هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار إعلان السعودية عن عقد صفقتين ضخمتين؛ أحدها سياسية مع إيران والأخرى اقتصادية مع الولايات المتحدة تكهنات بأن السعوديين كانوا يضعون بصماتهم كقوة اقتصادية وجيوسياسية مهيمنة، تتمتع بالمرونة لوضع بكين وواشنطن في مواجهة بعضهما بعضا.
وليد الهودلي يكتب: الفلسطيني يأمل دوما رأب الصدع وتحسين أوضاع الجبهة الخارجية التي من المفترض أن تكون داعمة وأن تشكّل عمقا أمنيا للفلسطينيين، فلا يمكن أن تتحرّر فلسطين إلا إذا حظيت مقاومتها بما يشدّ عضدها ويقوّي عزيمتها ويدعم صمودها سياسيا وعسكريا وأمنيّا وإعلاميا
صهيب جوهر يكتب: الجميع في لبنان سيكون أمام انعطافة في طبيعة علاقة الدول معه، إذا ما اعتقد حزب الله أنه يستطيع فرض وصول حليفه إلى بعبدا برفض مسيحي، وتحفظ سني، مع عصا غليظة تحملها القوى الخارجية، قد تسبب هذه المرة غرقا كبيرا، يصعب الخروج منه بأقل الأضرار.
اتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران برعاية صينية، يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية. ما هي أبرز بنود الاتفاقية، وما هو دور الصين بالتوصل إليها؟
طيلة مدة الخلاف بين البلدين التي انتهت باتفاق، الجمعة، صدرت عن مليشيات موالية لإيران تصريحات هاجمت السعودية ورفضت وجودها بالعراق، ولاسيما في موضوع الاستثمارات، التي اتفقت عليها الرياض وبغداد، منها: الربط الكهربائي مع الخليج، والاستصلاح في بادية السماوة.
ما زال الاتفاق السعودي الإيراني بوساطة الصين يلقي بظلاله السلبية على دولة الاحتلال، سيما أن "الخطوة الايرانية السعودية مناسبة إسرائيلية للتذكير بدعم الصين التقليدي لدولة فلسطينية داخل حدود 1967 وعاصمتها شرقي القدس
قال مسؤولون أمريكيون وسعوديون إن إيران وافقت على وقف شحنات الأسلحة السرية إلى حلفائها الحوثيين في اليمن كجزء من صفقة بوساطة الصين لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية.
قالت الصحيفة العبرية إن مواجهة المشروع النووي الإيراني أصبح في الماضي بسبب انشغال نتنياهو بالخطة القضائية.
قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن اتفاق السعودية وإيران، لن يؤدي إلى تقارب عميق بين البلدين..
تحدث الفيصل عن مخرجات الاتفاق مع إيران على الصعيد الإقليمي..
استبعدت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام عقد الاجتماع الرباعي وفق الموعد المحدد..
قال تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال إن صفقة التطبيع بين الرياض وطهران ستهدئ التوترات في جميع أنحاء الخليج العربي وتقرب السعودية من الصين دون تنفير الولايات المتحدة
يبدو أن السعودية قد أبدت استعدادا للانسحاب من المواجهة مع إيران، بسبب الجفاء مع إدارة بايدن وقلة الدعم الذي تتلقاه السعودية منها ومن الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي.
جمال الجمل يكتب: العالم في مرحلة تحولات، لا بد وأن تنهي حقبة "الحاكم الواحد" وتحد من تأثيرات التبعية الذليلة لواشنطن، وبالتالي لا بد من تشجيع التعاون متعدد الأطراف حسب ما تقتضي المصالح الوطنية، وليس خضوعا للتحالفات والأوامر المطبوخة في المكتب البيضاوي
أميرة أبو الفتوح تكتب: هل يعني ذلك بداية خروج السعودية من العباءة الأمريكية وتمردها على واشنطن بسبب سياسات ومواقف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تجاهها، والتي توترت كثيراً في الفترة الأخيرة، على الرغم من زيارته للرياض في تموز/ يوليو الماضي لاسترضاء ابن سلمان ولكنه لم يجن منها ما أراده، وهنالك أعلنها صراحة أن أمريكا لن تترك فراغاً في الشرق الأوسط لتملأه الصين أو روسيا ولن تسمح لهما إطلاقاً بالنفاذ والتسلل إلى منطقة الشرق الأوسط