمام ركام أبنية لم تقوَ على الصمود كان يتلاشى معه أنين المنكوبين ونحيب المكلومين. وبالتالي، فما أنجزته فرق الإنقاذ والإسعاف بعملها المضني لسحب أحياء من ركام الأبنية المدمّرة، حتى بعد 6 أيام من وقوع الكارثة، يسجّل لها بفخر حقاً.
لا شك أنَّ الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي، كان أمراً مأساوياً، آثاره ستبقى في الأذهان، والوجدان، لذوي الضحايا، والمتضررين، ولكل ضمير حي، في منطقتنا، أو خارجها.
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، السبت، أن برلين ستسهل منح تأشيرات مدتها ثلاثة أشهر للمتضررين السوريين والأتراك من الزلزال والذين لديهم عائلات في ألمانيا.
أظهر مقطع فيديو لحظة انتشال فرق الإنقاذ مواطنا تركيا من تحت أنقاض منزله المنهار بفعل الزلزال، وهو يتلو آيات من القرآن الكريم.
يعتبر زلزال قهرمان الذي ضرب تركيا وسوريا، وبلغت درجته 7.9، من أكبر الزلازل في التاريخ من حيث المساحة والعمق والشدة، حيث أحدث دماراً كبيراً، وخسائر بشرية ومادية ضخمة، تجاوزت 22 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، وتهدم آلاف المنازل.
تواصل فرق الإنقاذ في تركيا جهودها من أجل العثور على ناجين تحت ركام المباني، بعد مرور أكثر من 5 أيام من وقوع الزلزال الذي خلف أكثر من 25 ألف قتيلا إلى حد الآن.
أثار مقطع مصور للقيادي في الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي الملقب "أبو فدك" وهو يتحدث عن النساء السوريات، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
تشهد الدول العربية حملات تبرع للمتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وأنشات 16 دولة عربية جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا.