هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لتقريب المواطنين ممّا جرى، ولضحظ جُملة من الأنباء الزائفة التي يتم تداولها بشكل متسارع على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص مواعيد لتردّدات الهزّة الأرضية، تواصلت "عربي21" مع مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء التّابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ناصر جبور، للإجابة على أهم الأسئلة.
في نشرة إخبارية استثنائية، كشف المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن: بؤرة الزلزال قد حُدّدت على عمق 20 كيلومترا تحت سطح الأرض؛ من من قلب "قرية بريكشة" الجبلية، بإقليم وزان شمال المغرب، المعروفة أيضا باسم: "جبالة" المشتهرة بتنوعها البيولوجي وتضاريسها الجبلية وموقعها ضمن سلسلة جبال الريف.
كالسمّ ولجوا بين الأسر المتضرّرة من الزلزال العنيف الذي سوّى منازلهم أرضهم، بتاريخ 8 أيلول/ سبتمبر 2023، إذ بلغت قوته 6.8 درجات، وجعلهم في أمس الحاجة لأي مبلغ مادي ولو صغيرا. ونصبوا عليهم.
أخبار الطقس، أتت لتُحيي فيهم الجراح، بحسب وصف عدد منهم لـ"عربي21"، فيما توالت عليهم الأيام دون تغيير حقيقي في ظروفهم الاجتماعية، التي مسّها الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب.
شهد المغرب خلال عام 2023 جُملة من الأحداث البارزة التي ستظل حيّة في أذهان المغاربة، خلال السنوات القادمة.
قال أحد النازحين في الخيم، من منطقة أمزميز في حديثه لـ"عربي21": "كل ما وصلنا من المساعدات الإنسانية، ضاع جرّاء تأثير المياه الناجمة من الأمطار".
لم تكشف الوزارة الوصية بعد، عن خطتها لإعادة التلاميذ إلى فصولهم، بعد تعليق الدراسة في أشد المناطق تضررا من الزلزال.
أوضح بنكيران، بعد ربطه بين "زلزال الحوز" وبين تبعات "ارتكاب المعاصي" أنه يوم ذهب إلى تارودانت، "كان هناك أكبر تجمع في تاريخ الحزب، بكيت فيه".
رصدت "عربي21" الطريق الذي يفصل ما بين المدن والقرى، التي لا تكاد تحمل عجلات السيّارات المحمّلة بالمساعدات، وعلى جنباتها يمضي الأهالي المنكوبون المُثقلون بهموم مستقبلهم..
خصص الملك المغربي، ميزانية توقعية إجمالية تقدر بـ120 مليار درهم، على مدى خمس سنوات، تغطي الصيغة الأولى من البرنامج المندمج ومتعدد القطاعات في الستة أقاليم والعمالة المتأثرة بالزلزال.